محمد اسماعيل - القاهرة - الرياض- (د ب أ) أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، عن بالغ قلقها إزاء التقارير الأخيرة عن أعمال العنف والتهجير القسري وتدمير الممتلكات ضد مجتمع مسلمي الروهينجا في بلدة بوثيداونج بولاية راخين في ميانمار. وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها، اليوم الاثنين، "مسؤولية جميع الأطراف المنخرطة في الصراع، خاصة جيش ميانمار وجيش أراكان، في حماية جميع أفراد شعب الروهينجا وفقًا للقانون الدولي، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، والامتثال الكامل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لضمان حماية شعب الروهينجيا". ودعت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة ،" المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة لإنهاء دائرة العنف والفظائع المرتكبة ضد شعب الروهينجيا وضمان سلامة أفراده وأمنهم." كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حذرت مؤخرا من التهديدات الخطيرة الماثلة على المدنيين في ميانمار نتيجة القتال المكثف في ولاية راخين بين القوات المسلحة وجيش أراكان، إلى جانب التوترات المتصاعدة بين مجتمعات الروهينجا ومجتمعات راخين العرقية.
مشاركة :