يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه الأربعاء المقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما مكافحة التنظيمات الجهادية وسبل حل النزاعات الدائرة في المنطقة ولا سيما في سورية والعراق واليمن. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيحل ضيفا على خادم الحرمين الشريفين في الرياض الأربعاء المقبل عشية قمة تجمعه في العاصمة السعودية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وتشكل قمة الرياض متابعة للقمة التي عقدت في مايو 2015 في كامب ديفيد. وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والخليج بوب مالي إنه منذ قمة كامب ديفيد تم إحراز "تقدم حقيقي"، مضيفا أنه في ما خص النزاعات الإقليمية صحيح أنه "لا يزال هناك الكثير للقيام به"، ولكن تم إحراز تقدم في سورية، حيث "وقف العمليات العسكرية الهش لا يزال صامدا منذ سبعة أشهر"، وكذلك في اليمن حيث الوضع اليوم "أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام". وقال مالي "بينما ستسمعون المزيد الذي سيصدر عن القمة فإنه توجد اتفاقات تم الوصول إليها لزيادة تعاوننا في مكافحة الإرهاب ونقل قدرات دفاع حيوية إلى شركائنا في مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الدفاع الصاروخي لمجلس التعاون الخليجي، والتصدي لتهديد الهجمات الإلكترونية". وبين نائب مستشار أوباما للأمن القومي بن رودس أن النقاش سيكون "أقل بشأن مبيعات للأنظمة الدفاعية وأكثر بشأن توسيع قدرات الدول الخليجية لمجابهة التهديدات المختلفة".
مشاركة :