المدينة المنورة 09 رجب 1437 هـ الموافق 16 ابريل 2016 م واس نوه مديرو التعليم بالمملكة بدور مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في غرس القيم الحميدة في الناشئة والشباب. وأكدوا في تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية على أهمية المسابقة في حفظ السنة النبوية المطهرة وتداولها وانتشارها بين الشباب والناشئة. وبين مدير عام التعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد مكانة الجائزة وعظم تأثيرها في الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام بمختلف مراحله حيث أصبح واضح الأثر وبات منارة علمية ونبراس يستضئ به الناشئة من خلال شحذ همهم وتحفيز روح المنافسة بينهم على حفظ خير كلام البشر والنهل من معين السنة المطهرة حفظًا وفهمًا وإتباعا بوصفها المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله الكريم, مؤكدًا على غايتها السامية في غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة والاقتداء به في أقواله وأفعاله وتطبيق سنته. ولفت المرشد أن الجائزة بشعارها ( رعاية أبوية .. ولفتة تربوية ) حققت معاني الرعاية الأبوية التي تجسدت في عناية واهتمام مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بأبنائه وبناته من خلال تشجيعهم على هذه المنافسة ذات المقاصد السامية والأهداف العظيمة, ومن بعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا بامتداد حرصهم ومتابعتهم وعنايتهم المستمرة بالجائزة لتحقيق أهدافها الجليلة التي احتضنت منذ انطلاقتها وحتى الآن لأكثر من 354 ألف طالب وطالبة شاركوا في دوراتها العشر الماضية . وأشاد المرشد بتطور الجائزة وتعدد مستوياتها وتوسعها وما تتضمنه من فعاليات وأنشطة على المستوى العلمي والثقافي, ما كان له أبلغ الأثر على الطلاب والطالبات, منوهًا بما تتميز به الجائزة من حسن التنظيم والإعداد والتنسيق والتنفيذ وبالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة العامة للجائزة ولجانها التنسيقة العاملة في الإشراف على مراحل المسابقة المتعددة ابتداء بالتصفيات الأولى التي تمتد لعدة أشهر في مختلف مناطق المملكة وصولاً للتصفيات النهائية في المدينة المنورة, معبرًا عن تمنياته لجميع الطلاب والطالبات المتأهلين للتصفيات النهائية التوفيق والسداد. وبين مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي أساسا تربويا لغرس أهمية حفظ السنة المطهرة بين الناشئة من البنين والبنات هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في القول والعمل وكل شؤون الحياة . وأفاد العبدالكريم أن المسابقة رسخت مفاهيم العناية بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا من خلال حفظ الأحاديث النبوية وفهم معانيها والدعوة إلى الأخذ بتعاليمهما وتشجيعُ الناشئة وتحفيزهم على حفظهما، ودراستهما، وتتويجا لهذا الاهتمام وتلك العناية يتجلي في المسابقة تكريم أهل العلم من طلاب وطالبات وحثهم على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة, مشيراً إلى أن الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشر يأتي تأكيداً على دور المسابقة الريادي في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الجميع، وبخاصة الشباب منهم، مبرزاً أهمية التمسك بالسنة النبوية في حياتنا المعاصرة، كونها المنبع الصافي الذي ننهل منه والنور الوضاء الذي نستضيء به الخير والفلاح. // يتبع // 19:47 ت م spa.gov.sa/1490333
مشاركة :