حرص نادي دبي للصحافة، منذ تأسيسه في العام 1999 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وما زال عبر حوار إيجابي سمته الانفتاح الواعي والموضوعية المهنية، على مناقشة أبرز القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات الإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشبابية، ونجح في خلق منصة فعّالة هي أحوج ما يحتاجه القطاع الإعلامي في العالم العربي. وإذا ما أخذنا الدور المحوري للنادي في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد المحلي والإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، المحفل الأكبر والأهم من نوعه في المنطقة من ناحية أعداد ونوعية المشاركين ومن حيث قيمة الموضوعات التي تتضمنها أجندته، وجائزة الصحافة العربية التي تقدم تكريماً استثنائياً لطاقات التجديد والإبداع والابتكار في الحقل الصحافي، ومنتدى الإعلام الإماراتي، الذي يفتح الآفاق واسعاً أمام تطوره وتقدمه وازدهاره، فإن نجاح نادي دبي للصحافة هو نجاح لا يُحسب فقط لدولة الإمارات ولدبي فقط، بل للمنطقة ككل، لأن النادي برز كمركز يُقدّر الإعلام العربي ويوفر مساحة مهمة للتعبير عن الرأي. الانطلاق ولأنه منصة مميزة بكل تفاصيله، انطلق نادي دبي للصحافة منذ بدايته كبيراً في تطلعاته ورؤيته الإعلامية، ساعياً إلى تبنّي رؤى متناسقة تصف المشهد الإعلامي بدقة وتقف على جل التحديات التي تواجه العاملين فيه، ووضع الخطط التي من شأنها دعم مسيرته عبر دعم لا متناهي للحوار بين صناع القرار. وواكب النادي عبر سنواته الـ15 أهم الأحداث العالمية وتعرض لها بالبحث والتحليل والنقاش، وظل طوال هذه السنوات وثيق الصلة بالواقع المحيط به، وكمرآة يعكس كل ما يشغل المجتمع من قضايا وموضوعات وطموحات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو فكرية أو غيرها من القضايا. ساحة للحوار وكان للرعاية الكريمة التي أحاط بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نادي دبي للصحافة، والذي كان انطلاقه بتوجيهات مباشرة من سموه، سبباً جوهرياً من أسباب نجاح النادي، مانحاً هذه المنصة زخماً كبيراً رسخ من مكانته كساحة للحوار البناء الرامي إلى الارتقاء بقطاع الصحافة والإعلام في الوطن العربي. ويُعدُّ نادي دبي للصحافة من أهم المنصات الصحافية مقارنة بمثيلاتها على مستوى العالم، والأكثر حيوية في نشاطه، ولم يكن ليحقق ذلك لولا الجهد الكبير والمتواصل على مدار العام، والذي تقوده منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة. جائزة الصحافة العربية حقق نادي دبي للصحافة العديد من الإنجازات المشهودة، كان أولها إطلاق جائزة الصحافة العربية، التي عقدت حتى يومنا هذا خمس عشرة دورة ناجحة، تم خلالها تكريم ما يزيد على 218 صحافياً من مختلف ميادين العمل الإعلامي. وتحت شعار تكريم التميز وتحفيز الإبداع بلور نادي دبي للصحافة فكرة جائزة الصحافة العربية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وساهمت بكل اقتدار في إيصال الصوت العربي إلى العالم عبر إسهامات الصحافيين وتشجيعهم على الإبداع. ونجح النادي بطموحه الريادي في تحقيق فكرة طالما راودت المهتمين بتطور الإعلام العربي وايجاد منصة تقدير لإنجازات وجهود الصحافيين العرب وعطائهم المتواصل، وتعمل الجائزة وفق نظام عمل نزهيه وموضوعي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والعالم. قفزات نوعية وكان النادي يعي منذ اللحظات الأولى انه يعمل في حقل سريع التغير، لذلك حرص طوال الأعوام الماضية على المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، ونجحت الجائزة بالفعل في تحقيق العديد من القفزات النوعية، حيث وسعت رقعة المشاركة لتشمل كافة أركان الوطن العربي دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً على الابتكار، وحتى تبقى مواكبة للمهنة لم تستثن فئات الجائزة من قفزات التطوير فشمل التغيير بنود