الشيخ الطيب يثمن جهود خادم الحرمين في دعم الأزهر وإقامة مشروعات إستراتيجية لخدمة الإسلام والمسلمين

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمكتبه أمس الأحد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية، يرافقه سعادة السفير أحمد قطان، سفير المملكة بالقاهرة. في بداية اللقاء، رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بسمو الأمير في رحاب الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن علماء الأزهر الشريف يثمنون جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى خدمة الإسلام والمسلمين ودعمه للأزهر، كما يقدرون دور الملك عبدالله بن عبدالعزيز-رحمه الله- في دعم الأزهر وإقامة مشروعات إستراتيجية تمثل ركائز أساسية له، وذلك من خلال ترميم الجامع الأزهر ومشيخة الأزهر القديمة، وإنشاء مطبعة المصحف الشريف، وإنشاء مدينة البعوث الإسلامية الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء كليات للطب والصيدلة والإعلام للبنات، وعدد من المشروعات المهمة. وأشاد فضيلته بالمواقف النبيلة للملك عبدالله -رحمه الله- فى خدمة الإسلام والمسلمين فى مشارق الارض ومغاربها، مؤكدًا أن التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوفه إلى جانب الأزهر من أجل القيام بدوره في نشر وسطية الإسلام، كما أشاد فضيلته بحرص صاحب السمو الأمير تركي على متابعة المشروعات التي تنفذها مؤسسة الملك عبدالله في الأزهر بنفسه، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الملك عبدالله بواسع رحمته وأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يوفقه لخدمة الإسلام والمسلمين ، قائلاً: "إن هذا الاهتمام ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية وعلى أبناء القائد الإنساني الملك عبدالله –رحمه الله". من جهته، أعرب صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله عن تقديره لدور الأزهر الشريف في رعاية الفكر الوسطي للإسلام واهتمامه بأبناء المسلمين حول العالم، مؤكدًا حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع. وأوضح سموه أن مؤسسة الملك عبدالله تنفذ العديد من المشروعات في كثير من دول العالم الإسلامي، لخدمة أبناء المسلمين فيها، مشيراً إلى أن المؤسسة سوف تواصل السير على نهج الملك عبدالله في عنايتها بالتعليم لتربية جيل من الشباب المسلم دينيا وتعليميا وثقافيا. وأضاف الأمير تركي أنه حريص على متابعة المشروعات التي بدأها والده الملك عبدالله، خاصة وأنه – رحمه الله- أوصاه بدعم الأزهر الشريف ورسالته، لافتاً إلى أنه من المتابعين لجهود شيخ الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.

مشاركة :