حقائق مثيرة للاهتمام عن زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا

  • 5/8/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تبادل تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا، والذي كان وقتها لا يزال ولي لعهد بريطانيا، عهود زواجه من الأميرة ديانا Diana, Princess of Wales، في كاتدرائية القديس بولس في لندن، في يوم 29 يوليو 1981، قال رئيس الأساقفة الذي أشرف على مراسم الزفاف وقتها: "هذه هي المادة التي تصنع منها القصص الخيالية: الأمير والأميرة في يوم زفافهما"، وأضاف قائلا: "وبعيدا عن النهاية التقليدية لهذا النوع من القصص والتي تقول: وعاشا بعدها في سعادة دائمة، فإن إيماننا (المسيحي) لا يرى يوم الزفاف كوجهة النهاية، وإنما المكان الذي تبدأ فيه حقا الرحلة". كما تبين لاحقا فإن تقييم رئيس الأساقفة لزواج تشارلز الثالث الذي كان يبلغ من العمر يوم زفافه، 32 عام، للأميرة ديانا والتي كان عمرها يوم زفافها لا يتجاوز 20 عام، وتوقعاته بأن زواجهما ناجحا، فزواجهما كان أبعد ما يكون عن الزواج السعيد، وانتهى في النهاية بطلاقهما رسميا في عام 1996، بعد انفصال دام 4 سنوات، وزواج مضطرب قام خلاله تشارلز الثالث بخيانة ديانا مع صديقته السابقة، وزوجته الحالية، كاميلا باركر بولز Camilla Parker Bowles، أو الملكة كاميلا Queen Camilla كما أصبحت تعرف لاحقا بعد تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، وهي المرأة التي وصفها الكثيرون بأنها الحب الحقيقي الوحيد في حياة تشارلز الثالث، أما بالنسبة للأميرة ديانا، فلقد تورطت أيضا في عدة علاقات رومانسية مع رجال آخرين خلال فترة زواجها من تشارلز الثالث، وبعد انتهاء زواجها من تشارلز الثالث، حتى وفاتها في حادث سيارة مأساوي عن عمر يناهز 37 عام. لذلك يمكن القول إن زواج تشارلز الثالث بالأميرة الراحلة ديانا، كان زواج مأساوي، بالرغم من بدايته الحالمة بزفاف ملكي، وصفه الكثيرون وقتها، بزفاف القرن، قبل أن يدرك العالم أن ذلك الزفاف كان يخفي ورائه الكثير من الدلائل والعلامات التي تشير إلى أن ذلك الزواج، لا يمكن أن يكتب له النجاح، ومع ذلك لا يزال زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا، واحد من أكثر المناسبات الملكية إثارة للاهتمام، حتى بعد عقود من انتهاء زواج تشارلز الثالث وديانا، ولا يزال الكثيرون يبحثون عن التفاصيل والحقائق الخفية في ذلك الزفاف وحتى في كواليس الاستعدادات لذلك الزفاف الذي كان حديث العالم وقتها، ومن أجل ذلك دعونا نستعرض معا مجموعة من أكثر الحقائق المثيرة للاهتمام عن زفاف تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا والتي قد لا يعرفها الكثيرون: وفقا لحسابات الأميرة ديانا، فإنها التقت بتشارلز الثالث 13 مرة فقط قبل حفل زفافهما التقت بتشارلز الثالث 13 مرة فقط قبل حفل زفافهماالتقت الأميرة ديانا بتشارلز الثالث، للمرة الأولى في عام 1977، أثناء حضور تشارلز الثالث لحفل في منزل آلثورب Althorp estate، وهو مقر الإقامة الرسمي لعائلة سبنسر Spencer النبيلة التي تنتمي إليها الأميرة ديانا، وفقا لما ذكرته الكاتبة والمؤرخة الملكية، بيني جونور Penny Junor، في حوار لها مع موقع History Extra، فإن فارق العمر الكبير نسبيا بين تشارلز الثالث وديانا والذي يتجاوز العشر سنوات، جعلت تشارلز الثالث ينظر إلى ديانا على أنها طفلة صغيرة