«خليفة الإنسانية» تُضيف التمور إلى الوجبات المدرسية

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قررت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إضافة التمور ومنتجاتها ضمن الوجبات الصحية للطلبة في المقاصف المدرسية التي تشرف عليها المؤسسة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة الفوعة للتمور. وأطلقت المؤسسة مشروع المقاصف المدرسية الوجبات الصحية للطلبة الذي حقق نجاحات كبيرة قبل أكثر من عامين بمبادرة ودعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وذلك استكمالاً لمشروع دعم الطلبة ورعاية الأسر المواطنة للارتقاء بها اقتصاديا واجتماعيا ويراعي المشروع الاشتراطات الصحية المحددة من قبل وزارة الصحة والبلديات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بتطبيق المواصفات المعتمدة من قبل مجلس الوزراء بهدف تعزيز ثقافة الغذاء الصحي في المدارس. تفاصيل وتعقد المؤسسة وشركاؤها مؤتمراً صحافياً غدا بمقر المؤسسة بأبوظبي للإعلان عن تفاصيل المبادرة الجديدة التي تصب في توفير الغذاء الصحي لطلبة المدارس وبأسعار مدعومة بالتعاون مع شركة الفوعة للتمور. وأكدت المؤسسة أن مبادرة المقاصف المدرسية وتأمين وجبات غذائية صحية للطلبة تسير في المدارس الحكومية وفق آلية عمل منظمة وتعليمات صارمة وواضحة؛ هدفها توفير الأغذية والمشروبات بأعلى قيمة غذائية تحقيقا للتغذية السليمة وبأسعار ملائمة والارتقاء بالخدمات الغذائية المقدمة في المقصف المدرسي والمساهمة في ترسيخ العادات الغذائية السليمة ورفع الوعي الغذائي لدى الطلبة والابتعاد عن الوجبات الضارة التي لا تساعد على النمو البدني والعقلي بصورة طبيعية. معايير وتشترط المؤسسة في العقود التي وقعتها مع موردي المواد الغذائية للمشروع الموردين التزامهم بالمعايير والقواعد الصحية المحددة تبعاً لأجهزة الرقابة الغذائية في الدولة، وأنها ووزارة التربية والتعليم لن تتهاون مع أي مخالفة كانت صغيرة أم كبيرة، حيث هدفها من هذه المبادرة تقديم أغذية صحية للطلبة وبأسعار رمزية تتوافق مع مدخولات الجميع، ويتم التركيز على أساسيات سلامة الغذاء وهي التبريد المناسب والتنظيف الجيد والطبخ ومنع حدوث التلوث التبادلي إلى جانب التحقق من مدى التزام تلك المنشآت بسلامة المادة الغذائية المعدة لتقديمها في المقاصف المدرسية. مراحل وكانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية قد طبقت تجربة هذه المبادرة في بيئة عمل مصغرة على مرحلتين، شملت المرحلة الأولى 40 مدرسة، منها خمس مدارس في دبي وخمس في عجمان وخمس في أم القيوين وخمس في رأس الخيمة و20 مدرسة في الفجيرة. وفي المرحلة الثانية وبعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى تم تعميم المبادرة على 50% من المدارس الحكومية في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلى تطبيق هذه المبادرة على مطاعم وزارة التعليم العالي وكليات التعليم المهني ومدارس الحلقة الأولى في مجلس أبوظبي للتعليم، وفي مرحلته الثالثة انضمت مدارس مجلس أبوظبي للتعليم بواقع 32 مدرسة كما تم تطبيق هذه المبادرة أيضا في كل من جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا وبعض الجهات الحكومية مثل هيئة الإمارات للهوية.

مشاركة :