الأرصاد لـ"اليوم": دراسات لتوجيه غيوم الطائف للمشاعر المقدسة في الحج

  • 5/16/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب يقدم نجاحات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأشار "غلام" في تصريحات خاصة لـ"اليوم"، إلى أن هناك ابتكارات في طرق وآليات الاستمطار بالمملكة تهدف إلى تعديل الطقس في المشاعر المقدسة في حالات الجو الحارة. وأوضح استغلال التيارات الشرقية الهوائية، التي تأتي من الطائف على المشاعر المقدسة وتحويل الغيوم من الطائف إلى المشاعر المقدسة، بحيث تكون هناك أجواء لطيفه على حجاج بيت الله الحرام. الأثر المناخي في الحج أكد " غلام " في كلمته الافتتاحية في ورشة العمل التي عقدها المركز الوطني للأرصاد بمقره الرئيس في جدة اليوم الخميس بعنوان (الأثر المناخي في حج عام ١٤٤٥هـ) بمشاركة 43 جهة حكومية ومساندة معنية بأعمال الحج، لاستعراض أبرز التأثيرات المناخية على المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام، أن قطاع الأرصاد في المملكة حظي باهتمام كبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - رعاها الله - تحقيقا لرؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ من خلال زيادة قدراته الفنية والعلمية والعملية وأصبح القطاع اليوم متمثلا في المركز الوطني للأرصاد من أبرز القطاعات، ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الإقليمي كذلك. تابع: تنوعت الأعمال المتعلقة بالطقس والمناخ، حيث تم تطوير أعماله بشكل واضح وملموس خلال الأعوام الماضية، خاصة في مجال تطوير النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات بالظواهر الجوية، إضافة إلى زيادة التغطية الجغرافية البرية والبحرية، وإنشاء مركز للمعلومات الأرصادية والإنذار المبكر بحالة الطقس بهدف رفع دقة وسرعة إيصال المعلومات الطارئة للجيات المستفيدة، وكذلك حظي المركز بصدور التنظيمات التشريعية متمثلة في نظام الأرصاد ولائحته التنفيذية الذي يعد الأول من نوعه محليا، وقد انعكس هذا الدعم والاهتمام على دور المركز في تقديم خدماته وأعماله بما يحقق أهداف الوطن والقيادة وتجويد. برنامج الاستمطار وبين أن المركز قام بإنشاء وتشغيل المركز الإقليمي للتغير المناخي والمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية والبرنامج الإقليمي للاستمطار والتي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ في النسخة الأولى من قمة الشرق الأوسط، حيث أسهم المركز الإقليمي للتغير المناخي في تطوير نماذج عديدة مناخية بدقة مكانية تصل إلى ٤ كم، حتى أصبح بإمكانه استشراف التوقعات المناخية لمدد ٢٥ و ٥٠ و ١٠٠ سنه قادمة، كما استطاع المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية إصدار الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية قبل حدوثها بعشرة أيام، ما يتيح للجهات ذات العلاقة اتخاذ إجراءاتها الاحترازية قبل وقت كاف من حدوث الظاهرة، أما في البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب فقد حققت المملكة إنجازات وريادة عالمية في هذا المجال ولله الحمد وأصبحت هناك طلبات من بعض الدول لتنفيذ البرنامج في دولها من قبل المركز الوطني للأرصاد. ولفت الدكتور أيمن غلام، إلى أن المركز سعى خلال السنوات الماضية إلى توسيع أعماله في المشاعر المقدسة سواء من مراكز مأهولة أو محطات أتوماتيكية ورادارات وصور أقمار صناعية وتقارير مناخية وخدمات أرصادية بدقة عالية بهدف الوصول إلى أعلى درجات الدقة في المعلومات الأرصادية على المشاعر المقدسة، وكذلك توفير كافة المعلومات للجهات المستفيدة ميدانيا، كما يعمل اليوم على تحقيق فرص الاستفادة من البيانات المناخية والتقارير المرتبطة بالمشاعر لتجويد الخدمات والمشاريع التنموية الحالية والمستقبلية، امتثالا للمادة (الرابعة) من نظام الأرصاد والمعنية بإلزام المشاريع العمرانية والتنموية والخدمية بالحصول على معلومات الأرصاد الجوية قبل البدء في إنشائها. المشاعر المقدسة وأكدت الورشة في ختام أعمالها على أهمية الالتزام بالمادة (الرابعة) من نظام الأرصاد المعنية بقيام جميع المشاريع التنموية والخدمية بأخذ البيانات المناخية قبل البدء في الأعمال، والحرص على سرعة الاستجابة وتنفيذ الأعمال الوقائية والاحترازية عند صدور التنبيهات أو التحذيرات والإنذارات من المركز الوطني للأرصاد خاصة على منطقة الحرم والمشاعر المقدسة، تلافيا لأي أضرار قد تؤثر على أعمال الحج والعمرة، وبما يحقق الهدف المشترك لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات، وكذلك تمكين المركز من الحصول على مواقع إضافية لزيادة قدراته التقنية والفنية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة. كما شددت الورشة على دعوة القطاعات المشاركة في أعمال الحج للاستفادة من معلومات الأرصاد ونقلها عبر قنواتهم ووسائلهم المتاحة بما يمكن حجاج بيت الله والعاملين على خدمتهم من التعرف على معلومات الطقس على مدار الساعة. يشار إلى أن الورشة تناولت خلال أعمالها عددا من الموضوعات كان أبرزها ضرورة دراسة ومراقبة مواسم الحج مناخيا عبر السنوات الماضية، للوصول للتدابير والحلول الممكنة لراحة وسلامة الحجاج، والعمل المستمر على إدارة وتنسيق جهود الإدارات المعنية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات للحفاظ على الأرواح والممتلكات واستمرارية الأعمال، والعمل على صيانة ومتابعة منظومة شبكة الرصد والتحقق من بياناتها الأرصادية في كافة المراصد والمدن التي تدعم موسم الحج على مدار الساعة، واستمرار الجهود لتحسين الطقس من خلال تقليل تأثير عناصر الطقس على أداء مناسك الحج، إضافة إلى ضرورة مراعاة التغيرات المناخية في المشاريع التنموية المستقبلية وأخذها في الاعتبار. المشاعر المقدسة وأكدت الورشة في ختام أعمالها على أهمية الالتزام بالمادة (الرابعة) من نظام الأرصاد المعنية بقيام جميع المشاريع التنموية والخدمية بأخذ البيانات المناخية قبل البدء في الأعمال، والحرص على سرعة الاستجابة وتنفيذ الأعمال الوقائية والاحترازية عند صدور التنبيهات أو التحذيرات والإنذارات من المركز الوطني للأرصاد خاصة على منطقة الحرم والمشاعر المقدسة، تلافيا لأي أضرار قد تؤثر على أعمال الحج والعمرة، وبما يحقق الهدف المشترك لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات، وكذلك تمكين المركز من الحصول على مواقع إضافية لزيادة قدراته التقنية والفنية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة. كما شددت الورشة على دعوة القطاعات المشاركة في أعمال الحج للاستفادة من معلومات الأرصاد ونقلها عبر قنواتهم ووسائلهم المتاحة بما يمكن حجاج بيت الله والعاملين على خدمتهم من التعرف على معلومات الطقس على مدار الساعة. يشار إلى أن الورشة تناولت خلال أعمالها عددا من الموضوعات كان أبرزها ضرورة دراسة ومراقبة مواسم الحج مناخيا عبر السنوات الماضية، للوصول للتدابير والحلول الممكنة لراحة وسلامة الحجاج، والعمل المستمر على إدارة وتنسيق جهود الإدارات المعنية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات للحفاظ على الأرواح والممتلكات واستمرارية الأعمال، والعمل على صيانة ومتابعة منظومة شبكة الرصد والتحقق من بياناتها الأرصادية في كافة المراصد والمدن التي تدعم موسم الحج على مدار الساعة، واستمرار الجهود لتحسين الطقس من خلال تقليل تأثير عناصر الطقس على أداء مناسك الحج، إضافة إلى ضرورة مراعاة التغيرات المناخية في المشاريع التنموية المستقبلية وأخذها في الاعتبار.

مشاركة :