أنقرة/ الأناضول ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيقدم إلى الكونغرس الجمعة "تقريرا شديد الانتقاد" بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، خلص فيه إلى أن تل أبيب لم تنتهك شروط استخدام الأسلحة الأمريكية. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، قولهم إنه من المتوقع أن يقدم الوزير بلينكن تقريرا إلى الكونغرس حول الهجمات الإسرائيلية على غزة اليوم الجمعة. وأثار قرار الرئيس جو بايدن تعليق مشروط لشحنات أسلحة انتقادات شديدة من الجانب الإسرائيلي. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن "تقرير بلينكن شديد الانتقاد" يتضمن تقييمات حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي وتٌقيد المساعدات الإنسانية لغزة من عدمه. كما ذكر المسؤولون أن الانتهاكات التي وقعت في هجمات إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أثارت سجالات داخلية في أروقة وزارة الخارجية الأمريكية. وقال الموقع إن الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل "جاكوب جيه ليو" أرسلا مذكرة إلى بلينكن في الأسابيع الأخيرة زعما فيها أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي بالحرب في غزة. وذكر أن ليو وساترفيلد اقترحا على بلينكن "توثيق عدم منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة" وتضمينه في التقرير. وأشار المسؤولون أن إسرائيل قيدت المساعدات الإنسانية في الماضي ومنعت وصول المساعدات إلى غزة، لكن الرئيس بايدن أعطى "إنذارا نهائيا" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن سياستها تغيرت منذ أبريل. ولفت المسؤولون إلى أن تقرير بلينكن سيسرد سلسلة من الأحداث في الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويعرب عن مخاوف جدية بشأن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي. لكن الموقع أشار إلى أن تقرير بلينكن لم يخلص إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي. وقال مسؤول أمريكي كبير إن تقرير بلينكن اعتمد توصيات ليو وساترفيلد. وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقريرها في إبريل الماضي، أن إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث قُتل ما يقرب من 35 ألف شخص. وكان 88 عضوا من الحزب الديمقراطي في الكونعرس، أعلنوا في وقت سابق أن هناك مزاعم ذات مصداقية تشير إلى أن إسرائيل تعمدت منع المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وطالبوا بايدن بإعادة النظر في المساعدات المقدمة لإسرائيل وفقا للقوانين الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :