ثمّن رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الجهودَ التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لخدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامه البالغ بقضاياهم وما من شأنه خدمة الإسلام. واستشهد "اليوسف" بما يشهده العالم الإسلامي أجمع من تخطيط ومتابعة لتنفيذ مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومايبذله -أيده الله- في سبيل ذلك؛ بما يعود بالتيسير والراحة على قاصدي المشاعر المقدسة. وقال بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أدام الله توفيقه- شخصية العام الإسلامية للدورة الـ21 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1438هـ: إن خادم الحرمين وما قدّمه من أعمال جليلة ومواقف كريمة منها عنايته ورعايته البالغة بالحرمين الشريفين، وحرصه على ما يسهّل أمور ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، واهتمامه بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتي كانت محل تقدير مؤسسات العلم والمعرفة؛ الأمر الذي من أجله تم تكريمه حفظه الله من خلال نيل هذه الجائزة. وأضاف "اليوسف": إن من المواقف الجليلة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سعيُه الدائم والحثيث لجمع كلمة العرب والمسلمين، ورفع شأنها لمواجهة التحديات والظروف التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية، والتي -بفضل من الله- تم مواجهتها بحكمة الرأي مقرونة بحزم الموقف وشجاعة القرار، وتجاوزت الأمة عدداً من الأزمات والرغبات بشق وحدة الصف العربي والإسلامي، بالإضافة إلى دعمه المستمر للأعمال الإنسانية والإغاثية ومساعدة الشعوب المتضررة والمحتاجة. واختتم رئيس ديوان المظالم تصريحه بالدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالتوفيق والعون؛ سائلاً الله العلي القدير أن يُلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه ويُتم جهوده على خير في سبيل جمع كلمة الأمة، ووحدة صفها واجتماع كلمتها.
مشاركة :