GEORGINA OF ARABIA: أعشق السعودية وشعبها الطيب وأعيش قصة خيالية

  • 5/8/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعشق السعودية وشعبها الطيب، وأعيش فيها أياما جميلة سترافقني مدى الحياة" هذه الكلمات ترددت في ذاكرتي كثيرا، ورافقتني خلال الشهر الماضي وأنا أبحث عما أريد أن أبدأ فيه مقدمة حواري مع "جورجينا رودريغيز". قصة هذا الحوار وهذا الغلاف والتصوير الخاص بدأت في الرياض خلال حفل عشاء جمعني بها، حين قضيت نحو ثلاث ساعات رائعة تعرفت فيها عن قرب إلى "جورجينا"، "مالئة الدنيا وشاغلة الناس". عارضة الأزياء والشخصية المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي ومنتجة البرنامج الواقعي الذي يعالج حياتها، "جورجينا رودريغيز" هي شريكة حياة "كريستيانو رونالدو" صاحب الموهبة الرياضية التاريخية، والذي تربّي معه أطفالهما الخمسة: "كريستيانو جونيور"، والتوأم "إيفا ماريا" و"ماتيو"، و"ألانا مارتينا"، و"بيلا إزميرالدا". رافقته في محطات مسيرته المهنية وتغيراتها، وانضمّت إليه مع عائلتهما الجميلة في المملكة العربية السعودية للعيش في مدينة الرياض، بعد أن أصبح "رونالدو" لاعب نادي "النصر" لكرة القدم ضمن "الدوري السعودي للمحترفين”. خاتم GIARDINI SEGRETI من الذهب الأبيض والماس، عقد تشوكر من مجموعة FIGLIA DEI FIORI من الذهب الأبيض والماس، أقراط أذن HEART TO EARTH من الذهب الأبيض والماس، جميع المجوهرات من "باسكولي بروني" PASQUALE BRUNI فستان من "يوسف أكبر" YOUSSEF AKBAR ليغينغ من "نيكيد واردروب" NAKED WARDROBE، نظارات شمسية من "موتي" MOUTYقلادة وأقراط أذن GIARDINI SEGRETI من الذهب الأبيض والماس، جميع المجوهرات من "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI فستان من "نيكولا جبران" NICOLAS JEBRAN نظارات شمسية من "أوسكار أند فرانك" OSCAR AND FRANKعقد تشوكر من مجموعة ALELUIA من الذهب الوردي والأبيض والماس من  "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI فستان من "أوسكار دي لا رنتا" OSCAR DE LA RENTA حذاء من "بيباتشارا"   PIPATCHARA حزام من "فينكور باريس" VAINCOURT PARIS  عقود وخاتم GIARDINI SEGRETI من الذهب الأبيض والأصفر والماس الأبيض والأصفر, جميع المجوهرات من "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI فستان من "جاويي يو كوتور" ZHAOYI YU COUTUREقصة "جورجينا" مع "كريستيانو" مثل قصص ألف ليلة وليلة.. شابّة إسبانية ولدت في الأرجنتين، وانتقلت إلى إسبانيا، حيث ترعرعت في مقاطعة "هويسكا" القريبة من جبال البيرينيه والحدود الفرنسية، وقادها شغفها بعالم الأزياء إلى العاصمة مدريد. وكما يقال، "اصطفّت النجوم" ذات يوم.. فحصل بالصدفة لقاؤها الأول بلاعب كرة القدم البرتغالي النجم "كريستيانو رونالدو"، وبدأت حكاية حب أسرت قلوب الملايين حول العالم، من مشجّعي كرة القدم إلى عشاق الموضة والمهتمّين بأخبار المشاهير عموما، وأولئك الذين أحبّوا تلك الشابّة منذ البداية، لجمالها، وتواضعها، وعفويتها، وصراحتها. تبدو كأنها قصة خيالية معاصرة، فيها الأميرة وفارس الأحلام والنهاية الـــسعــيـــــدة، وطبـــــعا الــشـــهـــــرة والأضـــــواء والــــــترف في كــــــل مكان. ولكن القــــصص الخيــــالية لا تخلو يوما من العقبات والمشكلات والحبكات، ولا شك في أن "جورجـــيـــــنـــــا" و"كريســتــيــــانو" يـعــيـــشــــــان، شأنهما شأن "أي عائلة أخرى"، كما قالت بنفسها، ويمرّان بصـــعـــوبــــات ولحظات مؤلمة ويجتازانها معا. وليس أقلّها الاضطرار إلى التأقلم مع التقلبات التي تفرضها مسيرة "كريستيانو" المهنية، ومساعدة أطفالهما على التكيّف مع بيئات وثقافات جديدة تماما عليهما. يبقى البـــــطل في قصّتنا هو الحب، حب الــــــــذات وشريـــــــك العمر والأطـــفال، الحب بـــكل أوجهه.. وهو ما نلمسه بوضوح في هذا الحوار الحصري الذي تتحدث فيه "جورجينا" للمرة الأولى عن حياتها في السعودية التي رحبت بها واحتضنتها وأكرمتها وأحبتها و"كريستيانو" وأولادهما، وبادلت "جورجينا" وعائلتها هذا الحب بحب أكبر ووفـــــاء، والتي نـــجـــحـــــت فيــــها باحتـــضـــــان ثقافة جديدة، واكتشاف تاريخ جديد، وحياة جديدة، وعادات وتقاليد جديدة، وأزياء جديدة، وفتحت ذراعيها نحو بلد جديد تحبّه وتقدّره، بلد استكشفت وما زالت تستكشف جماله بشغف واهتمام، وتربّي فيه أولادها بحرّية وبثقافات متعددة تمدّ الجسور بين الحدود مهما كانت متباعدة. الحياة في الرياض لا أبالغ حين أقول إنني اكتشفت في "جورجينا"، خلال اللقاء الأول، ما لم أكن أصدقه لو لم ألمسه بنفسي من طيبة وتواضع وشفافية وعفوية (طبعا إضافة إلى جمالها الساحر)، ولم أكن أصدق أنها لم تكل ولم تمل، ولم تتأفف أبدا ولم تفارق الابتسامة شفتيها وهي تلبي بكل ود وتواضع طلبات كل من أراد التصوير معها، بل كانت في أكثر الأحيان هي من تأخذ الموبايل من أيديهم، وتلتقط "سيلفي" بنفسها معهم. وعندما امتدحت صبرها وحسن تعاملها مع كل السعوديات اللواتي يطلبن الحديث معها والتصوير معها، قالت لي: "أنا أحبهن جميعا، وسعيدة بهن وبمحبتهن لي، وفخورة بهن وبإنجازاتهن، ولا أستطيع أن أرفض لهن أي طلب، وأحب الرياض وأهلها، وأشعر بمحبتهم الصادقة لشريك حياتي وعائلتي ولي شخصيا، وهذا ما ألمسه في كل الأماكن والمواقف، وأتأكد منه أكثر مع مرور الأيام". تسريحة الشعر مزينة بعقد GODDESS GARDEN من الذهب الأبيض والماس وشريط من المخمل إسوارة GIARDINI SEGRETI من الذهب الأبيض والماس إسوارة GODDESS GARDEN من الذهب الأبيض والماس جميع المجوهرات من "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI فستان مصمم خصيصا لهذه الجلسة من "كاي جاي مودي" KJ MOODY حزام من "فينكور باريس ولو روج فرانسيه"   VAINCOURT PARIS x LE ROUGE FRANCAISكان حبّها للرياض وامتنانها للاستقبال الدافئ الذي وجدته وعائلتها في السعودية، واضحا أيضا في لقائنا التالي، الذي عملنا فيه على جلسة تصوير غلاف العدد الجديد، واستهلّت فيه حديثنا عن تجربة الانتقال للعيش في السعودية، واصفة إياها بالرائعة. "لقد استقبلونا واحتضنونا بترحيب حارّ. استطعنا التأقلم بشكل جميل مع الثقافة الجديدة، ويسعدنا عيش هذا الفصل الجديد من حياتنا العائلية، حيث نمضي بالفعل أروع الأوقات في اكتشاف هذا البلد الرائع". لا شك في أن التعامل مع تغيير شامل يطال كل شيء، من بيئتهم إلى مدرستهم وأصدقائهم، ليس بالأمر السهل على أطفال "جورجينا" و"كريستيانو"، لكنهما يحرصان على توفير أفضل تعليم ممكن لأطفالهما أينما كانوا ويحبان تعليمهم ثقافات ولغات مختلفة، والسماح لهما بعيش تجارب جديدة مع أصدقاء ومعلّمين من كل أنحاء العالم. وهنا تنصح "جورجينا"، الشريكة والأم، كل امرأة تفكّر في الانتقال للعيش في بلد جديد أو ثقافة أخرى بأن "تتبع قلبها وحدسها. النساء جميلات وقويات وقادرات على التغلب على أي شيء في هذه الحياة. أينما ذهبتِ، فعليك أن تحاربي من أجل تحقيق أحلامك، وذلك بالأمل، وبحبّ الذين يهتمّون بك". أما الروتين العائلي اليومي، فيبقى عادة هو نفسه أينما كانت العائلة تمكث، وتشاركنا "جورجينا" مراحل اليوم النموذجي من حياتها في الرياض: "نتناول وجبة الفطور كلنا معا، ونستعدّ لليوم الجديد، ونأخذ الأطفال إلى المدرسة، وأذهب إلى النادي الرياضي، لأنني أحب ممارسة الرياضة يوميا، وبعد ذلك أرتب المنزل قليلا، ونتناول الغداء معا، قبل أن أنظم أنشطة الأولاد بعد المدرسة، كما قد نذهب أحيانا للتسوق". تستمتع هذه العائلة، التي تعتبر "عائلة ملكية" لرياضة كرة القدم العالمية، بالنشاطات الكثيرة الملائمة للأسر في مدينة الرياض، حيث يمــكن لكــــل أفــــراد العــائـــلة تمــضـــيــــــة وقت ممتع، بحسب "جورجينا". يحبّون الذهاب إلى أجزاء مختـــــلفة من المـــدينة مثــــل منــطــقــــة الدرعية التاريخية، وتناول الطعام في مطاعم الرياض المتنــــــوعة، وزيارة مراكز التـــســـوق الـمدهشــــة، ومــمارســة نشاطات مسلية مع الأطفال كما في البوليفارد. وتؤكّد هنا بكل حماس: "إننا بالفعل نعشق هذا المكان!". في أحضان جمال الطبيعة ودفء الناس كان لا بد لي من أن أسألها عن أسلوبها الشخصي في تنسيق الأزياء، ودمجه مع ثقافة الأزياء المحلية، خصوصا أنها عملت سابقا في مجال تجارة الأزياء بالتجزئة، وصارت اليوم عارضة أزياء، فأكّدت أنها تعشق عالم الموضة وتستمتع بكل أوجهه، وأنها تملك أسلوبا خاصا لإطلالتها، لكنها تحب أيضا التكيف مع الأوقات والحالات المختلفة، وفي المملكة العربية السعودية: "أتماشى طبعا مع الأسلوب والثقافة المحليين، وأمزجهما بإطلالتي الشخصية. أحب ارتداء العباءات، وأملك مجموعة رائعة أتت من مصممين وأصدقاء من حول العالم، ويسعدني أن ألبس قطعها في مناسبات وفعاليات عديدة". غصنا أكثر في الثقافة المحلّية، فتذكّرت كيف أدركت فور وصولها إلى المملكة أن كل القيم التي تؤمن بها وتعيش وفقها هي وعائلتها، تتوافق تماما مع المبادئ التي وجدتها في السعودية، مثل "كون العائلة أهم جزء في حياة الفرد، والاحترام المتبادل بين الناس، ومساعدة بعضنا بعضا أينما كنّا. كل الأشخاص الذين قابلناهم في هذا البـــلد الجميل حتى الآن رائعون وداعمون ومضيافون للغاية". تعترف بأن الانتقال إلى بلد جديد ولغة أخرى وطريقة عيش مختلفة دائما ما يكون صعبا إلى حد ما، ولكن تقول إن تجربة اكتشاف السعودية حتى الآن كانت رحلة مذهلة. إلى جانب الترحيب الحار الذي تلقاها به الشعب السعودي ودفء تعامله مع عائلتها. فوجئت "جورجينا" بالمناظر الطبيعية المتنوعة والمناطق المختلفة، من الشواطئ التي تشبّهها بالجنة على الأرض، إلى المناطق الصحراوية مثل العلا، مرورا بالــــمدن الحديثة للغاية "مثل الرياض، حيث يمكنك أن تجد كل ما تبحث عنه". تذكر الطبيعة أكثر من مرّة، لأنها متعلّقة بها تعلّقا كبيرا منذ طفولتـــــها التي أمـــضت سنــــواتــــــها محاطـــة بالطبــيـــــعــــة، وتـــخبرني أنها تجد السعودية مليئة بالكثير من السلام والسكون ونابضة بطاقة مذهلة. "في بعض الأماكن، ومنها الصحراء، شعرتُ بارتباط