استبعد رئيس نادي الاتحاد السابق وصاحب الرقم القياسي في تحقيق البطولات للعميد أحمد مسعود ترشحه لمرة ثالثة لرئاسة نادي الاتحاد، مشددا على أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وخلافها ليس صحيحا، واصفا ما يتردد بالكذب، مرجعا ذلك إلى ابتعاده لفترة طويلة عن النادي لظروفه الخاصة وانشغاله بأعماله الحالية. متمنيا أن يجد الاتحاديون رئيسا يستطيع أن يعيد الاتحاد إلى مساره الطبيعي وهو المنافسة على البطولات، والأهم إعادة هيبته كناد كبير بجماهيره وبطولاته. وكشف المسعود المواصفات التي يجب أن يتمتع بها رئيس نادي الاتحاد وهو أن يملك ثلاثة عوامل أولها أن يكون لديه الوقت الكافي لإدارة النادي والتي عادة تتطلب من رئيس النادي أن يكون متفرغا. الأمر الآخر أن تكون لديه القدرة الإدارية العالية للتعامل مع الأوضاع الصعبة والتي يستطيع من خلالها كسب ثقة الجماهير الاتحادية، كما أنه يستطيع أن يحضر المادة سواء من طريقه أو من طريق علاقاته وقدرته الشخصية في جلب موارد مالية للنادي، كما لا بد أن يحسن اختيار أعضاء مجلس إدارته وهذا أمر مهم جدا. وعن الوضع الاتحادي الحالي مقارنة بالفترات السابقة، قال «لا أستطيع أن أشخص الوضع ولكن الأمور ليست على ما يرام. وعن ابتعاد أعضاء الشرف قال «مللنا الحديث عن هذا الموضوع فكما ذكرت سابقا بأن الأندية سيأتيها يوم لا يكون فيه دور لأعضاء الشرف لأن أغلب الأندية تفتقد لدور مجلس أعضاء الشرف كما كان في السابق وبالتالي لابد أن نتعامل مع المرحلة بما تقتضيه والتي تتطلب إعادة التنظيمات الشرفية والبداية مع أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب.