دعا الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، إلى ضرورة نشر الوعي بين الشباب للوقاية من التورط في قضايا تعاطي وإدمان المخدرات، وأكد أن معظم الإحصائيات تشير إلى تورط الشباب في سن مبكرة من حياتهم، والتي تبدأ من سن 10 سنوات إلى 17 سنة وهي سن البلوغ والمراهقة. أشار ضاحي خلفان إلى أنها تعد أخطر مرحلة سنية يمر فيها الحدث بسبب التغيرات البيولوجية والجسدية التي يتعرض لها وقد تتسبب بانحرافه عن السلوك القويم. جاء ذلك خلال ترؤس الفريق ضاحي خلفان تميم، الاجتماع الثالث لمجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة الذي عقد بنادي ضباط الشرطة بدبي، بحضور العقيد سعيد بن توير، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بالدولة، نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس، وتم خلاله مناقشة عدد من المواضيع المهمة التي تصب في معالجة آفة المخدرات وسبل مكافحتها والحد من انتشارها. كما حضر الاجتماع العميد أحمد عتيق المقعودي مدير مكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعقيد عبدالرحمن العويس، والعقيد إبراهيم الدبل، والعقيد وليد المناعي، والدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل. وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم الدور التوعوي للأسرة في الحد من تفاقم انتشار ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات بين الشباب، من خلال تطبيق قاعدة المعرفة والفهم والتوصل، والتي تتركز في تعليم الأطفال في سن مبكرة أن يقولوا لا لأي سلوك غير سوي، وتوعيتهم بأضرارها، ووضع القواعد والأنظمة التي تعلمهم على الالتزام والانضباط، مثل القيم الدينية، والتربية والتقيد بالأخلاق الحسنة، وتوفير البيئة التي تساعدهم على النمو بشكل طبيعي بعيدا عن التوتر والمشاكل الناتجة عن الخلافات الزوجية والتفكك الأسري. واستعرض الاجتماع النظام الجنائي الموحد الخاص ببلاغات المخدرات، التي تشمل كافة البيانات والمعلومات التي يحتاجها رجل الأمن للوصول إلى حقائق حول المتهمين في قضايا المخدرات، كما تم استعراض نماذج من طرق التوعية بأضرار المخدرات ووسائل النشر التي تبين التحول الجسدي الذي يتعرض له المدمن قبل وبعد تعاطي المخدرات.