أثار مقترح لتحويل غيوم الطائف إلى المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام لتلطيف الأجواء على ضيوف الرحمن، جدالا وردود فعل متباينة بين خبراء الطقس. وأشار الرئيس التنفيذي لمركز الأرصاد الدكتور أيمن غلام إلى وجود دراسة بتحويل غيوم الطائف إلى المشاعر المقدسة، في حج العام الحالي، لتلطيف الأجواء على ضيوف الرحمن. من جانبه رد نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند عبر صفحته في منصة (x) بأنه لا يمكن تحويل السحب من موقع جغرافي كالطائف إلى المشاعر المقدسة، إلا إذا نقلنا معها جبل الهدا. وأوضح أن تعديل الطقس عبر تحويل السحب من مكان جغرافي إلى آخر مجرد افتراضات على ورق، وليس له رصيد علمي، ولا مثيل واقعي. وأضاف «إذا أردتم تحويل السحب فعليكم التحكم في الرياح وسرعتها واتجاهها، وهذا يتطلب التحكم في مراكز الضغط الجوي، ودرجة الحرارة، وعوامل جغرافية عديدة ليس للإنسان فيها حيلة». من جانبه قال نائب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة سابقا الدكتور عبدالله الجازع أن ما تحدث به الدكتور عبدالله المسند عين الصواب ولا أجد منطقا في حديث الدكتورأيمن غلام، والأدهى لو كان مدخلا لصرف أموال دراسات حيث لم أعثر على مخرجات لهذا المنطق في دول متقدمة، عدا الاستمطار الذي يعود نجاحه لعوامل طبيعية. من سجال خبراء الطقس: تحويل السحب من موقع جغرافي آخر أمر مستحيل. لا توجد سابقة مماثلة في الدول المتقدمة. الاستمطار تدعمه عوامل بيئية مساعدة بخلاف تحويل السحب. فكرة نقل السحب مجرد حبر على ورق.