كشف أمين عام الجمعيات التعاونية، المهندس حمود عليثة الحربي، عن زيادة رأس مال الجمعيات متعددة الأغراض في المدينة المنورة، لـ36 مليون ريال، وفتح باب العضوية للمواطنين لشراء السلع بأسعار أقل من السوق، فضلًا عن تحقيق عوائد مالية سنوية للمساهم، بتحصيل أرباح 50% من مشترياته، عن طريق تجميع النقاط ببطاقة العضوية. وأضاف الحربي: إن الجمعيات تقدم خدماتها لنحو 12 ألف مستفيد، في حين أن عدد أعضائها حاليًا 1062 مساهمًا، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية فتح باب العضوية جاء لتلبية متطلبات مجتمع المدينة. وفند الحربي الاتهامات الموجهة للجمعيات التعاونية بتهديد أرباح القطاع التجاري والخدمي، مشيرًا إلى أن النشاط التعاوني يضغط على المغالين في الأسعار ويحدث توازن في السوق المحلية بأرباح لا تتجاوز 10% من سعر السلعة. وأضاف: إن الهدف من الجمعيات التعاونية، توفير السلعة بأقل الأسعار لتصبح في متناول المستهلكين، بإلغاء الوكلاء والوسطاء، لتتوافر بأرباح عادلة، في إشارة للتوجه الوطني بتحويل القطاع التعاوني من الرعوية إلى التنموية، وتفعيل الشراكة المجتمعية. وأكد أن التاجر الجشع فقط هو من يخشى منافسة الجمعيات التعاونية، محملًا بعض الوكلاء والوسطاء مسؤولية ارتفاع الأسعار، بتحديد أرباح معينة تتبعها تسلسل من الموزع إلى نقاط البيع النهائية لتصبح أسعارًا تراكمية مشتركة. وأشار إلى أن الجمعيات التعاونية تهدف لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لمنسوبيها والمستفيدين بكافة شرائح المجتمع من خلال التوسع في الأنشطة التجارية، وصالات التسوق والسوبر ماركت، إضافة إلى أنشطة القطاع الخدمي والسكني والزراعي، والتعليمي بإنشاء رياضة أطفال ومدارس. أنشطة الجمعيات: • تنمية القطاع الزراعي والعيادات البيطرية. • تدريب أفراد المجتمع للمساهمة بالتنمية الاقتصادية. • توفير المواد الاستهلاكية المنزلية. • إقامة المستشفيات والمراكز الطبية ومخازن الأدوية. • إنشاء وإدارة مرافق الخدمات العامة. • إنشاء وتشغيل رياض الأطفال والمرافق التعليمية. • توفير وسائل النقل التعاوني. • الإسكان التعاوني والمستلزمات العقارية. • تنظيم المهرجانات والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية. • إنشاء وإدارة المرافق السياحية. • تنويع الاستثمارات بما يتوافق مع نظام الجمعيات.
مشاركة :