لطيفة، منذ أن التقى بها للمرة الأولى في السبعينيات ولكن هذا تغير في صيف عام 1980، عندما التقى الاثنان مرة أخرى، من خلال صديق مشترك، وكانت ديانا وقتها تبلغ من العمر 19 عام، وتعمل مساعدة مدرسة حضانة، ففي ذلك الوقت، قامت ديانا بتعزية تشارلز في وفاة عمه الأكبر الذي اغتيل على يد الجيش الجمهوري الأيرلندي في العام السابق، وعندما قامت بذلك "لمست وترا حساسًا لدى تشارلز" الذي كان يحب عمه الأكبر كثيرا، على حد وصف جونور، والتي تحدثت أيضا عن ذلك الموقف المحوري في علاقة تشارلز الثالث وديانا في حوار لها مع صحيفة ديلي ميل، وقالت عن ذلك: "لقد قالت له الشئ الصحيح في الوقت المناسب، واستطاعت أن تؤثر فيه". ديانا وتشارلزأما الوقت المناسب التي كانت تقصده جونور فهو ذلك الوقت من أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات والتي ازدادت فيه الضغوط على تشارلز الثالث للإقدام على خطوة الزواج، وهي الخطوة التي تردد فيها تشارلز الثالث كثيرا لأن المرأة الوحيدة التي يحبها، وهي كاميلا باركر باولز، ذات الطبيعة المنفتحة والجريئة والتي تنتمي لأسرة بريطانية عادية، ليست خيار مثالي لتكون زوجة لوريث العرش البريطاني وملكة بريطانيا المستقبلية، ولذلك فإن تشارلز الثالث وجد في ديانا وهي شابة رزينة وهادئة الطباع وتنتمي إلى عائلة ارستقراطية بريطانية نبيلة، المرشحة المناسبة لتكون زوجة له، وفقا للمعايير الصارمة التي وضعتها العائلة المالكة البريطانية لاختيار زوجة ملك بريطاني المستقبلي، لذلك بدأ تشارلز الثالث في مواعدة ديانا في عام 1980 وبعد علاقة قصيرة ولقاءات معدودة بينهما، تقدم تشارلز الثالث بطلب الزواج من ديانا في فبراير 1981. ديانا تحدثت عن ذلك لاحقا وقالت عن علاقتها وزواجها من تشارلز الثالث في عام 1992: "التقينا 13 مرة وتزوجنا"،وعلقت جونور على ذلك في حوار لها مع موقع History Extra، قائلة إن معظم لقاءات تشارلز وديانا قبل زواجهما، كانت "لقاءات ضمن تجمعات معارف وأصدقاء" على حد وصفها، وقالت أيضا إن ذلك: "لم يتح لأي منهما فرصة التعرف على الآخر". قام كل من تشارلز الثالث وديانا بالتعبير عن شكوكه حيال علاقتهما قبل زفافهما تشارلز الثالث تقدم بطلب الزواج لديانا فقط بعد رسالة تلقها من والده الأمير فيليبوفقا لجونور، فإن تشارلز الثالث تقدم بطلب الزواج لديانا فقط بعد رسالة تلقها من والده الأمير فيليب Prince Philip تخبره صراحة أن عليه اتخاذ قرار حيال الزواج من ديانا، أما بالقبول أو الرفض والمضي قدما وبدء رحلة بحث جديدة عن زوجته المستقبلية، وبحسب ما ورد فإن تشارلز الثالث اعترف لصديق له وقتها أنه شعر أن عليه الزواج من ديانا وإلا فإن في انتظاره "تبعات كارثية". شكوك تشارلز الثالث حيال علاقته وقرار زواجه من ديانا بدت واضحة للغاية أيضا في المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع تشارلز وديانا بمناسبة الإعلان رسميا عن خطبتهما، فعندما سألهما المحاور عما إذا كان وديانا واقعان في الحب، أجابت ديانا بخجل: بالطبع، في حين قال تشارلز الثالث بتلقائية وصراحة صادمة قائلا: "أياً كان معنى هذا الحب الذي تقصده"، ووفقا للكتاب المتخصص في الشؤون الملكية، أندرو مورتون Andrew Morton، والذي تم الكشف لاحقا عن اتصال ديانا به سرا لكتابة سيرتها الذاتية، فإن تلك اللحظة من المقابلة كانت المرة الأولى التي يظهر فيها تشارلز الثالث مشاعره الحقيقية اتجاه