يوسف البستنجي (أبوظبي) تماسكت أسواق المال المحلية خلال جلسة تداولات الأمس وأغلقت في المنطقة الخضراء، بارتفاع بلغت قيمته نحو 920 مليون درهم في القيمة السوقية، رغم أجواء الترقب والانتظار لما سيسفر عنه اجتماع منتجي النفط في الدوحة، التي خيمت على المتعاملين في الأسواق، وأدت لخفض أحجام التداول لأقل من النصف مقارنة مع معدلات التداول اليومية خلال الأسبوع الماضي.وتلقى المؤشر العام لسوق الإمارات المالي دعما من أسهم قطاعي البنوك والاتصالات في سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0,46٪، فيما ضغط قطاع العقار على مؤشر سوق دبي المالي الذي أغلق منخفضا بنسبة 0,72٪.وسجل مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع ارتفاعاً طفيفاً، خلال جلسة تداول الأمس بنسبة 0,12% ليغلق على 4636,94 نقطة. وتم تداول 486,95 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 580 مليون درهم خلال جلسة التداول من خلال 6161 صفقة. وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن حالة الترقب لاجتماع الدوحة، لعدد من الدول المصدرة للنفط، وصدور عدد من التصريحات والمواقف التي سبقت الاجتماع والتي أظهرت تباينا في وجهات النظر حول الآليات المقترحة، ألقت بظلالها على أسواق المال المحلية، ودفعت المتعاملين للتريث و الحذر بانتظار ما سيسفر عنه الاجتماع. ولفت إلى أن افتتاح السوق السعودية على انخفاض كبير، عزز حالة الحذر عند المتعاملين في أسواق الإمارات، الأمر الذي أدى لتراجع أحجام التداول إلى أقل من النصف مقارنة مع معدل التداولات اليومية خلال الأسبوع الماضي. وأشار الطه إلى أن هناك حالة ارتباط وصلت نسبة تبلغ نحو 98٪ بين اتجاه حركة السوق السعودية وأسواق الإمارات، خاصة في الارتباط مع سوق دبي المالي. ... المزيد
مشاركة :