أعلن الخبير المستقل لحقوق الانسان في السودان ارستد نوننسي، دعمه ومساندته لخطوات الحوار الوطني، ووعد بإجراء اتصالات بالممانعين ورافضي الحوار لانخراطهم في عملية الحوار الوطني. واكتملت عمليات الفرز والعد للاستفتاء الذي جرى تنظيمه وسط مقاطعة جماعات المعارضة التي اتهمت الحكومة بالتلاعب بالنتائج، وكشفت نتائج أولية أن 95% صوتوا لخيار الولايات. وقال نائب رئيس المفوضية القومية للاستفتاء الإداري لدارفور اللواء عبدالعزيز السماني إن معسكرات النازحين، شهدت اقتراعاً كبيراً فاق نسبة ال40 ألف شخص، وأوضح أن العملية تسير بسلاسة دون أي معوقات. من جهته، قال منسق المراقبين بالمفوضية القومية للاستفتاء الإداري إبراهيم دريج، إن الدعاوى بوجود شبهة في عمليات الاقتراع لا تستند على أبسط قواعد الرقابة المنصوص عليها دولياً. وأكد أنهم لم يتلقوا شفاهة أو كتابة أي شكوى أو اعتراض من قبل فرق المراقبة الدولية والمحلية قاطعاً بنزاهة العملية. وأشارت النتائج الأولية لبعض مراكز مدينة الفاشر إلى تقدم خيار الولايات بنسبة كبيرة حيث بلغت ٩٥ في المئة ويتوقع أن تنشر النتيجة النهائية في كل المراكز مساء اليوم. في الأثناء، دفعت السلطة القضائية بالسودان بقضايا لدائرة المحكمة العليا لولايات دارفور، بهدف تقصير الظل العدلي والوصول بالعدالة إلى أماكن المواطنين، وأعلنت عن الإفراج عن 518 نزيلاً من سجون ولايات دارفور بعد إسقاط العقوبات عنهم. من ناحية أخرى التقى وفد سويسري بالأمين العام للحوار الوطني هاشم علي سالم، الذي قدم للوفد شرحاً حول مراحل الحوار، وثمن الوفد خطوة السودان بانتهاجه أسلوب الحوار لحلحلة مشاكله. ونبه الوفد الى أن سويسرا توصلت إلى الاستقرار وتجاوزت مشكلاتها عن طريق الحوار. إلى ذلك، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لدى مخاطبته الاحتفال الذي نظمته جامعه إفريقيا العالمية بمناسبة زيارته للبلاد إن الصومال تسير في الاتجاه الصحيح، وستعود إلى وضعها الطبيعي والطليعي في المحافل الإقليمية والدولية بعد أن عانت كثيراً من الحروب والدمار والخراب الذي أثر في حياة المواطنين، مشيداً بدور السودان الداعم للصومال خاصة أن السودان له وضع متميز في إفريقيا.