بعد فترة انتخابية مشحونة الأجواء، أُعلن فوز رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فيما يتمسك معارضه سوكسيه ماسرا هو الآخر بالحصول على المرتبة الأولى في الاستحقاق. هذا الأمر وفق مراقبين يثير مخاوف من احتمال انزلاق البلاد إلى أعمال عنف. حسب محمد تورشين الأكاديمي والمختص في الشؤون الأفريقية، فإن حجم التحدي اليوم كبير مع تمسك رئيس الوزراء السابق بموقفه، سيما وأنه دعا أنصاره للاحتجاج. هذا الأخير وفق تورشين يتحدر من المجموعات الجنوبية، التي "ظلت تعاني منذ حقبة طويلة من التهميش"، وبالتالي فاستجابة أنصاره ومؤيديه "ستؤثر بلا شك على أمن واستقرار تشاد".
مشاركة :