في جنوب غرب اليابان، تسارعت الأحد عمليات البحث عن ناجين، بعد سلسلة الهزات الأرضية التي وقعت نهاية الأسبوع وأودت بحياة 41 شخصاً بحسب آخر حصيلة رسمية. الكارثة تسببت بانزلاقات ترابية في الجبال و انهيار عدد كبيرة من المباني في كيوشو ثالث أكبر جزر اليابان. يخشى أن العشرات مازالوا عالقين تحت أنقاض المباني والأتربة المنهارة. وحذرت السلطات من احتمال وقوع المزيد من الانهيارات في الأراضي الهشة. ربع مليون شخص تم إخلائهم. سكان بلدة ماشيكي القريبة من مركز الهزات في محافظة كوماموتو نقلوا إلى مجمع رياضي خارج البلدة. إحدى المواطنات من بلدة ماشيكي: نمت في الفناء لأنني شعرت أن ذلك أفضل للهروب. نصف الضحايا الذين تم إحصائهم بسبب الزلزال من بلدة ماكيشي. السلطات المحلية قالت إن عودة السكان إلى هذه البلدة قد تستغرق أسابيع. يقول مواطن آخر: من أين يجب أن تبدأ عملية إعادة البناء؟! منزلي تحول إلى ركام. ولا أعرف ماعليّ فعله. جميع من تضرروا لايستطيعون حتى التفكير بالخطوة التالية. الرحلات أوقفت في مطار كوماموتو، وألغيت الحافلات التي تصل إلى المنطقة. كما أعلن عن تعطيل العمل في المصانع لإجراء عمليات تحقق، خصوصاً في قطاعات السيارات والإلكترونيات. دون أن تسجل أضرار في محطات الطاقة النووية في تلك المنطقة.