قال مصدر في «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، إنه «سيتم ابتداء من العام الدراسي المقبل إدخال التمور، لتكون عنصراً أساسياً ضمن الوجبات الصحية للطلبة، وذلك بعد استطلاع آراء إدارات المدارس والمشرفين والمشرفات حول مشروع الوجبات الصحية للطلبة (المقاصف المدرسية)»، مؤكداً حرص المؤسسة على توعية الطلاب وذويهم، وتزويد المقاصف بأفضل المواد الغذائية، إلى جانب توجيه النصح والإرشادات اللازمة لها لاتباع العادات الغذائية السليمة. وتزوّد المؤسسة المقاصف المدرسية بوجبات الطعام، إضافة إلى الحليب واللبن والعصائر والماء التي تشتريها من الشركات الوطنية، لبيعها للطلبة بأسعار تنافسية مدعومة. ويستفيد من الوجبات نحو 600 ألف طالب. وأكد المصدر أن «خطوة المؤسسة الجديدة تتضمن تزويد نحو 200 ألف طالب، في 420 مدرسة في الدولة، بوجبات ومنتجات أربعة أنواع مصنوعة من التمور بأسعار مدعومة». ونظمت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الصحة محاضرات توعية للطلبة.