تسجيل براءات اختراع الأبحاث الطلابية المبتكرة

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: كشفت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي المشرف على المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة أن العدد الإجمالي للأبحاث التي ستعرض في المعرض يبلغ 100 بحث؛ يمثل 80 منها أفضل الأبحاث في المراحل التعليمية المختلفة لمدارس قطر (العشرة الأوائل لكل مرحلة)، إضافة إلى 20 بحثاً لشركاء الوزارة من المؤسسات المختلفة المهتمة بالبحث العلمي. وقالت د.المهندي: لدينا 300 مشروع بحثي من 200 مدرسة شاركت في التصفيات، تم اختيار 80 بحثاً منها لعرضها بالمعرض، كما تم إجراء مسابقة للمعلمين وتقدم 300 معلم بأبحاث، تأهل منهم 56 سيتم اختيار 3 فائزين منهم في كل مرحلة، حيث سيتم تكريم 9 معلمين مع الطلاب الفائزين في ختام النسخة الثامنة من المعرض. وأوضحت أن الفائز بالمركز الأول من الطلبة أو المعلمين سيحصل على جائزة مالية قدرها 4 آلاف ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 3 آلاف ريال، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على ألفي ريال، مشيرة إلى أن الإعلان عن الأبحاث والمشاريع الفائزة وتكريم الطلاب ومشرفيهم سيتم بحضور وزير التعليم والتعليم العالي وكبار مسؤولي الوزارة ومديري المدارس والمعلمين والطلبة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي صباح أمس لإعلان قرب انطلاق النسخة الثامنة من المعرض الوطني لأبحاث الطلبة تحت شعار "باحثون واعدون من أجل قطر" في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالمدينة التعليمية يومي 24 و25 أبريل بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. حضر المؤتمر كل من الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والسيدة مريم عبدالله المهندي مساعد مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم والسيد جابر الشاوي مساعد مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي. وأوضحت د.المهندي أن المدارس ترشح أفضل بحثين في المجالين الأدبي والعلمي تركز في مضمونها على قضايا المجتمع، ولدينا قاعدة بيانات ضخمة يتم رفع الأبحاث عليها ويقوم فريق مهارات البحث العلمي بفرز الأبحاث، مشيرة إلى إمكانية تسجيل براءات اختراع الأبحاث الطلابية المبتكرة عبر المعرض من خلال الجهات المعنية بالدولة والتي تشارك بالمعرض مثل مكتب حقوق الملكية الفكرية بمؤسسة قطر وإدارة حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والتجارة، لافتة إلى توجيه الدعوة إليهما وتأكيد مشاركتهما بالمعرض. وأضافت إن النادي العلمي القطري يشارك بالمعرض ويقدّم الدعم للطلاب حيث يوفر للطلاب إمكانية تنفيذ الأفكار والأبحاث العلمية، مشيرة إلى وجود مسابقة نوعية بعنوان "بدائع علم الفلك" بمشاركة معهد بحوث الطاقة والمياه وجامعة حمد بن خليفة. ونوّهت إلى وجود تعاون بين المدارس وبين الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالبحث العلمي، داعية الجهات الخارجية اإلى تقديم الدعم للطلاب. ويهدف معرض أبحاث الطلبة إلى نشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقاً لرؤية قطر 2030، وتحقيق التكامل بين معايير المناهج والبحث العلمي وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وتشجيع الطلبة على عمل الأبحاث العلمية بطريقة منهجية، وتعزيز القدرة على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرائق إبداعية غير مألوفة. د.عبدالله الكمالي: برنامج كشف الانتحال يضمن جودة الأبحاث أكد الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي دور ومهام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تنمية مهارات المنسقين والمحكمين على أسس وأخلاقيات البحث العلمي، مشيراً إلى أن الصندوق بدأ أعماله عام 2010 وركز على المرحلة الثانوية ليتراءى له بعد ذلك أهمية البدء مع جميع المدارس وجميع المراحل من خلال المعرض الوطني لأبحاث الطلبة. ولفت إلى تطبيق مشروع كشف الانتحال الذي يضمن جودة الأبحاث المقدّمة بالمعرض. وعن طبيعة الانتحال، قال: في أي بحث مسموح للطالب أن يأخذ أي فكرة ولكن يجب عليه أن يلتزم بأساليب البحث العلمي عبر توثيق المصدر كنوع من أخلاقيات البحث العلمي وحفاظاً على الملكية الفكرية. وعن أنواع الاقتباس، قال: هناك اقتباس مباشر وهو نقل النص كما هو دون زيادة مع وضعه بين تنصيص والإشارة اليه، وهناك اقتباس غير مباشر ويقصد به صياغة الفكرة بأسلوب الطالب مع عدم تشويه الفكرة ومع الإشارة إلى المصدر في ذات الوقت، لافتاً إلى أن كلا الاقتباسين مشروع في ظل الإشارة للمصدر. بدوره، شدّد الكمالي على أهمية زيارة أولياء الأمور والمعلمين وجميع المهتمين بالشؤون التعليمية والتربوية على زيارة المعرض، والتعرّف على جميع الأبحاث المشاركة لجميع المدارس، وتقديم الدعم اللازم لهم. مريم المهندي: معرض الأبحاث وسيلة لتجويد التعليم أشادت السيدة مريم عبدالله المهندي بتعاون وجهود جميع إدارات المدارس من أجل إنجاح المعرض، منوّهة باهتمام المدارس بالبحوث الطلابية خلال الزيارات الميدانية لمسؤولي التعليم للمدارس. وقالت: بدا واضحاً اهتمام المدارس والطلبة بالبحث العلمي بصورة متزايدة، بالإضافة إلى جميع الموظفين في قسم البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي. كما نوّهت بالجهود الكبيرة التي قام بها فريق البحث العلمي بالوزارة من خلال الزيارات الميدانية للمدارس وعبر تحكيم الأبحاث على الرغم من قلة عددهم. وقالت: نؤمن بأن الطالب إذا استطاع رصد المشاكل والحلول فإنه ستكون لديه رغبة أفضل للتعلم وبالتالي يعدّ المعرض وسيلة لتجويد تعليم الطلاب. وأضافت: المعرض أحد الوسائل التي تنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقاً لرؤية الدولة بتوجيه الطلاب للبحث العلمي. يأتي دور معرض أبحاث الطلبة في نشر وتعريف الطلاب بالبحث العلمي، وإتاحة الفرصة للطلبة للتعرّف على المشاكل المحيطة بهم والتفكير في أسبابها وكيفية علاجها، كما يمكنهم من الاطلاع على قضايا الساعة الملحّة، ويمنحهم فرصة تبادل الخبرات مع زملائهم في مختلف مدارس الدولة، ويهيئ لهم المواقف التعليمية البحثية المناسبة للاستفادة من خبرات مدرسيهم ومشرفيهم.

مشاركة :