عقدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لقاءً تشاوريًا مع إدارة سجون المنطقة، تم خلاله استعراض أوجه التعاون والتكامل القائم بين الجهتين، وتناول اللقاء أيضًا إتاحة باب الانتساب للنزلاء الراغبين في إكمال دراستهم ممن ليس لديهم الرغبة في الانتظام. وشهد اللقاء، الذي عقد في مقر تعليم المنطقة، مناقشة جملة من الموضوعات ذات الصلة، شملت التهيئة والاستعداد للعام الدراسي القادم 1446 هـ، والعمل على حث النزلاء للالتحاق بالمدارس، ودعم تنفيذ البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية، والتأكيد على امتداد هذه البرامج لتشمل جميع النزلاء. مدارس السجون تناول اللقاء أيضاً مناقشة تفعيل دور مدارس السجون التربوي والإصلاحي، والعمل على زيادة أعداد النزلاء الملتحقين بالدراسة، وإتاحة الفرصة للراغبين في إكمال دراستهم ممن ليس لديهم الرغبة في الانتظام، إلى جانب تسهيل قبول الدارسين بعد خروجهم وإلحاقهم بالمدارس الحكومية، كما تم الاتفاق على تزويد مدارس السجون بكافة التجهيزات المدرسية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية. وأكد الدكتور محمد الغامدي، المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، على أهمية التعاون بين الإدارة العامة للتعليم وإدارة سجون المنطقة، منوهاً بأن هذا التعاون يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير فرص التعليم للجميع، بما في ذلك نزلاء السجون، إيماناً منها بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبناء وبنات الوطن. الخدمات التعليمية شدد على حرص تعليم المنطقة الشرقية على تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب من نزلاء السجون، بما يسهم في تأهيلهم وإصلاحهم ودمجهم في المجتمع كأفراد صالحين منتجين. جاء ذلك خلال أستقبل مدير إدارة أداء التعليم نائب رئيس المجلس بتعليم المنطقة خلف الأحمري، بقاعة الاجتماعات بتعليم المنطقة، مدير إدارة التأهيل والإصلاح بسجون الشرقية العقيد سعود السبيعي، وعدد من الضباط المرافقين معه، بحضور رئيس قسم التعليم المستمر عبدالله العمري، وعدد من مشرفي التعليم المستمر محمد القحطاني، سلمى بوبشيت، سميرة الصيعري، وسط مشاركة مديري ومديرات مدارس السجون بالمنطقة، وعددٍ من رؤساء الأقسام ذات العلاقة.