ديانا والتي بدا من الواضح أنها باهتة للغاية، وهو الأمر الذي كان مخيبا للآمال للغاية بالنسبة لديانا، وعلق مورتون على ذلك قائلا إن تلك اللحظة جعلت ديانا تشعر أن زوجها المستقبلي لا يحمل اتجاهها أي مشاعر وأن قيمتها الوحيدة بالنسبة له أن تنجب له وريث للعرش، ووريث احتياطي، قبل أن يتم تنحيتها جانبا وإبعادها عن حياته. ديانا أيضا كانت لديها شكوكها حول قرارها بالزواج من تشارلز الثالث، ووصلت تلك الشكوك لذروتها في أسبوع زفافهما، عندما علمت أن زوجها المستقبلي وقتها، قدم هدية لحبيبته لسنوات كاميلا باركر باولز، ويقال إن ديانا أخبرت شقيقاتها في ذلك الوقت أنها ترغب في إلغاء حفل زفافها، وقالوا لها بدورهم الوقت قد فات للتراجع. ديانا أيضا كانت لديها شكوكها حول قرارها بالزواج من تشارلز الثالثأما تشارلز الثالث، فوفقا للخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، إنجريد سيوارد Ingrid Seward، كان في الأيام القليلة التي سبقت زفافه من ديانا في "حالة نفسية مرتبكة وقلقة"، وهو الأمر الذي لاحظه غالبية أصدقائه وقتها، واستنتجوا وقتها أنه يشعر بالشك حيال قراره الزواج من ديانا، خاصة أنه كان دائما ما يقول إذا ما تطرق الحديث عن زفافه المرتقب بديانا: "أريد أن أفعل الشيء الصحيح من أجل بلدي"، "ريد أن أفعل الشيء الصحيح من قبل عائلتي". ديانا كانت أول مواطنة بريطانية تتزوج وريث للعرش البريطاني منذ عام 1660 ديانا كانت أول مواطنة بريطانية تتزوج وريث للعرش البريطاني منذ عام 1660كانت آخر مواطنة بريطانية تتزوج من وريث للعرش البريطاني قبل ديانا هي آن هايد Anne Hyde والتي تزوجت من جيمس الثاني James II عندما كان لا يزال وريث للعرش البريطاني إلا أنها توفيت بسرطان الثدي قبل 14 عام من تتويج زوجها ملكا، وخلال السنوات التالية لم يتزوج أي من ورثة العرش البريطاني من بريطانية لأن زيجاتهم وقتها كانت تميل للأخذ في الاعتبار ضرورة تعزيز التحالفات مع الدول الأجنبية أو جلب أراضٍ إضافية إلى نطاق المملكة، وكان من النادر أن يؤخذ الحب في الاعتبار في هذا الأمر، ولذلك فإن آخر امرأة بريطانية تحمل لقب زوجة وريث العرش البريطاني هي آن هايد، وهي ابنة مستشار الملك الإنجليزي المخلوع تشارلز الثاني king Charles II، والتي التقت بشقيقه الأصغر ووريث العرش البريطاني، جميس الثاني أثناء نفيهما إلى هولندا، وتزوجا سرا في عام 1660، ولكنها لم تحظى بشعبية كبيرة في إنجلترا بسبب معتقداتها الدينية الكاثوليكية. حفل زفاف تشارلز الثالث وديانا كان أول حفل زفاف ملكي يقام في كاتدرائية القديس بولس منذ عام 1501 حفل زفاف تشارلز الثالث وديانا كان أول حفل زفاف ملكي يقام في كاتدرائية القديس بولس منذ عام 1501على خلاف توقعات الكثيرين، اختار تشارلز الثالث وديانا أن يقام حفل زفافهما الملكي في كاتدرائية القديس بولس بدلا من كنيسة وستمنستر والتي كانت الخيار الأول لإقامة حفلات الزفاف الملكية حتى أنها كانت المكان الذي أقيم في حفل زفاف والدي تشارلز، وكذلك جديه وحتى حفل زفاف خالته الأميرة مارغريت Princess Margaret والعديد من حفلات الزفاف الملكية، ولكن وفقا لمجلة تايم، فإن تشارلز الثالث اختار كاتدرائية القديس بولس لأنها تتسع لعدد 3500 شخص وهي سعة كبيرة، بالمقارنة بكنيسة وستمنستر التي تتسع لعدد 2200 ضيف فقط. أما عن آخر حفلات الزفاف الملكية البريطانية التي أقيمت في كاتدرائية القديس بولس