المعتصمون إلى «التحرير» ومعصوم بجولات ماراثونية لحل الأزمة

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) تجددت الاحتجاجات في بغداد، حيث اعتصم المئات أمس، للمطالبة بتغيير الحكومة بعد فشل قادة البلاد في التوصل إلى تسوية تنهي المحاصصة الطائفية، وأحاطت جموع المتظاهرين بالوزارات العراقية، مطالبين باستقالة الوزراء، ما يصعد الضغط على القادة السياسيين. وتحرك رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في جولة ماراثونية بين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي لبحث الأزمة والتسويات، استباقاً لانتهاء مهلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي جدد اتهامه لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي بمحاولة تأجيج الوضع للقفز إلى الحكم، وسط حالة من التوتر وإجراءات أمنية مشددة، وقطع شوارع رئيسة وبعض الجسور، تحسباً لانفجار الوضع. وشهدت ساحة التحرير، في وسط بغداد، توافد متظاهرين للتجمع والبدء باعتصام جديد بعد فشل مجلس النواب أمس في اختيار رئيس للبرلمان. وأوضحت مصادر إعلامية أن أنصار التيار الصدري بدأوا بنصب نحو 75 خيمة في ساحة التحرير وسط بغداد، للبدء باعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالب الإصلاح من قبل الكتل السياسية، وتشكيل حكومة تكنوقراط. وحاصرت تظاهرات مقار الوزارات ساعات منذ صباح أمس، ليعودوا ويفضوا الحصار، متجهين إلى ساحة التحرير وسط بغداد للاعتصام هناك. وقال المحتشدون في ساحة التحرير، إن كثيرين آخرين سينضمون إليهم إذا لم يشكل العبادي حكومة خبراء للتعامل مع ما يعتبرونه فساداً مستشرياً، وسوء إدارة.وذكرت مصادر أمنية أن أنصار مقتدى الصدر يحاصرون 4 وزارات عراقية، هي الخارجية والثقافة والسياحة والآثار. واتخذ عناصر التيار الصدري خطوات لحماية ساحة الاعتصام، فيما قامت القوات الأمنية بقطع منطقة الباب الشرقي وجسر الجمهورية وسط العاصمة كإجراء أمني. وأكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن الأيام المقبلة ستشهد عقد جلسة البرلمان بكامل أعضائه. وقال في مؤتمر صحفي إن رئاسة مجلس النواب منفتحة على جميع القوى السياسية، حتى لو كان معها اختلاف في وجهات النظر. ... المزيد

مشاركة :