بعد زيارة قصيرة لشد أزر اللاجئين والمهاجرين ودعمهم عاد بابا الفاتيكان فرنسيس السبت الى العاصمة الايطالية روما وفي صحبته اثني عشر من لاجئا سوريا مسلما بينهم عدد من الأطفال من ثلاث عائلات كانت في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس، اللفتة الانسانية من البابا أكدت دعوته للعالم ان يتعامل مع اللاجئين بشكل يليق بالكرامة الانسانية، وسيتكفل الفاتيكان بإيواء وتشغيل اللاجئين. وتظاهر العشرات من اللاجئين والناشطين في ميتيلين وحملوا يافطات تندد باتفاق تركيا والاتحاد الاوروبي بإعادتهم الى تركيا واغلاق بوابات اوروبا امامهم، ووصفوا مخيم موريا بالسجن التابع للاتحاد الاوروبي. يوقل احد الناشطين المشاركين في المظاهرة: في كل مرة يزور فيها شخص مشهور او شخصية عامة جزيرة ليسبوس، يكون الوضع اشبه بمسرح، يقومون بطلاء جدران مخيم موريا، ويعطون ملابس جديدة للاجئين، ويضعون الورود في الوسط، لكن الحقيقة مختلفة تماما. يقول ستامتيس غيانيسيس مراسل يورونيوز في ليسبوس: زيارة البابا والبطريرك لجزيرة ليسبوس تهدف الى اظهار التضامن مع اللاجئين والمهاجرين بغض النظر عن الدين او البلد الاصلي لهم، وعلى الرغم من قوة الرمزية في الزيارة، الا انها لن تغير عقول القادة السياسيين لأوروبا الذين يصرون على سياسة إغلاق الحدود.
مشاركة :