شمسة بنت حمدان: «عطايا» تسعف قضايا إنسانية

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، أن المبادرة تخطو بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، وتحقق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات التي تشملها مجالات المبادرة. وقالت سموها: في فترة وجيزة أصبح معرض عطايا من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات. جاء ذلك خلال كلمة سموها في المؤتمر الصحافي الذي عقد، أمس، بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، للإعلان عن فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة (عطايا) التي ستقام في الفترة من 8 إلى 12 مايو المقبل بمقر (أيبك آرينا) بأبوظبي، والتي ألقاها نيابة عن سموها الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر. وأكدت سمو الشيخة شمسة، أن المبادرة تأتي منسجمة ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية. وأضافت: ليس من باب المصادفة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الدولية، قياساً مع دخلها القومي، لتصبح في المقدمة مع أكثر عشر دول عطاء في العالم، حيث احتلت الإمارات المركز الثاني في قائمة تلك الدول خلال العام 2015، حسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأربعاء الماضي. وقالت سموها، إن أهمية عطايا تتجلى في الموضوعات والقضايا التي تدعمها، وتسعى لتحقيق مبدأ الاستمرارية والاستدامة في العطاء والعمل الإنساني، ويتضح ذلك من خلال محاور دوراتها الأربع الماضية، والتي حشدت الدعم ووفرت رعاية أكبر لشرائح مهمة شملت الأطفال مرضى السرطان في لبنان، والمصابين باضطرابات التوحد في الدولة، إضافة إلى الغارمين، وبالأمس القريب تم افتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة في أربيل بكردستان العراق، من ريع الدورة الرابعة لعطايا العام الماضي. أضافت: أن أهداف عطايا ستكون متميزة بفضل دعم ومساندة الخيرين والمانحين للفعاليات، والإقبال على اقتناء المنتجات التي سيوفرها أكثر من 100 عارض، 30% منهم من داخل الدولة. ومن جانبه، قال الدكتور سليمان النعيمي الرئيس التنفيذي لقطاع العلاقات الحكومية بشركة الظاهرة القابضة، الراعي الاستراتيجي للمبادرة، إن الشركة يسرها أن تكون جزءاً من مبادرة عطايا هذا العام، كونها تندرج تحت دعم المحرومين من التعليم. وأكد أحمد الراشدي نائب الرئيس المساعد للخدمات المصرفية للمؤسسات المجتمعية في مصرف أبوظبي الإسلامي، إن دعمنا لمعرض عطايا، يأتي ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية في الدولة. 100 أكدت سمو الشيخة شمسة أن عطايا استطاع أن يقيم تحالفاً قوياً للتصدي للقضايا الإنسانية، وإيجاد الحلول للتحديات التي ظلت تؤرق الكثيرين من الضعفاء والمحتاجين، وجمع تحت مظلته عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها لمساندة القضايا الإنسانية العاجلة والملحة، وعزز المعرض جانب المسؤولية المجتمعية لتلك المؤسسات. وأضافت: نتطلع إلى أن يحقق معرض عطايا أهدافه هذا العام، وذلك من خلال تجاوب جميع قطاعات المجتمع مع دورته الخامسة.

مشاركة :