ترقب حذر في اليمن مع انطلاق مفاوضات الكويت اليوم

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء: الخليج استكملت الكويت أمس استعداداتها لبدء مفاوضات السلام اليمنية المقررة اليوم بين وفد الحكومة الشرعية ووفد الحوثيين وممثلين عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وساد الترقب والحذر مختلف المناطق اليمنية ،حيث خرجت تظاهرات تطالب بإنهاء الحرب، بينما جددت الحكومة اليمنية تأكيدها الذهاب إلى مشاورات الكويت من أجل إنجاحها وتحقيق السلام الدائم والشامل لليمن، وتحقيق المشروع الوطني المنبثق من المرتكزات الثلاثة مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ القرار الأممي 2216. وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه، أمس، بمبنى السفارة اليمنية في الرياض بالدبلوماسيين والموظفين: إن الفريق المفاوض متوجه إلى الكويت من أجل إنجاح المشاورات وتحقيق السلام الدائم والشامل لليمن و أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من أجل السلام، الذي يمكن استعادة الدولة، وهي مهمة عظيمة يجب أن يسهم فيها كل مواطن، لاستعادة النسيج الوطني والاجتماعي اليمني، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي نحن ذاهبون إلى الكويت ونحن مصممون لتحقيق مشروعنا الوطني المنبثق من المرتكزات الثلاثة مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ القرار الأممي 2216. وقبيل انعقاد المفاوضات بين أطراف الصراع اليوم الاثنين في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة، عاشت المحافظات اليمنية، أمس الأحد، على وقع ترقب حذر شمل تظاهرات جماهيرية. وشهدت مدينة تعز تظاهرة للمئات من الشبان للمطالبة بالاهتمام بقضية تعز في مفاوضات الكويت، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة من قبل الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وردد المتظاهرون هتافات منددة باستمرار الحصار المفروض على تعز، رافعين صوراً لعدد من القتلى المدنيين الذين قالوا إنهم سقطوا مؤخراً بنيران الحوثيين وقوات صالح في المدينة، آملين أن تسهم المفاوضات المقبلة في حل الأزمة الكبيرة التي تعيشها المحافظة الأكثر سكاناً في البلاد. وندد المتظاهرون باستمرار الحصار والقصف اليومي من قبل الميليشيات على الأحياء السكنية، معبرة في الوقت نفسه عن رفضها لانعقاد المفاوضات قبل تنفيذ الانقلابيين لوقف إطلاق النار وبخروقات الميليشيات للهدنة.

مشاركة :