أخبار الساعة: عطاء الإمارات الإنساني يتجاوز الحدود والحواجز

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقدم نموذجاً فريداً في العطاء الإنساني لاعتبارات عدة، أولها أن الجانب الإنساني يمثل بعداً أساسياً من أبعاد السياسة الخارجية الإماراتية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويضيف إليه ويعمقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على الارتقاء بدور الإمارات الإنساني والإنمائي.. وثانيها أن الوجه الإنساني للإمارات يجسد في جوهره تجذر ثقافة العطاء في المجتمع الإماراتي تلك الثقافة التي تظهر جلية في تجاوب الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص مع حملات التبرع التي يتم تنظيمها من حين إلى آخر سواء لمساعدة الدول العربية الشقيقة أو للتضامن مع أي دولة في العالم تتعرض لكارثة أو أزمة طبيعية تنتج عنها تحديات إنسانية.. وثالثها أن الإمارات لدى تقديمها المساعدات الإنسانية لا تتبنى أي معايير تمييزية بل تقدم مساعداتها إلى كل المحتاجين والمعوزين من دول العالم ومناطقه كافة مهما كانت انتماءاتهم الفكرية أو العقائدية أو أي شكل آخر من أشكال الاختلاف، حيث تتجه بالمساعدة والمساندة إلى كل محتاج إليها أياً كان دينه أو عرقه أو موقعه الجغرافي، وهذا ما أكسب دورها مصداقية كبيرة سواء لدى المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال أو لدى المستقبلين للمساعدات والمستفيدين منها. وتابعت النشرة أن رابع تلك الاعتبارات أن العمل الإنساني الإماراتي تقوم به مؤسسات وجمعيات لديها خبرة طويلة وواسعة في العمل الإنساني والتنموي في كل مناطق العالم، وهذا ما يجعل عملها يتسم بالحيوية والقدرة على التعامل مع الظروف والمتغيرات والتحديات المختلفة، وخامسها أن دولة الإمارات لا تكتفي بالتحرك الإنساني الفردي وإنما تدعو دائماً إلى مزيد من الجدية والفاعلية في العمل الإنساني الدولي حتى يكون قادراً على التعامل مع أي تحديات إنسانية محتملة في أي منطقة من العالم من منطلق إيمانها بأن تعميق الأبعاد الإنسانية في العلاقات الدولية من شأنه أن يعزز أجواء السلام والاستقرار في العالم. واختتمت أخبار الساعة افتتاحيتها بالقول إنه لتلك الاعتبارات فإن دولة الإمارات تمثل ركناً رئيسياً في منظومة العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي وتمثل رمزاً للتضامن والتكافل والعطاء الإنساني لدى شعوب العالم أجمع.

مشاركة :