أوضح مدير التطوير والتدريب بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، حمود السبيعي، الأضرار الجسيمة التي قد تنتج عن لجوء بعض الأشخاص للعلاج عن طريق المعالجة اليدوية، وعلى وجه الخصوص التدليك العلاجي. وأكد السبيعي خلال لقاء مع برنامج الشارع السعودي أن المعالجة اليدوية يمكن أن تؤدي إلى حوادث مميتة، مثل الوفاة والشلل، وقد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات، خاصةً في حالة التدليك العلاجي. وأشار إلى أن العلاج اليدوي قد يتسبب في كسور ومضاعفات خطيرة، ومن الممكن أن يتطلب الشخص المصاب الدخول إلى وحدة العناية المركزة نتيجة لتلك الأضرار. لذا، يجب أخذ الحيطة والحذر عند اللجوء إلى هذه الأساليب العلاجية.