عائلة بحرينية بالمحرق تواجه الطرد من المنزل خلال أسبوعين

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه عائلة بحرينية في المحرق حالة إنسانية صعبة نتيجة إشعارهم بإخلاء المنزل الذي يستأجرونه خلال أسبوعين بعد أن فصلت المحكمة في القضية وحكمت على العائلة بالإخلاء بناءً على قضية رفعها صاحب المنزل الذي طلب من العائلة الخروج منه إلا أن لا مفر لهم ولا ملجأ بعد وفاة والدهم وعدم حصولهم على طلبهم الإسكاني الذي فاق عمره 3 عقود. تقول أم أحمد إن إيجار المنزل وهو متهالك وآيل للسقوط 350 دينارًا يسهم فيها من يعمل من بين الأبناء السبعة بعد أن توفي زوجها وترك وراءه طلبًا إسكانيًا منذ عام 1984م إلا أنه ألغي ولم تستطع العائلة إحياءه من جديد نتيجة لقرار الإحياء الذي يشمل الطلبات من عام 1986م وحيرتهم في الطلب الملح والمستمر بضرورة إيجاد حل لهم خاصة أن فترة الانتظار أكثر من كافية وعدم مراجعة الوزارة ليس ذريعة لإلغاء الطلب أو عدم إحيائه. وناشدت أم أحمد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإنقاذ عائلتها من التشتت والتشرد نتيجة عدم توافر مسكن بديل فالعائلة لا تستطيع بعددها أن تعيش في شقة في حين أن المنازل المؤجرة إيجاراتها عالية أو بعيدة عن المحرق وهي بيئتهم ووطنهم الصغير الذي ترعرعوا فيه ولا يستطيعون الابتعاد عنه. وتضيف أم أحمد، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لن يرضى بأن نواجه التشرّد ونتمنى أن يتم حل مشكلة المنزل وتوجد بعض المنازل لم توزع في المشاريع الإسكانية بالمحرق ونأمل أن نحصل على وحدة سكنية أسوة بباقي المواطنين الذين لديهم طلبات أحدث من طلبنا الذي يعود للثمانينات، كما نأمل من وزير الإسكان المهندس باسم الحمر النظر في مشكلتنا فله العديد من المواقف الإيجابية من خلال متابعته الهموم الإسكانية للمواطنين والوقت يداهم العائلة ففترة أسبوعين غير كافية تماما وصاحب المنزل يلح على خروجنا بأسرع وقت والدليل لجوئه للقضاء لإخراجنا بالقوة. وأشارت إلى أن العائلة تحمّلت السكن في منزل آيل للسقوط ولا يليق بمستوى العيش ولكن الظروف تحتم عليهم والوضع المادي السيء، ويمر الأبناء بأوقات عصيبة في وقت يحتاجون فيه للتركيز على دراستهم وتفوقهم في الدراسة. المصدر: عادل محسن

مشاركة :