ترجمة: حسونة الطيب ظلت مستويات التلوث على حالها دون ارتفاع للسنة الثانية على التوالي، رغم أرقام النمو التي استمر الاقتصاد العالمي في تسجيلها، ما يؤكد أن ثمار الجهود المبذولة لمحاربة التغير المناخي بدأت تؤتي أكلها. ويعتبر الانتعاش الذي يعيشه قطاع الطاقة المتجددة حول العالم، هو السبب الرئيس وراء تراجع معدلات التلوث، ما يعكس زيادة مستويات استثمارات الطاقة النظيفة التي ناهزت 328 مليار دولار في العام الماضي. وما يربو عن 90% من الكهرباء التي تم توليدها في العام الماضي، جاءت من مصادر الطاقة المتجددة، مسجلة أعلى مستوى منذ 1974، حيث استحوذت مزارع الرياح وحدها على نصف النمو، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ويقول فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة «ما يحدث الآن غير مسبوق، حيث لا يقتصر تأثيره على التغير المناخي فحسب، بل على توقعات مزيج الوقود على الصعيد العالمي أيضاً». وفي العقود الماضية، انخفض أو توقف تلوث الكربون الناجم عن إنتاج الطاقة والذي يعتبر السبب الأساسي في ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي أدت فيه عمليات الركود لتقلص الطلب سواء على السلع أو الطاقة. ... المزيد
مشاركة :