مروان الخالد(ضوء): بالأمس انتهى ماراثون انتخابات رئاسة نادي الاتحاد الطويل...ماراثون مثير أخذ مساحة واسعة من المتابعة ومن الجميع جمهوراً ووسائل اعلام ووسائل تواصل اجتماعي المثير في هذه الانتخابات هو تقاطع الكثير من غير منسوبي الاتحاد معها، تفاعلا واماني وتلميح. النصراويون وخاصة كبار كتابهم، حاولوا تصوير تسنم ابراهيم البلوي(الأخ غير الشقيق لمنصور البلوي) بالضربة الموجعة للهلاليين، متناسين، أو محاولين خلق نوع من المواجهة بين الناديين، الذين كانا على وفاق الى أن تدخل الاعلام الأصفر لإفساد هذه العلاقة. الأمر الذي يحاول النصراويون تناسيه، هو أن عودة الاتحاد قوياً ليست في صالحهم، ولنحسبها بالمسطرة والقلم، فالسنوات العجاف للعالمي بدأت مع العودة القوية للاتحاد، اي الفترة الذهبية التي تولى منصور البلوي دفة القيادة الاتحادية فيها. فتاريخيا النصر هو المتضرر الأول من عودة الاتحاد، لأن التنافس فلم نعهد تاريخيا اجتماع الأصفرين على المنافسة، بينما على العكس من ذلك، اذ ان قوة الاتحاد تتامن مع حصول الهلال على البطولات.. والأيام كفيلة باثبات صحة ذلك.