برأيي أن مبيعات (الأجبان السائلة) قد ارتفعت مُنذ أن كشفت هيئة الدواء والغذاء بأنها مجرد مستحضرات مطبوخة من (القشدة، والحليب، والزبدة) ومواد أخرى (غير ضارة) بالمستهلك! المستهلك (الغلبان) لم يكن بحاجة لمثل هذه المعلومة التي قدّمت على (خجل) من هيئة الدواء والغذاء العاجزة أصلاً عن قول (الحقيقة كاملة)! هل تذكرون ما كشفته وزارة التجارة والصناعة قبل نحو (شهر) عندما أغلقت مصانع تنتج (عسل الشيرة) بينما الحقيقة أنها تبيعنا (سكر طُبخ في ماء ساخن) على أنه عسل، ما هي النتجية؟! ما زالت أرفف المحلات التجارية تعرض (السكر المذاب) لتبيعه على أنه (عسل) مع عجز أي جهة عن إيقاف هذا العبث؟ الحقيقة الصادمة أن (المستهلك) يدفع نقوده مقابل مُنتجات مُزيفة، (جبن مضروب) و(عسل فاسد)، وما خفي كان أعظم؟! على ذمة (باحثة سعودية) عليك أن تحذر من (مكعبات) مرقة الدجاج التي (نلتح) منها صباح مساء، والمقصود بـ(اللتح) هو (الشرب لا الرشف)، لأنها تحوي على مواد سامة تسبب العمى وفقدان البصر تدريجياً - بعيد الشر عنا جميعاً - وقد تصل لتلف الدماغ، رغم أن النكهات المُتعددة، لا يستغنى عنها في معظم المطابخ والمطاعم! الأضرار المتوقعة لمكعب (مرقة الدجاج) لا تتوقف عند هذا الحد؟ فهي تسبب السمنة، وسرطان القولون، والزهايمر، وعلى ذمة (باحث عربي) آخر، فإن مرقة الدجاج (ليست مرقة دجاج) في الحقيقة؟ فهي تصنع من (جلود وأطراف وأحشاء) الدجاج التي لا يستفاد منها!! ظاهرة كشف (الحقائق المُتأخرة) مُخيفة ومُقلقة، ويجب التحقيق فيها، فما يجري ضحك على (العقول والذقون)، أكثر منه (ضحك على البطون)! وعلى دروب الخير نلتقي. مقالات أخرى للكاتب خليك (محضر خير)! عندما تتورّط المرأة في (فاتورة المياه)؟! البحث عن (أقدام الغراب) ؟! احذروا (شيخوخة الدماغ)! أهلاً (بأجدع شخصية في العالم)