منازل مهجورة تهدد المواطنين بدارين

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت المنازل المهجورة والآيلة للسقوط خاصة التي تجاور المنازل المأهولة بالسكان بعدد من الأحياء في دارين تهدد المواطنين، وأصبحت تلك المنازل خطرا عليهم من عدة نواحٍ أمنية وبيئية وسلامة، لما من شأنه أن يسبب حرائق من قبل العابثين، فضلا عن تجمع الأوساخ والانقاض فيها وبيئة خصبة للحيوانات الضالة والقوارض علاوة على ذلك آيلة ومهددة بالسقوط في أي لحظة علما بأنها تقع وسط الأحياء، وعبر عدد من المواطنين عن انزعاجهم منها. يقول محمد العميري لـاليوم: نعاني أي معاناة من منازل مجاورة لمنزلي، فتجمع الحيوانات الضالة فيها من جهة ومن جهة أخرى خطر سقوطها، بالإضافة إلى خطر نشوب الحريق فيها جراء القمامة والمخلفات التي تحيط بها وهذه مشكلة نعانيها منذ زمن ولم تجدِ مراجعاتنا للبلديات التي لم تطلب من ملاكها إزالتها أو إغلاقها على الأقل، وبالفعل أصبحت مصدر قلق وخطر علينا وعلى أطفالنا لإمكانية سقوطها في أية لحظة. وأضاف: إن إهمال تصحيح وضع هذه المنازل ليس يفاقم خطرها على المواطنين فحسب، ولا ندري لماذا لم يتم اتخاذ إجراء حازم لمثل هذه الحالات التي تضر المواطن وتهدد حياته. وقال عيسى الحمدان: ملاصق لمنزلي بيت قديم ومهجور وآيل للسقوط اصبح مأوى للحيوانات الضالة والقوارض والأوبئة الضارة وخطر سقوطه علينا في أي لحظة، ومن المسؤول عن ذلك؟. نعم قمنا ببلاغ للبلدية ولم نجد سوى الوعود بالازالة وحتى الآن لا ندري ما هي الخطوة التي سيتم اتخاذها من قبل اللجنة التي تبت في هذه الامور. انتظرنا طويلا ازالة هذه المنازل وما زلنا ننتظر وعشمنا في اللجنة أن تقف على هذا الأمر وتتحقق من تهديده لسلامة المواطنين. وقال عدد من المواطنين: سمعنا عن مشروع حصر وإزالة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة من فترة طويلة، ولم نرَ شيئا على الواقع، ويطالب المواطنون جهات الاختصاص بأن تخاطب ملاك وأصحاب هذه المنازل بصيانتها أو إزالتها؛ لما تسببه من خطر كبير على المواطنين وأن تأخذ هذا الجانب من الموضوع بعين الاعتبار، كما لا يقتصر الأمر على الكتابة على المنازل «سيزال بعد أسبوع من تاريخه» وتظل الكتابه سنين دون اكتراث من صاحب المنزل ولا متابعة من البلدية. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن المنازل المهجورة والآيلة للسقوط يرجع أمرها إلى لجنة المباني الآيلة للسقوط في بلدية محافظة القطيف المشكلة من عدد من الجهات، والدفاع المدني يعتبر عضوا فيها. كما تواصلت «اليوم» مع مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام ببلدية محافظة القطيف لاكثر من شهر ووعدنا بالرد وحتى كتابة الخبر لم يصلنا منهم رد، وحال ورود الرد لنا سيتم نشره.

مشاركة :