جائزة الصحافة الثقافية وإضافة جائزة الصحافة التخصصية واستبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية مع تعديل بند الفئة وخضوع فئة العامود الصحافي لتحكيم مجلس إدارة الجائزة واستحداث جائزة الصحافة العربية للشباب وفتح باب المشاركة للصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة. وبهدف مساعدة الصحافة العربية على البقاء والاستمرار في مواجهة التطور المتسارع للتقنيات الحديثة وزيادة الوعي بكيفية استخدامها صحافياً وتطويعها للمحتوى العربي، أضيفت فئة الصحافة الذكية وهي أحدث الفئات التي تحمل بين طياتها الفكر الاستراتيجي الذي يعمل به نادي دبي للصحافة ليواكب نظرة ومكانة دبي المستقبلية. منتدى الإعلام العربي لم يمض عام على إطلاق جائزة الصحافة العربية، حتى أطلق نادي دبي للصحافة واحداً من أكبر مشاريعه الإعلامية في الوطن العربي والذي تحول إلى أحد أبرز الأحداث الإعلامية تأثيراً في المنطقة. وأطلق النادي منتدى الإعلام العربي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في العام 2001، حيث ظل الإعلام في عالمنا العربي يشهد ثورات متلاحقة في الشكل والمضمون والصياغة والنشر، وهو الأمر الذي دفع لاحقاً نحو تغيير تعريف الإعلام وتبدل وجهات النظر حول التأثير الإعلامي وحقيقته. ومع التحولات السريعة لهذا القطاع المهم كان لزاماً على النادي ان يأخذ زمام المبادرة برصد واستيعاب جميع المتغيرات الاجتماعية والسياسية الناتجة عن الإعلام في الوطن العربي عبر مظلة المنتدى ليكون البيئة المحفزة والثرية لصياغة مستقبل أفضل لإعلامنا العربي. ونجح على مدى الخمسة عشر عاماً الماضية في تبني شعارات شكلت خارطة طريق أمام الإعلام العربي ومستقبله، ولم يتوقف النادي عن تقديم الوجه الحضاري المشع للتعامل مع الإعلام وتقنياته ومستجداته، كما لم يتوان عن تطوير محتوى المنتدى من خلال محاور جلساته أو الفعاليات المصاحبة له والتي نجحت بشهادة صناع الإعلام في الوطن العربي في بلوغ المتغيرات السريعة لتقنيات ووسائل الإعلام ضمن سياق المشهد المستقبلي وليس فقط الحاضر، وهو ما يتوج مسيرة وخبرة أعوام من التطوير. تقرير منذ أن تأسس نادي دبي للصحافة في العام 1999 كانت الصورة الاستشرافية للمستقبل جلية الوضوح أمام القائمين عليه، فكانوا مدركين انهم يسيرون باتجاه عالم سريع التغير بآفاقه وتحدياته، ومن هنا خطا النادي خطوة أخرى الى الأمام عبر ذراع بحثي يسهم في توجيه مبادراته وفق منهج علمي مدروس، فأطلق في العام 2007 ولأول مرة تقرير نظرة على الإعلام العربي أحد أهم وأكثر الدراسات السنوية الإعلامية شمولية، ليركز على دراسة توجهات صناعة الإعلام وأهم الظواهر والقضايا التي تهم وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية على حد سواء. وطوال السنوات الماضية ثابر النادي ونجح في ترسيخ التقرير دليلاً مرجعياً شاملاً لكبرى الفضائيات والمؤسسات الإعلامية في الوطن العربي والذي لعب دوراً جوهرياً في دفع هذه المؤسسات وتبنيها خطوات استباقية نحو المستقبل بناء على نتائج نظرة على الإعلام العربي. كما شكّلت الإحصاءات الواردة فيه رافداً مهماً للصحافيين والإعلاميين والطلبة والباحثين لتعزيز معرفتهم بالمشهد الإعلامي في المنطقة العربية، إلى جانب معاهد كليات الإعلام في مختلف جامعات المنطقة. وضمن التطوير المتلاحق لمبادراته ومشاريعه ارتأى نادي دبي للصحافة مؤخراً طرح دراسات متخصصة خلال العام تتناول قضايا وموضوعات متنوعة في الشأن المحلي والعربي، ولا تقتصر على مواكبة آخر الموضوعات والظواهر الإعلامية والسياسية والاجتماعية فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تحديد أفضل سبل الاستجابة لها، وصياغة الاستراتيجيات الملائمة لوضع الإعلام الإماراتي والعربي في مكانة مرموقة تليق بهما في خضم سباق الحداثة. منتدى الإعلام الإماراتي ضمن الرؤية الجديدة التي يتبناها نادي دبي للصحافة، انطلق منتدى