اشادة كويتية بتطوّر الحركة الثقافية السعودية في بينالي الدرعية

  • 5/20/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قام وفد من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، بزيارة لبينالي الدرعية هذا الأسبوع، وذلك في إطار زيارة تجري بدعوة من سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي. الوفد الكويتي الذي يرأسه السيد مساعد محمد الزامل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون، ويضم في عضويته يوسف أحمد الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، ومدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي بالتكليف، وسارة الخلف مسئولة الاتصال بقطاع الفنون من إدارة الفنون التشكيلية، تابع ما تشهده حركة الفن الحديث من تطور تبرزه الأعمال الفنية ببينالي الدرعية، والمقام خلال الفترة من 20 فبراير/شباط 2024 وحتى 20 من شهر مايو/ايار، ويُسلط الضوء على أعمال فنية لفنانين محليين وعالميين، بجانب زيارة عدد من المواقع السعودية، وذلك بهدف الإطلاع على التجربة السعودية في مجالات الثقافة والفنون. وقد استقبل وكيل وزرة الثقافة السعودية للعلاقات الثقافية الدولية المهندس عبد الرحمن بن فهد الكنعان، رئيس وأعضاء الوفد الكويتي، حيث دار الحديث حول التجربة السعودية في إنشاء ثلاثة عشر هيئة معنية بشتى المعارف والفنون والآداب بالمملكة، وكذلك المشهد الثقافي في كل من الكويت والمملكة وسبل زيادة التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين. وأشاد رئيس الوفد السيد مساعد الزامل، بما رآه الوفد في بينلي الدرعية وغيره من المراكز والمؤسسات الثقافية والفنية والمباني التراثية، وبحفاوة الاستقبال وأهمية ما تم مناقشته من موضوعات خلال لقائهم بالمهندس عبدالرحمن بن فهد الكنعان، زكيل وزرة الثقافة السعودية للعلاقات الثقافية الدولية، وما تم تناوله من أفكار حول تنمية العلاقات الثقفية بين الكويت والمملكة. وثمّن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في قطاعات الثقافة والفنون والآداب، مؤكداً على أن الكويت والمملكة هما وجهان لعملة واحدة في تقديم كل ما يخدم مجلس التعاون الخليجي، والمساهمة في إنجاح كل فعالية خليجية. يُذكر أن جدول زيارة وفد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت للسعودية، تضمن  جولة في بينالي الدرعية الذي يُرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي مهم ، ويُقدم عروضاً لفنانين روّاد بالعالم، تُحفّز التبادل الثقافي بين المجتمعات المحلية والدولية، وتُعزز الحوار والتفاهم. بجانب جولة في حي طريف التاريخي، الذي يشتهر بكونه محطة تاريخية ومعمارية رائعة وهامة، وهو ما جعله يدخل ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو في عام 2010م، وكذلك زيارة قصر سلوى التاريخي الذي يُعد مقر أمراء وأئمة آل سعود طوال حكم الدولة السعودية الأولى٬ ويقع في محلة سلوى بالجهة الشمالية الشرقية لحي الطريف التراثي. إضافة إلى زيارة المعهد الملكي للفنون التقليدية، بحي المربع، والذي يُعنى  بتقديم خدمات نوعية في التعليم والتدريب في مجالات الفنون التقليدية والترويج لها، وتشجيع وتعزيز القدرات الوطنية في تلك المجالات وتقدير الكنوز الحية والقدرات المتميزة في الفنون التقليدية، إضافة إلى زيارة المتحف السعودي للفن المعاصر، والذي يدعوا زوّاره إلى استشعار الظلام من خلال رسوم جغرافية الليالي. ومن خلال إحساس  ثلاثين فنانًا محليًا وعالميًا، ويقدم هذا المتحف شعور جمالي في نطاقًا واسعًا من الأحاسيس والمواقف. كما يظهر الظلام بشكل مختلف ليغير علاقتنا معه، لكنه يواصل شحذ البصر والعقل.

مشاركة :