الخالدية بطل.. وخمسة في خطر!!

  • 5/19/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

النتائج التي أسفرت عنها الجولة 21 من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم تمخض عنها الإعلان الرسمي بفوز نادي الخالدية ببطولة الدوري وللمرة الثانية في تاريخ النادي، والذي لم يأتِ بمحض الصدفة، وإنما جاء نتيجة خطط عمل وجهود كبيرة بذلها مجلس إدارة النادي برئاسة السيد محمود جناحي وإخوانه في مجلس الإدارة، كما كان للدور الذي لعبه الجهازان الفني والإداري ونجوم الفريق طوال الموسم تأثير إيجابي، بالرغم من التغييرات التي طرأت على الجهازين الفني والإداري، ناهيك عن تميز الفريق بقيادة تدريبية وطنية متمثلة بالكابتن علي عاشور «صائد البطولات»، وجهاز إداري بالفريق يمتلك الخبرة الكافية لتحقيق البطولات. أكدت بقية النتائج على هبوط فريق نادي البسيتين وعودته مرة ثانية لدوري الدرجة الثانية بعد أن احتل الفريق المركز الأخير في الترتيب العام برصيد 18 نقطة قادته للهبوط المباشر، أما بطاقة الهبوط المباشر الثانية فباتت تتأرجح بين فريقي الحالة والرفاع الشرقي، ليبقى مصيرهما مرتبطا بنتائج الجولة 22 القادمة، وبالتالي فإن فرق سترة والشباب والحد ضمنت الخروج من حسابات الهبوط المباشر هذا الموسم واللعب على ملحق الهبوط في أسوأ الأحوال. تعتبر الجولة 22 القادمة والأخيرة من أهم جولات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، لأنها ستحدد مصير بقاء خمسة من الفرق أما عن طريق الهبوط المباشر أو عن طريق خوضهم ملحق الهبوط، ما يهمنا هنا هو التأكيد على أن التلاعب بنتائج المباريات يعتبر عملا خطيرا يهدد النزاهة في الرياضة، وبالتالي يؤدي هذا التلاعب إلى تشويه صورة المنافسة العادلة الشريفة بين الفرق واللاعبين، كما ينجم عن هذا التلاعب عواقب سلبية على الرياضة والمجتمع بشكل عام. إننا هنا عندما نطرح قضية التلاعب بالنتائج لا نشير إلى فرق معينة، بل نتحدث عن تلك القضية بشكل عام، فهناك عدة آليات يمكن استخدامها للرقابة والرصد على المباريات بهدف اكتشاف التلاعب بنتائجها، وهي من خلال وجود مراقبين ميدانيين يتابعون المباريات بشكل مباشر، حيث يمكنهم من تحديد أي أنشطة غير عادية أو سلوك مشبوه يمكن أن يشير إلى وجود تلاعب بالنتائج، كلنا على ثقة بنزاهة منافساتنا المحلية وخلوها من آفة التلاعب، ولكن ذكرناها من باب التذكير فقط، قال تعالى: «فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين» صدق الله العظيم. وختاما.. للكلمة حق وللحق كلمة، ودمتم على خير.

مشاركة :