‏صوت الحياة للبقاء على قيد الأنسانية!

  • 5/18/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بقلم  ــ  غازي العوني   ربما تتجدد روح التعايش السلمي بقيمة أكبر حين يعلم النظام الأنساني أنهُ المستقبل الذي لابد منه للمجتمع الأنساني الذي يختلف ولكن يبقى في أختلافه يحترم حقوق أنسان حين يكون القاسم المشترك هو القيم والمبأدئ التي تحافظ على ذلك الأنسان من الأنقراض في عالم كان في الماضي يؤسس مواثيق وعهود للبقاء على قيد الأنسانية حين تبعثرت أشياء كثيرة منها مع التطرف الذي يبتعد عن الفكر ويقترب من مجموعة مشاعر تريد القضاء على صوت الأعتدال والوسطية ذلك الصوت الذي يعيش حاضر من المتناقضات في خضم معركة من الصراعات بين مفاهيم وأخرى في عالم يستمع للأخر ولكن ليس بكل الفكر بل من أرث يحمل مشاعر الأنتقام من الأخر حين تكون العقول في أجازة من الأعتبار والتفكر متجاهلة تجارب من الماضي واحداث من الحاضر جعلت من الحوار والتفاهم فكر لم يحن موعده حين كان يسكن في القطب الشمالي بين ثلوج ومرتفعات بعيدة عن الصعود من ذلك الأنسان حين تجمدت قمم عالية واختفت معالم من تلك الأثار المتوارثة في فترة من فترات زمن ليس بالبعيد ولكنه يعيد أزمان من ذلك الجليد حين كان ذلك الصوت يرتجف من برد قارس والمشاعر في فصل الشتاء تحتاج إلى فكر دافئ من صوت الحياة. أخبار ذات صلة

مشاركة :