أعرب وزراء العدل في 11 ولاية أميركية عن قلقهم من تصاعد الممارسات المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة، وأعلنوا تنظيم سلسلة لقاءات مجتمعية لتوعية مواطنيهم إزاء هذه المشكلة. وأوضح بيان لوزارة العدل الأميركية، أمس، أن هؤلاء المسؤولين انضموا إلى قوات الشرطة المحلية وممثلي المجموعات السكانية للتنديد "بردود الفعل العنيفة بحق المسلمين والعرب والسيخ والأميركيين المتحدرين من جنوب آسيا إثر الاعتداءات الإرهابية المأسوية في بروكسيل وباريس وسان برناردينو". وقالت وزيرة العدل الاتحادية لوريتا لينش، في بيان، إنه "لا مكان لعدم التسامح في بلادنا"، مؤكدة أنه في الأشهر الأخيرة "وقع أفراد هم أو اعتبروا من المسلمين أو العرب أو السيخ أو من جنوب آسيا، ضحايا مضايقات وعنف في أنحاء البلاد". وأشار البيان، ضمن أمثلة كثيرة، إلى إطلاق رجل النار من بندقية على مسجد في كونيتيكيت، شمال شرقي البلاد، أو إلى رجل آخر هدد بتفجير مسجدين وإطلاق النار على المصلين فيهما. ومنذ 11 أيلول (سبتمبر) 2011، حققت وزارة العدل في ألف حادث عنف أو تهديد ضد هذه المجموعات السكانية وجرت عمليات ملاحقة قضائية في 60 حالة، وفق البيان.
مشاركة :