عميق بطفولتي وبأنني في وطني". عاشت حديثا للمرة الأولى تجربة تمضية شهر رمضان في السعودية، وهو بالنسبة إليها شهر يتسنى لنا فيه تطهير أنفسنا من الداخل والخارج والاحتفال بالحياة وبحب أحبائنا: "هذه القيم متصلة كثيرا بقيمي، ونتشارك أيضا ارتباطا قويا بالإيمان والحب". العائلة أوّلا معروف عن "جورجينا" و"كريستيانو" تعلّقهما بالقيم العائلية وحبهما الكبير لأطفالهما. نعم، في حياتهما الكثير من الالتزامات والمـــشــــاريع المهــنـيـــــة والمنـــاسبـــــات الرسميـــــة، لكن المكان الأول لأطفالها الذين تصفهم بأولويتها المطلقة وعالمها كلّه. "أنا أم محبّة ونشيطة للغاية، أحب تمضية كل وقتي مع أطفالي، وألعب معهــم باستــــمرار، ويــرافـقـــونني في الــعـــمـــــل حيــــن يكــــون ذلك ممكنا، ويذهبون معي إلى النادي الرياضي. يذهبون معي إلى كل مكان". وتشيد بوالد أطفالها، "كريستيانو"، الأب المحب والمضحك الذي يمزح ويلعب مع أولاده دائما، ويستمتع بتعليمهم أشياء جديدة كل يوم. وفي بيئة يكبرون فيها ويجدون والدين يوفّران لهما الكثير، تريد "جورجينا" أن تغرس في أنفسهم قيما جوهرية مثل الحب والاحترام وأهمية العائلة. "نعلّمهم الحب والاحترام، وأن يعاملوا بعضهم بعضا بلطف وطيبة. ونتأكد من أنهم يعرفون أننا نحبهم حبا غير مشروط، وأن العائلة هي أهم شيء في الحياة. ما تملكه ليس مهمّا، بل المهم هو من أنت كإنسان". عقد تشوكر من مجموعة ALELUIA من الذهب الوردي والأبيض والماس أقراط أذن FEEL من الذهب الأبيض والماس جميع المجوهرات من "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI فستان من "يوسف أكبر" YOUSEF AKBAR "بودي" من "نيكد ووردروب" NAKED WARDROBE حذاء من "جيمي تشو" JIMMY CHOOلكن هل ترى قصتها مع "كريستيانو" حكاية خيالية معاصرة؟ تقول إنها تشعر أحيانا كأنها تعيش داخل قصة خيالية، إذ لديها "أجمل عائلة وأفضل أصدقاء يمكنني أن أتمنّاهم"، غير أن عائلتها، شــأنــــــها شــــأن كل العــــائلات الأخرى، ليست مثالية وتمر بلحظات صـــعــبــــة جــــدا. وتــــــشــــدد "جــــورجيـــنـــــا" على أنه "علينا الاستمرار في حياتنا وإكمال الطريق والمكافحة من أجل تحقيق كل ما نسعى إليه". وتـــعـــــود هذه القوة الصلبة الكامنة في داخلها إلى والدتها التي أعطتها وأعطت شقيقتها "إيفانا" مثال المرأة المجتهدة وعلّمتهما أن تكونا دائما قويتين ومستقلتين، وهو ما تحاول أن تتشاركه مع أولادها اليوم. عقد تشوكر من مجموعة FIGLIA DEI FIORI من الذهب الأبيض والماس، جميع المجوهرات من "باسكوالي بروني" PASQUALE BRUNI عقد GODDESS GARDEN من الذهب الأبيض والماس يحكم بشريط من المخمل فستان من "يوسف أكبر" YOUSEF AKBAR بين كرة القدم والرقص موهبة وشغف إضافة إلى القيم الاجتماعية والعائلية والأخلاقية التي يريد "كريستيانو" و"جورجينا" أن يعلّماها لأطفالهما، يقدّمان لهم كل الدعــــم حــــتى يــفــعـــلـــوا ما يريدونه في حياتهم. ولو اختار أحدهم الســــير على خـــــطى والـــــده وشــــق مسيـــــرتـــــــــه المهنية في رياضة كرة القدم، التي لم تكــــن "جورجـــيــــنا" يــــومـــــا من مشجّعيها قبل قصة حبها مع "كريستيانو": "فسنكون أنا و"كريستيانو" طبعا أكثر من سعيدين، وسيكون ابننا محظوظا بوجود والده لدعمه ومساعدته. في الحقيقة، يملك "جونيور" و"ماتيو" صفات ومؤهـــــــلات رائــعـــــــة تخوّلهما ليصبحا لاعبَي كرة قدم محترفَين، لو أرادا". وهو دعم تظهره "جورجينا" لحبيبها الذي تشجّعه وتدعمه في كل مباراة وكل جانب من جوانب مسيرته المهنية. وإلى جانب كرة القدم المتغلغلة إلى كل نواحي حياة هذه العائلة، هناك مجال آخر يرافقها، منطلقا أيضا من مواهب فطرية، وهو الرقص. نشأت "جورجينا رودريغيز" على حب فن الباليه الكلاسيكي منذ سن الرابعة، وصارت راقصة محترفة في وقت لاحق قبل انتقالها إلى عالم الأزياء. تعتبر الرقص والباليه مهمّين جدا، واستمتعت في طفولتها بممارسة هذا الفن الذي تتحدث عن تأثيره الإيجابي في حياتها، وكيف يشعرها بالرضى الذاتي ويساعدها على أن تكون نفسها وتعبّر عنها. لا تزال تحب الرقص وتمارسه، وتتعلم حاليا رقص الباتشاتا في الرياض مع مدرّب إسباني، وقد نقلت هذا الشغف أيضا إلى ابنتيها "إيفا" و"آلانا" اللتين تحبان الرقص وتمارسان الباليه والجمباز. تحت الأضواء وخلفها فيما ينتظر متابعو "جورجينا" ومحبّوها صدور الموسم الثالث من برنامجها "أنا جورجينا" SOY GEORGINA، تنوّه بطلته ومنتجته بالتوازن الدقيق بين واقعية البرنامج والحفاظ على خصوصيتها وخصوصية عائلتها: "مع برنامج واقعي مثل SOY GEORGINA، لا شك في أنك تضطرّ إلى السماح للناس بمشاهدة جزء صغير من حياتك، غير أننا حافظنا على خصوصية معظم أجزاء حياتنا، وأوجدنا توازنا جيدا بين الأمرين". هي اليوم فخورة جدا بالنجاح الكبيــر الـــذي حققـــــه بــرنـــامــجـــهــــا الواقعي على منصة "نتفليكس"، ومتحمسة لإطلاق الموسم الثالث قريبا. وتعرف أن الشهرة سيف ذو حدّين يحمل في طرفه الآخر ضغطا كبيرا وضجيجا سلبيا لا مفرّ منه، ويتطلب تخلّيها عن بعض الأشياء العادية التي كانت تفعلها، مدركة وجود الانتقاد السلبي الذي لا تسمح له بالتأثير في سعادتها ورفاهيتها. لكنها سرعان ما تحوّل الحديث عن الشهرة بضوء إيجابي، ممتنة لجميع من يحبّونها ويحبون ما تفعله ولفرصة التواصل مع الناس ومساعدتهم، فقد ارتبط اسمها بجمعيات إنسانية مختلفة، معظمها تعنى بقضايا الأطفال: "منذ أن كنت طفلة، شعرت دائما بالحاجة إلى مساعدة الآخرين، قدر استطاعتي. في صغري، لم تكن لدي أي موارد كافية لتقديم العون وإحداث فرق حقيقي، أما الآن، فأحاول التعاون مع جهات مختلفة وتخصيص أكبر قدر ممكن من وقتي للمشاركة في مبادرات ونشاطات مع الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مثل "نويفو فوتورو" Nuevo Futuro و"كازا دو باركي" Casa do Parque. وذلك سعيا إلى التغيير وإعادة القليل من الأمل والحب لمن هم في أمسّ الحاجة إليهما". بين النشاط الخيري، والإنتاج، والظهور على الشاشة أو السجادة الحــمــــراء، وعـــرض الأزيـــــاء مـــن جــهــــة، والاهتـــمـــــام بالعــائــلــــــــة والأولاد والحبيب من جهة أخرى، هل هناك مساحة للحلم بعد؟ تجيب "جورجينا" بأنها لا تزال لديها الكثير من الأحلام التي تريد تحقيقها، والتي هي متأكدة من أنها ستحققها بالعمل الجـاد والمثابرة والتفاني. وتذكر أن بعض أحلام الطفولة تحققت على الصعيد المهني، مثل الظهور على أغلفة مجلات متخصصة في الموضة، والسير في عرض أزياء باريسي. وتختم بالقول: "لا شك في أن أبواب فرص رائعة قد فُتحت لي، ولكن الحلم الأكبر الذي تحقق بالنسبة إلي هو أن تكون لدي عائلة”.  

مشاركة :