أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي يوسف الصالح أن الشركة قررت من حيث المبدأ إغلاق المسلخ الكائن في منطقة سترة في نهاية شهر مايو المقبل. وأوضح الصالح في تصريح لـالأيام أن لديها مخزونا من أربعة آلاف رأس غنم حي في الحظائر في سترة وسوف تقوم الشركة بذبح ما معدله 100 رأس يوميًا، ومتى ما نفدت هذه الكمية الموجودة لدينا سيتم إغلاق المسلخ حيث سنعمل عليها. وحول مصير العاملين في المسلخ قال الصالح: بالنسبة للعاملين في المسلخ فإن أكثر الكلفة التشغيلية تتركز على العاملين فيه، ونحن عملنا خطة تقاعد مبكر للعاملين وتم عرض الخطة عليهم وقبلوا بالتراضي، حيث خرج أغلبهم على دفعات وبلغوا 60 عاملاً، ولابد من إبقاء بعض الموظفين، وذلك لوضعهم لأي حال من الأحوال. وأوضح أن شركة البحرين للمواشي أعلنت أن استمرار الذبح في المسلخ بعد رفع الدعم الحكومي عن اللحوم لم يعد له جدوى اقتصادية، الآن لم تعد شركة البحرين للمواشي هي الوحيدة التي تذبح، فالكميات تراجعت تراجعًا حادا جدا بالنسبة للذبائح المذبوحة محليًا. وتابع: في السابق كنا نذبح 1500 رأس محليًا، واليوم 100 رأس محليًا، لذلك فإن تكاليف تشتغيل المسلخ لم تعد تغطي ولو جزء بسيط منها، حيث حصلت خسائر كبيرة. وعن خطتهم لشهر رمضان المبارك قال: لو أردنا الاستمرار في شهر رمضان المبارك فإذا كنا نذبح 100 رأس في الأيام العادية ففي شهر رمضان سنذبح 200 رأس، والباخرة التي تأتي لا تشحن أقل من 7000 رأس، حيث لا تأتي بألف رأس. وأضاف: الناس تعودوا على اللحوم المبردة التي تأتي من باكستان والتي تأتي طازجة من البلد المصدر يوميًا عن طريق الطائرة في أقل من 24 ساعة، لذلك تكون كلفتها عالية نسبيًا. وتابع: حاليًا سنتجه الى المجمد والذي يأتي بالباخرة والذي تقوم المطاعم الكبيرة والفنادق والشركات الكبيرة بطلبه، حيث سنقوم بتغطية السوق بهذا اللحم، والشركة ستقوم بتوفير اللحوم المبردة سواء لحوم الأبقار أو الاغنام. وحول آلية الاستيراد قال: استيراد اللحم المذبوح في الخارج والذي سيتم تغطية السوق به خلال الفترة القادمة سيكون من باكستان وهي دولة إسلامية ومن استراليا، حيث قمنا بزيارة أستراليا والتي تحوي ملايين المسلمين، حيث تتواجد مسالخ خاصة للذبح الحلال، وهناك مراكز إسلامية تصدر شهادات تؤكد حلية اللحوم المذبوجة. وأضاف: سنستورد اللحوم المبردة من باكستان بشكل يومي على الرغم من أن شهر رمضان يشكل موسمًا لاستيراد اللحوم في دول الخليج والدول المحيطة، وسنحاول الاستيراد بصورة أكبر لتغطية السوق. المصدر: غالب أحمد
مشاركة :