الإعلام الإماراتي عام 2013 ليكون بمثابة منصة حوارية تخرج عن القوالب التقليدية لتتناول الشأن الإعلامي الإماراتي وتهدف إلى رصد أفضل الفرص الكفيلة بتحقيق تطوره وتقدمه وازدهاره، وبمشاركة جميع المعنيين بالإعلام المحلي. ويتبنى المنتدى فضاءً خصباً للنقاش يتيح المجال أمام مشاركة أرحب تجمع جيل الشباب بطموحه وتطلعه نحو المستقبل بجيل المتمرسين من أصحاب أرصدة الخبرات والتجارب، في جهد يرمي إلى إيجاد تحليل موضوعي ودقيق للمشهد الإعلامي المحلي عموماً مع وضعه في سياقه الخليجي والعربي الأشمل، ويمهّد السبيل أمام التعرف إلى آراء الشباب واكتشاف المواهب الصاعدة التي تشكل في واقع الأمر عصب النهضة التنموية الشاملة في الدولة عبر تضمينهم في نقاش بنّاء تشارك فيه نخبة من وسائل الإعلام والأكاديميين والباحثين والطلبة وأصحاب المبادرات الخلّاقة في سياق تفاعلي غير تقليدي. استشراف المستقبل ويعتبر نادي دبي للصحافة الأول على مستوى العالم العربي، في تخصيصه جائزة للصحافة الذكية لمواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً، والصحافي على وجه الخصوص، والمتغيرات المطّردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني. ونجح النادي خلال سنتين من إطلاق هذه الجائزة من استشراف المستقبل الإعلامي والصحافي في المنطقة، وتشجيع المؤسسات الصحافية العربية على الاهتمام والاستثمار في مجال الصحافة الذكية وبالتالي ساعدت مؤسسات الصحافة العربية على طريق البقاء والاستمرار في مواجهة التطور المتسارع للتقنيات الحديثة. فريق العمل يُميّز نادي دبي للصحافة منذ نشأته فريق عمل أسري هو أحد أهم عوامل النجاح المستمر للنادي، لا يؤمن بالنظام الروتيني التقليدي في العمل، بل يؤمن بالتجديد صفة أساسية للموظف الذكي والموهوب، الذي يضيف أفكاراً إبداعية وحلولاً للمشكلات، ومشاركة المسؤولين في وضع الخطط والاستراتيجيات الناجحة، وتطوير المهارات والقدرات المهنية باستمرار، والتفاعل المباشر، وسرعة الإنجاز. وبالرغم من صغر حجم الفريق إلا أن كفاءته وديناميكيته في العمل يشهد لهما جميع العاملين ومؤسسات القطاع الإعلامي، والنتائج المميزة التي يحققها سنوياً من خلال تنظيم مختلف المشاريع. تدريب مستمر ويخضع فريق نادي دبي للصحافة إلى تدريب مستمر بهدف تمكينه من التغلب على التحديات اليومية التي تواجهه لاسيما أنه يستهدف قطاعاً واسع التغير وسريع التجدد وهو قطاع الإعلام بهدف بقائه فعالاً على المدى البعيد والاستمرار في تحقيق الإنجازات وفق منهج فريد في العمل. وبهدف الاستفادة من إمكاناته المتميزة، أصبح فريق النادي عبر الشراكة والاتفاقيات يدير المراكز الإعلامية ويقدم طيفاً واسعاً من خدمات الدعم الإعلامية والصحافية لأهم الملتقيات والمنتديات أو الندوات التي تعمل من أجل ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات. خطة استراتيجية جديدة قائمة على تحفيز روح الابتكار كان إدراك منى غانم المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة الكامل لأهمية السير بثبات في طريق المستقبل وازعاً لوضع خطة استراتيجية جديدة قائمة على تحفيز روح الابتكار لأخذ النادي في المرحلة المقبلة إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع تُجسّد وتعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مستقبل واعد ومتميز ومزدهر. وهي تبدأ دائماً من حيث يبدأ المستقبل، وتؤمن أن التغيّرات الإقليمية والعالمية المتسارعة توجب الانتباه إلى حتمية مضاعفة العمل، بما لذلك من أهمية استراتيجية تصب في المقام الأول بمصلحة الفرد ومن ثم المجتمع والمنطقة العربية، وتيسر الطريق لارتقاء سلم النجاح بثقة استناداً لخطة واضحة تعزز النهضة الشاملة للإمارات. رفد القطاع الإعلامي المحلي بعناصر شابة موهوبة يُعتبر عنصر الشباب من القواسم المشتركة الرئيسة على مر السنوات الخمسة عشرة الماضية لنادي دبي للصحافة، حيث لعب النادي دوراً مهماً في