قبل حفل زفاف تشارلز وديانا عام 1981، فهو حفل زفاف ملكي لوريث آخر للعرش البريطاني، أقيم في الكاتدرائية في يوم 14 نوفمبر 1501، ونحن نتحدث بالطبع عن زفاف آرثر، أمير ويلز Arthur, Prince of Wales، على كاثرين أراغون Catherine of Aragon، والتي انتهى بها الأمر بأن أصبحت زوجة شقيقه الأصغر هنري الثامن Henry VIII، بسبب وفاة آرثر بفعل المرض قبل بداية زواجه فعليا بكاثرين. شاهد حفل زفاف تشارلز الثالث وديانا عبر شاشات التلفاز 750 مليون شخص في 74 دولة شاهد حفل زفاف تشارلز الثالث وديانا عبر شاشات التلفاز 750 مليون شخصحفل زفاف تشارلز الثالث وديانا لم يكن أول حفل زفاف ملكي يبث عبر شاشات التلفاز حيث سبقه في ذلك حفل زفاف الأمير مارغريت على زوجها الأول أنتوني أرمسترونج جونز Antony Armstrong-Jones، في عام 1960، وشاهده عبر التلفاز نحو 300 مليون شخص، وفي عام 1973، تزوجت الأميرة آن Princess Anne من زوجها الأول مارك فيليبس Mark Phillips في حفل زفاف ملكي شاهده 500 مليون شخص عبر شاشات التلفاز، ولكن في عام 1981، حقق زفاف تشارلز الثالث وديانا رقما قياسيا عندما قدر عدد مشاهديه عبر التلفاز بما لا يقل عن 750 مليون شخص في 74 دولة. قدرت تكلفة حفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا بمقاييس الوقت الحالي وبعد وضع التضخم في الاعتبار بنحو 135 مليون دولار تكلفة حفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة دياناحفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا هو واحد من أغلى حفلات الزفاف الملكية على مر التاريخ حيث قدرت تكلفته وقت إقامته بنحو 48 مليون دولار (وهو ما يعادل 137 مليون دولار في يومنا الحالي)، والجزء الأكبر من تكلفة حفل الزفاف، كان تكلفة تأمين حفل الزفاف، ووفقا لشبكة بي بي سي فإن أكثر من 5000 شرطي شارك في عمليات تأمين والسيطرة على الحشود في شوارع لندن التي تحيط بموقع الزفاف كما شارك في عمليات التأمين أيضا الكثير من الضباط المتخفيين وسط الحشود. هناك أيضا تكلفة فستان الزفاف المبهر الذي ارتدته ديانا في حفل زفافها وهو فستان عاجي مصنوع من الحرير الفاخر، وقام بتصميمه الزوجين ديفيد David Emanuel وإليزابيث إيمانويل Elizabeth Emanuel، وقدر سعر الفستان في عام 1981 بما بل يقل عن حوالي 90 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يعادل حاليا 347.260 جنيه إسترليني أو حوالي 449.000 دولار أمريكي في يومنا الحالي. قدم في حفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا 27 كعكة زفاف لضيوف حفل الزفاف قدم في حفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا 27 كعكة زفاف لضيوف حفل الزفافحضر حفل زفاف تشارلز الثالث والأميرة ديانا العديد من الشخصيات السياسية والشخصيات الشهيرة والمؤثرة حول العالم، كان من بينهم السيدة الأمريكية الأولى نانسي ريغان، ورئيسة الوزراء مارغريت تاتشر وأميرة موناكو غريس كيلي، ولكن لم يتلق سوى 120 شخص فقط دعوة لحضور حفل الاستقبال لحفل الزفاف الملكي والذي شهد تقديم مأدبة زفاف فاخرة، تضمنت، تقديم مأكولات شهية مثل حلوى الفراولة والكريمة المخفوقة، وصلصة جراد البحر، وكريمة الذرة، وطبق صدر دجاج محشو بموس لحم الضأن، مع صوص صلصة ماديرا، وهو طبق أعد خصيصا من أجل ديانا لأنها كانت تحب المأكولات التي تحتوي على الدجاج. أما عن كعكة الزفاف، فلم تقتصر فقط على كعكة الزفاف