متابعة - صلاح عبد الغني: تقيم اللجنة العليا المنظمة لسباق صملة برئاسة محمد جاسم الكواري مساء اليوم حفل تكريم بقاعة أوبرا بكتارا يتم خلاله تكريم فرسان سباق صملة الصحراوي الذي اختتم أول أمس بعد 4 أيام لمسافة 175 كلم حافلة بالتحديات والصعوبات. وقررت اللجنة المنظمة عدم الكشف عن أسماء المتسابقين العشرة الأوائل إلا قبل لحظات من انطلاق حفل التكريم. ووجهت اللجنة المنظمة الدعوات لعدد كبير من قياداتنا الرياضية وكبار الشخصيات، إضافة للجهات المتعاونة والراعية وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، وأبطال صملة وأسرهم وأصدقائهم. ورصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى حيث ينال الفائز بالمركز الأول خمسمائة ألف ريال وينال صاحب الوصافة والمركز الثاني ثلاثمائة ألف ريال فيما يحصل الثالث على مائتي ألف ريال وأصحاب المراكز من الرابع حتى العاشر على مبلغ خمسين ألف ريال لكل متسابق. وكان 35 شابا أنجزوا المهمة بكفاءة واقتدار واجتازوا سباق صملة الصحراوي في نسخته الثانية البالغة مسافته 175كلم، خلال الفترة من 10-13 أبريل الجاري وعبر مراحله الشاقة التي انطلقت من قلعة الزبارة وحتى مركز سواداثيل على الحدود الإماراتية وقد شارك في السباق 93 متسابقاً قطرياً وأكمل السباق 35 متسابقا. نجاح مبهر من جانبه حيا محمد جاسم الكواري رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق صملة كافة الأبطال المشاركين في تحدي صملة في نسخته الثانية لعام 2016 ، مشيدا بما حققته من نجاح لافت ومكاسب لا حصر لها . وأضاف: بالتأكيد الإنجاز والنجاح يحسب للجميع وصراحة الكل كانت له بصمة في هذا النجاح والذي تحقق أولا بفضل من الله العلي القدير، ثم بدعم قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهدا في سبيل الارتقاء بالشباب باعتبارهم (الأمل وصناع المستقبل والغد) معتبرا الكل فائزا في "صملة" وليس بيننا خاسر أو متكاسل ولله الحمد فالكل اجتهد (وصمل) بقدر عطائه، مذكرا الشباب المشاركين بأنهم فعلا كانوا نموذجا وقدوة للأجيال، وأثبتوا بحق بأن العطاء والبذل والتضحيات من أجل بلوغ الأهداف النبيلة هي سمة "هل قطر والصملة" ولذا لمسنا جميعا مدى التفاني والإخلاص والاجتهاد من شباب قطر خلال مراحل السباق الشاقة وخاصة في اليومين الأخيرين، والتي أظهرت بحق معادن شباب، حيث كانت الأجواء محملة بالأتربة والغبار صعبة وقاسية جدا على الكل، ولكن برغم ذلك صمد هل صملة وأنجزوا المهمة على أكمل وجه ولله الحمد. وهنأ الكواري في ختام تصريحه كافة الشباب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، مضيفا بالتأكيد نحن أردنا ومن خلال هذه الاحتفالية للتكريم اليوم بالحي الثقافي بكتارا بأن نقول شكرا بالصوت العالي لشباب صملة الكفء .. ونشكر أيضا كافة الداعمين وشركائنا المخلصين الذين كانوا لنا خير عون وسند في صملة (2016) متمنيا للجميع التوفيق والسداد. جابر علي خجيم: سباق حافل بالتحديات المثيرة قال جابر علي جابر دبلان خجيم أحد المتسابقين الذين أثبتوا جدارتهم في سباق صملة الصحراوي: بداية أوجه الشكر للجنة المنظمة برئاسة محمد جاسم الكواري فالتنظيم الرائع ساهم في النجاح الكبير للسباق المثير كما أن حفل التكريم في كتارا اليوم سيكون مسك الختام لرحلة الأربع أيام الحافلة بالتحديات العديدة والتي تخطاها الشباب القطري باقتدار ليبرهن على قوة تحمله وما يتحلى به من عزيمة فولاذية وإرادة حديدية فبدون ذلك ما كان له أن يجتاز باقتدار 175 كلم في الصحراء تخللها العديد من