أكد سعيد الطنيجي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، المرشح لمنصب نائب الرئيس في الدورة الجديدة التي تعقد انتخاباتها في 30 إبريل/نيسان المقبل، أن البرامج الانتخابية الواقعية القابلة للتنفيذ هي الأصلح لكرتنا في الوقت الحاضر، حتى لا تتحول الوعود إلى أوهام، لأن من عمل في المؤسسات الرياضية يعرف الفرق جيداً بين البرامج الخيالية غير القابلة للتنفيذ، وبين الواقعية التي يمكن أن تتجسد في العمل اليومي، ومن ثم تساعد على تحقيق الأهداف. وأشار إلى أن لكل دولة ظروفها وواقعها، لذلك التجربة التي تحقق نجاحاً في بلد ما، ليس بالضرورة أن تحقق النجاح نفسه في بلد آخر، مؤكداً أن العديد من التجارب المحلية الرياضية حققت نجاحاً باهراً، وهي محط تقدير الأسرة القارية والدولية. وقال الطنيجي، إن الرياضة الإماراتية تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، وخاصة كرة القدم كما تحظى بمشاركة فاعلة من شركاتنا الوطنية، حيث تقدم هذه الشركات دعماً من خلال رعايتها المتواصلة للأحداث الرياضية. وأشار إلى أن تنمية موارد اتحاد الكرة في حاجة إلى خطة مستنبطة من الواقع، وليست منسوجة من الأوهام لأن وجود خزانة قوية لهذه المؤسسة يساعد على تلبية متطلبات المنتخبات الوطنية كافة، مؤكداً أن من أولويات برنامجه معالجة نقاط الخلل التي تحدث خلال تنفيذ الأفكار والخطط على أرض الواقع. وأشاد الطنيجي بالتعاون الكبير الذي قدمته الأندية لبرنامجه الانتخابي، الذي يسعى إلى تحويله إلى ورقة عمل لرفع الإنتاجية في كل مفاصل العمل اليومي داخل اتحاد الكرة. واختتم الطنيجي حديثه قائلاً: التواصل مع الأندية خلال الأربع سنوات الماضية، منحه فرصة جيدة لاكتشاف نقاط الضعف والقوة ووضع الحلول المناسبة من خلال برنامج واقعي. على خط آخر، وضمن النشاط الانتخابي، زار سلطان الفلاحي، المرشح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، مقر الاتحاد الياباني لكرة القدم بطوكيو، ضمن سلسلة الزيارات الميدانية للاتحادات والمؤسسات المعنية بلعبة كرة القدم، في إطار برنامجه الانتخابي الرامي إلى التعرف عن قرب إلى النماذج الناجحة، ومنها تجربة الكرة اليابانية التي حققت العديد من المكاسب والإنجازات في فترات وجيزة. واستقبل الفلاحي، لدى وصوله، كلاً من كازوميتشي إيواغامي، أمين عام الاتحاد الياباني لكرة القدم، ومسؤول العلاقات الخارجية. وقدم الجانب الياباني خلال الزيارة شرحاً وافياً لطبيعة الأندية المشاركة في المسابقات المحلية اليابانية وسبل تطوير المنتخبات بمراحلها السنية المختلفة، فضلاً عن التطرق إلى تنشئة لاعبي مدارس الكرة وتطوير جميع عناصر اللعبة، متمنين له التوفيق وتبادل الزيارات الرسمية مستقبلاً. واختتم الفلاحي زيارته لمقر الاتحاد بجولة في متحف كرة القدم الذي يستعرض مراحل انتشار اللعبة على الصعيد المحلي، والطفرات التي حققتها عبر تاريخها بالمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية والبطولات الآسيوية، وصولاً لإنجاز التأهل للأدوار النهائية بكأس العالم 2002، والذي يؤرخه المتحف في صورة مجسم خاص للاعبي المنتخب الياباني، آنذاك.