قال خبير أسرى وتربوي إن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على تقليل أخلاقيات الفرد من حيث النشر دون تبين صحة الخبر من عدمه، بالإضافة الى فتح حسابات وهمية أصبحت تستخدم كوسيلة لنشر الأكاذيب والفضائح في أعراض الناس والتي لا تجوز شرعاً، مطالبا بالتبين وزرعه في الأبناء من ضرورة التأكد من صحة الخبر ومصدره، لافتا أن التبين هو المساعد في تقليل الشائعات بالمجتمع. وبين د. ميسرة طاهر خبير أسري وتربوي، خلال ورشة عمل ضمن فعاليات ملتقى "نرعاك 4" لتعزيز الأمن الفكري والذي ينظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالخبر "سايتك"، أن كل سلوك يصدر من الإنسان وراءه فكرة وهذه الفكرة قد تصنع في البدء سلوكا أو مشاعر. وذكر د. ميسرة، أن الأسرة المستقرة هي الأسرة التي تبحث عن "الهدوء" في "التحاور" وكيفية "التفاهم" فيما بينهما وتشجع على "التعاون" و"الإنجاز" ليكونوا أكثر "عطاء". واختتم حديثه عن "العنف الأسري" ووجود مظاهر للعنف الذي يمثل الجانب اللفظي كالسخرية والشتم، والجانب الميداني كالضرب، وكيفية تلافيه داخل الأسرة بالتحاور والإنصات.