الإصلاح التعليمي يُعزز مكانة الأمازيغية: منصة رقمية جديدة و 100% من المؤسسات الابتدائية تعتمدها بحلول 2030

  • 5/14/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ردا على سؤال حول وضعية تدريس الأمازيغية، أكد وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، على مجهودات الحكومة لتعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، مستعرضا مجموعة من الإجراءات الملموسة في هذا الشأن. وأشار بنموسى في رده على يوسف شيري النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عشية اليوم بممجلس النواب، أنه تم تعيين 600 أستاذ للغة الأمازيغية خلال السنة الجارية، بعد تعيين 200 أستاذ في 2021. كما تم إطلاق تكوين أول فوج من المفتشين التربويين للغة الأمازيغية في التعليم الابتدائي، إضافة إلى برمجة 20 يومًا من التكوين المستمر لـ 4400 مدرس في التخصص المزدوج. وتعمل الوزارة على تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في جميع المؤسسات التعليمية، بهدف ضمان وجود أستاذ للأمازيغية على الأقل في كل مؤسسة. ومن المقرر أن تصل نسبة أساتذة اللغة الأمازيغية إلى 50% بحلول موسم 2026-2027، وإلى 100% في المؤسسات الابتدائية في أفق 2030. وأعلن المسؤول الحكومي عن إصدار 7 كتب مدرسية جديدة للغة الأمازيغية، بالتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تغطي جميع سنوات التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إصدار دلائل بيداغوجية وموارد رقمية. كما أشار إلى قرب إطلاق منصة رقمية لتعليم اللغة الأمازيغية. وأكد الوصي على قطاع التعليم، على أهمية دمج اللغة الأمازيغية في جميع المسابقات الجهوية والوطنية و الإقليمية، و تعزيز التراث الثقافي الأمازيغي في البرامج التربوية و أشار بنموسى إلى عزم الوزارة على فتح حوار مع القطاع الخاص حول إمكانية إدراج اللغة الأمازيغية في المؤسسات الخصوصية. من جهته، ثمن النائب البرلماني يوسف شيري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الإرادة السياسية للحكومة و نجاحها في "إنصاف اللغة الأمازيغية"، مشيرا إلى ارتفاع نسبة تعميم تدريسها إلى 31% خلال عهد الحكومة الحالية.

مشاركة :