الرسمية لزفاف تشارلز الثالث وديانا والتي أبهرت العالم (وهي كعكة زفاف بنكهة الفواكه طولها 5 أقدام ووزنها 200 رطل، وصممها ديفيد أفيري David Avery، رئيس الخبازين في مدرسة الطبخ البحرية الملكية)، وإنما تضمنت أيضا 27 كعكة زفاف إضافية أصغر حجما. عهود زفاف تشارلز الثالث وديانا كانت غير تقليدية لأكثر من سبب عهود زفاف تشارلز الثالث وديانا كانت غير تقليدية لأكثر من سببأهمها بالطبع أن عهود زفاف تشارلز الثالث وديانا، حذف منها ذلك الجزء الذي يفترض أن تتعهد فيه ديانا بطاعة زوجها، وجاء ذلك القرار "بعد نقاش طويل وجاد" بين تشارلز الثالث وديانا كما ورد وقتها، وانتهى قرارهما بحذف ذلك الجزء من عهود زواجهما، مثلهما في ذلك مثل معظم العرسان الإنجليز المعاصرين في ذلك الوقت. أما السبب الثاني الذي جعل عهود زواج تشارلز الثالث وديانا تثير دهشة واستغراب الكثيرين هو حقيقة أن ديانا التي كانت مرتبكة ومتوترة بعض الشئ أثناء ترديدها لعهود زواجها، أخطأت في ترديد اسم عريسها، حيث خاطبته في عهود زواجهما باسم تشارلز آرثر جورج، بدلا من تشارلز فيليب، تشارلز الثالث أخطأ أيضا في جزء من عهود زواجهما حيث قال "بضاعتك" بدلا من "بضاعتي الدنيوية". تشارلز الثالث نسي تقبيل ديانا بعد أن تبادلا عهود زواجهما تشارلز الثالث نسي تقبيل ديانا بعد أن تبادلا عهود زواجهماتشارلز الثالث فاجأ الجميع مرة أخرى يوم زفافه على ديانا بنسيانه تقبيل عروسه بعد انتهاء عهود زواجهما وإعلانهما زوجين، وهو ما اعتبره البعض إشارة أخرى على أنه لم يكن واثقا تماما من ذلك الزواج، ولكن تشارلز الثالث قام بتعويض ذلك عندما قام بتحية الحشود من الشرفة الرئيسية لقصر باكنغهام، وبجانبه عروسه، فوقتها قام بتقبيل ديانا وسط صيحات التهنئة والاحتفال من الحشود. كان ذيل فستان زفاف ديانا الذي يبلغ طوله 25 قدم هو الأطول من بين فساتين الزفاف الملكية حتى الآن كان ذيل فستان زفاف ديانا الذي يبلغ طوله 25 قدم هو الأطول من بين فساتين الزفاف الملكية حتى الآنإليزابيث إيمانويل، حرصت وزوجها في ذلك الوقت على تصميم فستان زفاف مثالي، يبهر الجميع، من أجل ديانا، وتحدثت إليزابيث إيمانويل عن ذلك خلال حوار لها مع مجلة فوغ البريطانية، وقالت: "كان الأمر كله يتعلق بالدراما وجعل ديانا تبدو مثل أميرة من القصص الخيالية"، وأضافت قائلة: "كان فستان الزفاف نموذجيا، يتماشى مع موضة أوائل الثمانينات – كان ضخم ورومانسي رقيق، كان علينا أن نقوم بكل شيء في الفستان على النحو الصحيح لأننا نعلم أنه سيدخل التاريخ". فستان زفاف ديانا صنع من قماش التفتا الحريري العاجي، وتم تطريزه بالدانتيل الفاخر والترت، وزخرف بعدد 10000 لؤلؤة، كما كان قطار فستان الزفاف بطول 25 قدم أما طرحة الزفاف، فهي مصنوعة من قماش التول وتمتد بطول 459 قدم، بالإضافة إلى عدد من الميزات المخفية (انظر أدناه). وأكملت ديانا الفستان بتاج عائلة سبنسر التاريخي وزوج من النعال ذات الكعب المنخفض مزين بـ 542 ترترًا و132 لؤلؤة. إنديا هيكس India Hicks، وهي واحدة من وصيفات الشرف في حفل زفاف ديانا، والابنة الروحية لتشارلز الثالث، كشفت في مقابلة لها مع مجلة Harper’s Bazaar، في عام 2018، عن أن ديانا، تعاطفت معها ومع صبي صغير آخر، كان يشارك إنديا في مهمة حمل الذيل الطويل لفستان زفاف ديانا، بسبب صعوبة المهمة، لذلك تحدثت معهما ديانا وقامت بتشجيعهما أثناء حملهما لقطار فستانها، وأخبرتهما