واصلت البورصات الخليجية أمس ارتفاعها، مدعومة بمعدلات قوية من السيولة، حيث أنهت بورصة دبي عمليات جني الأرباح لترتفع للجلسة الثانية، وتبعتها سوق أبو ظبي مدعومة بارتفاع أسهم قطاع المصارف، وعادت البورصة الكويتية للارتفاع وواصلت أسواق الدوحة والمنامة ومسقط ارتفاعاتها. تكوين مراكز في دبي واصلت بورصة دبي ارتفاعها أمس عند أعلى مستوياتها في خمس سنوات، متعافية من الخسائر التي منيت بها في الجلسات الأولى من الأسبوع المنقضي، وارتفع المؤشر العام بنحو 1.8 في المائة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008، وثاني مكسب يومي على التوالي في أعقاب موجة تصحيح استمرت من الأحد إلى الثلاثاء. وقام المستثمرون بتكوين مراكز قبيل نتائج أعمال الربع الأخير من العام، وتوزيعات الأرباح التي ينتظر إعلانها في غضون أسابيع قليلة، رغم القلق من أن بعض الأسهم مقومة الآن بأكثر من قيمتها الحقيقية. وفي أبو ظبي اجتذبت أسهم المصارف المشترين، في ظل آمال في توزيعات أرباح قوية. وارتفع سهم بنك أبو ظبي الوطني 2.4 في المائة، محققا أداءً أفضل من المؤشر العام، الذي أغلق مرتفعاً 0.5 في المائة. عودة "الكويتية" عادت البورصة الكويتية أمس للارتفاع بعد التحرك العرضي الذي شهدته أمس الأول، وأغلق مؤشرها مرتفعاً بنسبة 0.15 في المائة عند مستوى 7668.82 نقطة، وسط حالة من التفاؤل والنشاط في السوق، حيث ارتفعت قيم وأحجام التداولات لتسجل 448.7 مليون سهم مقابل نحو 373.2 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع 20.2 في المائة مقارنة بأمس الأول، وارتفعت قيمة التداولات إلى 30.8 مليون دينار مقابل 30.6 مليون دينار أمس الأول. أداء قوي للمنامة بدعم من قطاع المصارف أنهت سوق المنامة التداولات أمس على ارتفاع فى استمرار للأداء القوي خلال الأسبوع المنقضي، وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.09 في المائة مغلقاً عند مستوى 1263.41 نقطة هو أعلى مستوى منذ 18 سبتمبر 2011. وارتفعت أحجام التداول بشكل مل ارتفاع السيولة في الدوحة استكمالا لأسبوع قوي أغلقت الأسهم القطرية أمس على ارتفاع، حيث أغلق مؤشرها على ارتفاع نسبته 0.35 في المائة ليصل إلى مستوى 10873.08 نقطة، مستهدفاً مستوى 11 ألف نقطة خلال الأسبوع المقبل، وسط توقعات بحدوث عمليات لجني أرباح صحية للسوق، بعد ارتفاعه للجلسة الثامنة أمس. وقادت الارتفاعات أسهم قطاعي الاتصالات والتأمين، وارتفعت قيم التداولات لتتجاوز 596 مليون ريال مقابل 400.7 مليون ريال أمس الأول، وهو ما يشير إلى ارتفاع في مستويات السيولة، وارتفعت أحجام التداول إلى 8.52 مليون سهم مقابل 8.2 مليون سهم أمس الأول. وفي مسقط واصلت أيضا السوق ارتفاعها أمس محافظة على أدائها القوي خلال الأسبوع المنقضي، ليغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 0.98 في المائة عند مستوى 7156.17 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 22 أكتوبر 2008. وبلغ حجم التداول نحو 59.3 مليون سهم بقيمة 17.7 مليون ريال، مقابل 65 مليون سهم بقيمة جاوزت 19 مليون ريال أمس الأول.