العقبات. وأضاف: الحمد لله أنني كنت من مجموعة الشباب الذين أتموا السباق للنهاية مشيدا بروح التآلف والتعاون التي سادت بين المتسابقين الذين تحلوا بأخلاق الفرسان. حمد الدرويش: استفدنا كثيراً من تحدي صملة ذكر حمد عبدالرحمن عبدالله الدرويش أحد المتسابقين المميزين في تحدي صملة الصحراوي أنه شخصيا استفاد كثيرا من مشاركته في سباق صملة لأنه سباق فريد من نوعه ويتطلب قدرات عالية على تحدي الصعاب ويفجر في الشباب الطاقات الكامنة بدواخله لكي يتخطى العقبات الواحدة تلو الأخرى ولله الحمد نجحت في اجتياز عقبات الأربع مراحل وكنت في نهاية المطاف من أهل الصملة. ووجه الدرويش الشكر للجنة المنظمة برئاسة محمد جاسم الكواري على الجهود التي بذلوها لإنجاح السباق كما أشكرهم على أن يكون حفل التكريم في الحي الثقافي. يعقوب عبدالله رئيس اللجنة الفنية: الأهداف تحققت بتكاتف الجميع أشاد يعقوب عبدالله رئيس اللجنة الفنية لسباق صملة الصحراوي بتعاون كافة اللجان العاملة في إنهاء المراحل الأربعة للسباق بكل كفاءة واقتدار وحرصها التام على حسن التنظيم وضمان سلامة وراحة شباب صملة ما كان له أبلغ الأثر في النجاح الذي تحقق لسباق صملة الصحراوي لعام 2016. وتوجه يعقوب بالتبريكات والتهاني لشباب صملة المشارك في التحدي منوها بعطائهم وما قدموه من جهد على مدى الأيام الأربعة للسباق الشاق. راشد المنصوري: مغامرة شاقة وممتعة أعرب راشد صالح المنصوري عن سعادته الغامرة بأن يكون من أهل الصملة بعد أن أكمل سباق صملة الصحراوي بنجاح كبير فاق توقعاته. وقال المنصوري إن سباق صملة يعد مغامرة شاقة للغاية ولكنها مثيرة وممتعة وخاصة أن هذا التحدي الشاق و المثير يعودنا على الصبر والمثابرة وقوة التحمل و يفجر بدواخلنا روح التحدي وخاصة أننا نمر بصعوبات كثيرة وتحديات جمة ولكن بالعزيمة والإصرار وقوة التحمل تمكنت من اجتياز كل العقبات والتحديات والوصول لخط النهاية بفضل الله وتوفيقه مشيرا إلى أن تتويج هل الصملة في كتارا أمر رائع للغاية. خالد راشد الهاجري: الشباب القطري كسب الرهان وجه خالد راشد الهاجري أحد الفائزين في سباق صملة الصحراوي الشكر للمنظمين والجهاز الطبي لأسبيتار على الجهود الكبيرة التي بذلوها من قبل انطلاق السباق وحتى نهايته مشيرا إلى أن الكل فائز في صملة وأن السباق اتسم بالإثارة والتنافس الشريف بين المتسابقين الذين سعوا لإثبات قدراتهم البدنية والذهنية ومدى صلابتهم وقدرتهم على تحمل الصعاب وتخطيها بعزيمة لا تلين. وذكر الهاجري أن المرحلة الأولى كانت الأصعب لأن البداية دائما تكون صعبة وبعد اجتيازها تسهل الأمور لأن اجتياز عقبات المرحلة الأولى يكون حافزا للمتسابق لاجتياز باقي المراحل ويصل للنهاية السعيدة. حمد المري:برهنا على قوة وصلابة الشباب القطري أكد حمد راشد حمد المري أحد الشباب القطري الذين اجتازوا تحدي سباق صملة أن سعادته لا توصف بما حققه من نجاحات في سباق صملة والذي كان بمثابة أعمال شاقه على مدار 4 أيام في حياة معيشية لم نألفها من قبل ولكننا أكدنا أن الشباب القطري قادر على التعايش مع كافة الظروف والتعامل بصبر عظيم مع كافة الصعوبات والتحديات. وقال المري إن سباق صملة شهد بذلاً وعطاء وإصرارا كبيرا من المشاركين في التحدي وقال إن مراحل السباق ومنذ انطلاقتها تشهد استنهاض همم الشباب القطري المشارك في التحدي من أجل الوصول لقمة التفوق وإظهار القدرات البدنية والصبر والصلابة في مواجهة الصعاب في السباق والحمد لله الكثيرون نجحوا في التحدي الصعب والمثير وبرهنوا على قوة وصلابة الشباب القطري.