أن "يبذلا قصارى جهدهما" على سبيل التشجيع. قام مصممو فستان زفاف ديانا بإخفاء حدوة حصان مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط ومرصع بالماس في فستان زفاف ديانا من أجل الحظ الجيد قام مصممو فستان زفاف ديانا بإخفاء حدوة حصان مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطوهو تقليد بريطاني قديم، اختار ديفيد وإليزابيث إيمانويل أن يجعلاه جزء من فستان زفاف ديانا من أجل الحظ الجيد، الطريف أنهما أخفيا هذه الحقيقة عن ديانا حتى يوم زفافها، وهو ما فاجأ ديانا وأسعدها كثيرا، وكشف ديفيد إيمانويل عن ذلك خلال مقابلة له مع مجلة Hello الشهيرة وقال عن ذلك: "لقد أخبرناها فقط عن ذلك يوم الزفاف، ولكنها سعدت بذلك وتأثرت كثيرا، لقد كانت تحب هذا النوع من التقاليد". قبل وقت قصير من موعد بدء الزفاف، سكبت ديانا قطرات من العطر على فستان زفاف قبل وقت قصير من موعد بدء الزفاف، سكبت ديانا قطرات من العطر على فستان زفافوفقًا لخبيرة مكياج زفاف ديانا، باربارا دالي Barbara Daly، فإن ديانا سكبت بالخطأ يوم زفافها بضع قطرات من عطر Quelques Fleurs الذي وضعته يوم زفافها على فستان زفافها أثناء محاولتها إضافة بضع قطرات من العطر على معصميها، وهو ما تسبب في تبقع فستان الزفاف ببضع قطرات زيتية من العطر على الفستان، ولإخفاء هذه البقعة، نصحت دالي ديانا بأن تمسك الجزء الذي تبقع بالعطر من فستانها وكأنها تقوم برفع فستانها الطويل قليلا على الأرض حتى لا تتعثر فيه أثناء سيرها، وعندما سألتها ديانا وقتها عما إذا كانت هذه الحيلة ستنجح، أخبرتها دالي مطمئنة: "نعم بالتأكيد لقد نجحت مع كل العرائس الأخريات في جميع أنحاء البلاد، وستنجح معك". دالي كشفت عن ذلك في كتابها " Diana: The Portrait". ديانا أضافت لمسة ملكية مميزة لتقليد حمل العروس "لشيء قديم وشيء مستعار وشيء أزرق في زفافها ديانا أضافت لمسة ملكية مميزة لتقليد حمل العروس  لشيء قديم وشيء مستعار وشيء أزرق في زفافهامن بين تقاليد الزفاف الغربية الشهيرة أن تحمل العروس يوم زفاف شيء قديم وشيء مستعار وشيء أزرق في زفافها على سبيل الحظ الجيد، وهو ما قامت به ديانا مع إضافة لمسة ملكية مميزة حيث أخفت في فستانها قطعة عتيقة من القماش الفاخر المصنوع من الدانتيل، كانت ملك لماري من تيك Mary of Teck، زوجة الملك جورج الخامس George V، وجدة والدة تشارلز الثالث، أما الشيء المستعار والقديم في الوقت ذاته، هو تاج عائلة سبنسر النبيلة الذي تزينت به ديانا في زفافها والذي اردته العرائس من عائلة سبنسر على مر الأجيال، أما الشيء الأزرق فهو زخارف صغيرة على شكل قوس أزرق صغير، زين حزام الخصر في فستان زفاف ديانا. يوم زفاف ديانا كان أسوأ يوم في حياتها بالنسبة لها يوم زفاف ديانا كان أسوأ يوم في حياتها بالنسبة لهافي عام 2017، نشرت الأشرطة الصوتية التي حكت فيها ديانا عن قصة حياتها وسجلتها خلال الفترة ما بين عامي 1992-1993، وأرسلتها سرا إلى الكاتب أندرو مورتون ليقوم بكتابة سيرتها الذاتية، والتي نشرت باسم Diana: Her True Story—In Her Own Words (ديانا: قصتها الحقيقية - بكلماتها الخاصة)، وفي أحد هذه الأشرطة وصفت ديانا يوم زفافها بأنه "كان أسوأ يوم في حياتي"، وأضافت قائلة: "إذا كان بإمكاني العودة إلى الوراء وتغيير أي شيء في حياتي، كنت سأطلب من زوجي أن يذهب مع امرأته (كاميلا)، بعيدا، ولا يعود أبدا".

مشاركة :