توثيق الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية السعودية.. هيئة الموسيقى ذاكرة لحفظ التراث الوطني

  • 5/8/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت هيئة الموسيقى لقاءً مفتوحاً عن مبادرة “ذاكرة الموسيقى السعودية”، والتقت خلاله بالمهتمين والعاملين في القطاع الموسيقي بالمملكة؛ لإشراكهم في الحِفاظ على الذاكرة الموسيقية السعودية، وذلك في إطار مجموعة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت الهيئة على تنظيمها دورياً كقناةٍ اتصالية مع المجتمع الموسيقي بالمملكة؛ بهدف اطلاعهم على مستجدات القطاع، وتحفيزهم على المشاركة في العملية التطويرية، والعملية التوثيقية التي تقوم بها لحفظ التراث الموسيقي الوطني. وعرّف اللقاء الذي أُقيم افتراضياً بهذه المبادرة النوعيّة التي تعمل على توثيق الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية السعودية التي ألّفها موسيقيون، وفنانون محترفون سعوديون على مر تاريخ المملكة وحتى أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بهدف حفظ وأرشفة الأعمال الموسيقية السعودية، والمراحل التي مرت بها. كما تطرق اللقاء إلى إنجازات مبادرة “ذاكرة الموسيقى السعودية” حيث جمعت حقوق استخدام أرشيفات متعددة بإجمالي أكثر من 5000 عمل، وتدوين ثلاثمائةٍ وخمسةِ أعمالٍ موسيقية، وإنتاج كتابَيْ تدوينٍ موسيقي؛ نُشر أولهما بعنوان: “من ذاكرة الأغاني الوطنية” تزامناً مع يوم التأسيس خلال العام الجاري، وثانيهما بعنوان: “من ذاكرة الأناشيد الرمضانية” الذي انتهت من إعداده ويُنشر قبل شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٦هـ، إلى جانب إجراء مقابلات حوارية مع أسماء فنية عاصرت فترات الأغنية السعودية في بدايتها مثل الفنان محمد عبده، والفنان عبادي الجوهر، وجميل محمود، وعبده مزيد، اللذين قدّموا قصصاً من بدايات الأغنية السعودية، وذَكَروا دورَ الروّاد في صناعة الموسيقى السعودية. وكذلك استعرض اللقاء قوائم من نوادر الأغاني الوطنية والأناشيد الرمضانية لسلسلة كتب التدوين الموسيقي لمبادرة ذاكرة الموسيقى السعودية، والتي تحتوي على مجموعة من أبرز الأغاني السعودية، وعددٍ من الأغاني النادرة التي تُنشر لأول مرة.

مشاركة :