تشهد المملكة العربية السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في سوق التعليم الإلكتروني، حيث يتزايد بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 17.2%، ومن المتوقع أن يصل حجم هذا السوق إلى 5.2 مليارات دولار بحلول عام 2027. وتعزى هذه الزيادة إلى المبادرات الحكومية المتبناة وارتفاع استخدام الهواتف الذكية، التي تسهم في تعزيز النمو المستدام لهذا القطاع. وتؤكد رؤية السعودية 2030 على أهمية تطوير وتعزيز التعليم الإلكتروني، مما يدفع بنجاح هذا السوق ويعزز تطوره. وتلعب الهواتف الذكية دورًا حاسمًا في زيادة انتشار التعلم المحمول، حيث يتيح الارتفاع السريع في استخدام الهواتف الذكية للمتعلمين، الوصول إلى محتوى التعليم الإلكتروني أثناء التنقل. وتعتمد صناعة التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية على التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي/الواقع المعزز والبيانات الضخمة، وتساهم هذه التقنيات في تخصيص تجربة التعلم وتمكين الطلاب من الاستفادة الكاملة من المحتوى التعليمي.
مشاركة :