تجتمع أعداد كثيفة من حمام الحرم في أنحاء متفرقة بالعاصمة المقدسة خلال هذه الأيام في مشاهد جمالية مثيرة. ويحرص قاصدو المسجد الحرام من المعتمرين والحجاج على شراء الحبوب والبذور المعبأة في أكياس من المحال، ليتم نثرها على الأرصفة؛ لكي يلتقطها الحمام ويتغذى بها، كما يقوم العديد من مرتادي المسجد الحرام وحول المنطقة المركزية بالتقاط الصور التذكارية مع أسراب الحمام المنتشر. وتختلف أوصاف حمام الحرم عن باقي أنواع الحمام الأخرى الموجودة لتميزه بالرقبة الطويلة والعيون المرسومة والألوان المميزة التي تحيط برقبته. وينال الحمام البري في مكة الذي يسمى بعدة أسماء منها حمام الحمى، وحمام بيت الله الحرام و"الحمام المكي" و"حمام رب البيت" وغيرها من الأسماء عناية خاصة من الأهالي في أكله وشربه وهو موجود بشكل كثيف في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة؛ نظراً لتحريم صيده شرعاً في حمى مكة المكرمة، "كما تتزايد أعداده بشكل مطرد عاماً بعد عام في أجواء مكة المكرمة وأحيائها وشوارعها، خاصة المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، حيث يضع أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج وسجلت عدسة "واس" مشاهد جميلة لأسراب الحمام عند المسجد الحرام والشوارع المحيطة به وأحياء من العاصمة المقدسة.