رفد القطاع الإعلامي المحلي بعناصر شابة تتمتع بالموهبة والإلمام بأصول العمل الصحافي والإعلامي في دولة الإمارات. ويفرد النادي مساحة كبيرة من عنايته بالشباب سواء من خـــــلال البرامج الخاصة التي تستهدف تدريبهم أو دعم الطاقات الممـــــيزة أو توفير التجربة العملية لهم أو عبر إشراكهم في المشاريع والأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي ويحرص مــــن خلالهــــا على منح الفرصة كاملة للشباب والشابات لاسيما طلبة وخريجي كليات الإعـــــلام لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. تعزيز المهارات المهنية والتشجيع على الإبداع الصحافي اهتمام نادي دبي للصحافة بالتدريب ودعم الطاقات الشابة لا ينحصر بطلبة كليات الإعلام في داخل الدولة وخارجها، بل يتعدى ذلك وصولاً الى جميع العاملين في القطاع الإعلامي والمؤسسات الصحافية بمختلف تخصصاتهم. ويأتي ذلك بهدف تعزيز مهاراتهم المهنية وتشجيعهم على الابتكار والإبداع الصحافي وتسليحهم بأدوات وأساليب مواكبة للتطورات العالمية السريعة، من خلال ورش العمل التفاعلية ومتحدثين عالميين وجلسات غير تقليدية منفردة حول مواضيع دقيقة التخصص في قطاعي الصحافة والنشر، والاتصال، والإعـــلام الجديد، ونشر المحتوى العربي على الإنترنت، وأخلاقيات ممارسة المهنــــة، والفوضى الإعلامية، وغيرها من المواضـــيع الجديدة في الطرح والمضمون والشكل. ورش عمل وجلسات وندوات تركز على قضايا جوهرية لا ينحصر نجـــاح نـــادي دبي للصحافــــــة في نجاح مشاريعه الكبرى مثــــل منتدى الإعلام العربي ومنتـــدى الإعـــــلام الإمــــاراتي وتقرير نظرة على الإعــــلام العربـــي، فقد كـــــرس النــــادي مكانــــة بــــارزة لــه كواحـــد مـــن أنشط أندية الصحافـــة في العالم مــن خلـال إتاحـــة الفرصة أمام أعضائه وشركائه للاستفادة من خدمات وبرامج ومبادرات غير مسبوقة وموارد متنوعة وإمكانيــــة الوصول إلى شبكة عالمية من الخــــبراء الإعلامـــيين ووسائل الإعــــلام المحلية والإقليمية والدوليين، حيث يعمــــل على تنظيم واستضافة ورش عمــــل وجلسات وندوات وبرامج متنوعــــة تستهدف وتركز على قضايا جوهريــــة تؤثر في المنطقة. شراكة استراتيجية وبنك من البيانات والمصادر يحظى النادي بتقدير واحترام مجتمع الإعلام العربي الذي وجد في أروقته ساحة رحبة للحوار الحر المتوازن والموضوعي حول أهم القضايا التي تشغل الشعوب العربية، مانحاً إياه شهادة ثقة وجدارة في العمل ليس الإعلامي فحسب وإنما كافة الأدوار التي تلعب دوراً مؤثراً في تقدم الشعوب ونهضتها ورقيها.ويمتلك النادي شراكة استراتيجية وبنكاً من البيانات والمصادر محلياً وعربياً ودولياً مع قيادات ورموز العمل الإعلامي من أنحاء العالم، فضلاً عن كبار الساسة العرب والأجانب والقيادات الأكاديمية والقامات الفكرية الرفيعة، والمتخصصين من رؤساء المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف، وكتّاب الأعمدة، والصحافيين بالمنطقة العربية والعالم، والمكاتب الإعلامية للسفارات العاملة بالدولة. النادي حقق الرقم واحد في العديد من المجالات عربياً وعالمياً حقق نادي دبي للصحافة الرقم واحد في العديد من المجالات على المستويين العربي والعالمي، نذكر منها: أنه أول نادٍ من بين النوادي الصحافية العالمية، نجح في انتاج وجمع محتوى صحافي مميز دخل ضمن المناهج الجامعية لتدريس طلبة كليات الإعلام، وذلك عبر محتوى جائزة الصحافة العربية. وقد وقّع نادي دبي للصحافة وكلية محمد بن راشد للإعلام في العام 2015 اتفاقاً لإصدار النسخة الأولى من كتاب يتم إعداده خصيصاً ليغطي نماذج من الأعمال الفائزة بجائزة الصحافة العربية ليشكل مرجعاً تعليميّاً لتطوير المهارات الصحافيّة في الوطن العربي، خاصة في ظل افتقار المكتبة العربية وربما خلوها تماماً من نماذج عربية لأعمال صحافية مبدعة تصلح مرجعاً للباحثين وطلبة الصحافة في العالم العربي.
مشاركة :