الأمير يُكرّم الفائقين من خرّيجي «التطبيقي»

  • 5/20/2024
  • 21:21
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح أمس، حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، للعام الدراسي 2022 - 2023، وذلك على مسرح ديوان عام الهيئة الجديد بمنطقة الشويخ. ووصل موكب سمو الأمير إلى مكان الحفل، حيث استُقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عادل العدواني، ومدير عام الهيئة الدكتور حسن الفجام، ونواب المدير العام للهيئة. وشهد الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي، وكبار المسؤولين في الدولة، وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين. وسام عزة وفخر وألقى الدكتور العدواني كلمة بالمناسبة، استهلها بالترحيب بسمو الأمير والضيوف الكرام أفضل ترحيب، رافعاً إلى مقام سموه الكريم «أسمى معاني الشكر وجزيل الامتنان وموفور التقدير لرعايتكم السامية وتشريفكم الكريم، الذي يؤكد على اهتمام ورعاية سموكم الفائقة لأبناء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والذي يُعد وسام عزة وفخر على صدورهم، وينمّي في نفوسهم معنى الإصرار والهمة، ويشحذ فيهم مفهوم القوة والإرادة، وهم على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل والعطاء، لخدمة وطننا الغالي وشعبه الوفي». صرح للمعرفة والتدريب وقال العدواني «انطلاقاً من رؤية سموكم للتعليم، بأنه ركن أساسي في بناء الوطن وعامل جوهري في نهضته وتقدمه، والسبيل الأمثل لبناء الإنسان الواعي، القادر على مواجهة تحديات المستقبل، جاءت توجيهاتكم الكريمة في أهمية الاستثمار بالتعليم ورعاية المواطنين علمياً ومعرفياً، لتحقيق النمو المستدام والتطور الشامل للبلاد». وأكد أن للدعم السامي أثراً واضحاً على أداء مؤسسات التعليم العالي، رسالتها لخدمة الوطن والمواطن «ومن هذا المنطلق سعت الهيئة إلى الاقتداء بتوجيهات ورؤية سموكم الكريم، وهي تحدد رسالتها المجتمعية بقطاعيها التطبيقي والتدريب، لتحقق غايتها بشكل كامل لتكون صرحاً من صروح المعرفة والتدريب في البلاد، وقد تمازج طموحها بالعمل الجاد، فأصبحت الهيئة اليوم، مع استحداث العديد من البرامج العلمية والفنية، رافداً مهماً لاقتصاد المعرفة الذي يركز على تعزيز التعليم والتدريب، لدعم الانتاجية والقدرة التنافسية في سوق العمل، وتزويده بالخريجين والمتدربين أصحاب الكفاءة، لسد النقص في عدة تخصصات، تحتاجها مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، للمساهمة في بناء الوطن وتنمية اقتصاده ورفعة شأنه». ثروة غير ناضبة وبارك العدواني للخرّيجين وأولياء أمورهم بما حققوه من تفوق دراسي باهر خلال سنواتكم الدراسية، سائلين الله العلي القدير أن يكون هذا الإنجاز بداية خير لكم وباكورة مساهمتكم في مسيرة التنمية، إذ لا يتقدم الوطن ولا ترفع رايات نهضته إلا بأيدي أبنائه من الشباب المخلص المتسلح بالعلم والمعرفة «فأنتم ثروة غير ناضبة لوطننا الغالي وأمله لبناء كويت جديدة تحقيقاً للتطلعات السامية، وتنفيذاً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد». الفجّام: البناء الشامل للإنسان لتظل الكويت مشعل حضارة وعلم اعتبر مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور حسن الفجام، أن للترحيب بصاحب السمو أمير البلاد، مذاقه المتفرد وفخره الخاص. وقال الفجام في كلمته بالحفل «إن حضوركم يا صاحب السمو وتشريفكم لحفلنا، يظل ذكرى فخر ولحظة مضيئة في حياة الخريجين، لا تعرف الشحوب أو النسيان، وإن الهيئة تقدر عالياً المكرمة الأميرية السامية التي تترجم أسمى معاني الأبوة والمحبة والتقدير من سموكم، إلى الخريجين والخريجات، الذي يعبّر عن بالغ حرص سموكم على مشاركة الفرحة مع الآباء والأمهات بتفوق أبنائهم». وذكر أنه مع انطلاق خطة التنمية ورؤية الكويت الجديدة 2035 وضعت الهيئة هدف المشاركة في تحقيقها ضمن أولوياتها ونصب عينها وعليه فقد تم إعداد الخطة الإستراتيجية للهيئة 2023 - 2028 لمواكبة تطلعات رؤية الكويت، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط والأمانة العامة للتخطيط والتنمية. ولفت إلى اهتمام الخطة الإستراتيجية للهيئة بالعنصر البشري، الثروة والاستثمار الحقيقي، حيث تقبل الهيئة سنويا أكثر من 20 ألفاً من خريجي الثانوية العامة، كما تهتم باستحداث برامج ذات جودة تعليمية عالية وتطوير الحالية منها مع التواصل المستمر بالقطاعين الحكومي والخاص لفتح آفاق جديدة لخريجي الهيئة. وأشار إلى تطوير المنشآت وبناء أفرع في المناطق السكنية الجديدة، تفعيل وتطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في الإدارة، لبناء ثقافة النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد بهدف المحافظة على المال العام وتحقيق الجودة والتميز بالأداء الوظيفي. ونوّه بحصول عدد من كليات الهيئة ومعاهدها على شهادات من منظمات عالمية في الاعتماد المؤسسي والأكاديمي وشهادات في الجودة. وثمّن الفجام الرؤية السامية والإدارة الحكيمة والخطة الرائدة، الساعية إلى «بناء الإنسان الكويتي بناء شاملاً، تعزز لديه قيم الولاء والانتماء إلى الوطن، مستندا إلى منظومة القيم الدينية والأخلاقية وعاداتنا وقيمنا الكويتية الأصيلة، ليحقق أبناؤها المخلصون متطلبات التنمية، ولتظل الكويت مشعل حضارة ومنارة علم، حاضرة وفاعلة في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية». كلمة المتفوقين: الكويت هبة الله إلينا... والخيمة والمعطف والثوب والسقف ألقت الخرّيجة ونسه عبدالجليل الفضلي، كلمة نيابة عن زملائها المتفوقين، اعتبرت فيها أن رعاية صاحب السمو أمير البلاد الوالد القائد الشيخ مشعل الأحمد «تمنحنا الثقة في النفس، وتدفعنا دوماً لخدمة وطننا الكويت، تحت قيادتنا الحكيمة». ورأت أن الشباب هم الطاقة المحركة لتنمية أي مجتمع وارتقائه، وهم أساس أمنه واستقراره، وهم الثروة الباقية، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل. وأضافت «تعلمنا من هذا النطق السامي، أن تكون طموحاتنا وآمالنا متجهة دائما لخدمة وطننا الكويت، لنعلي البناء ونسهم في التنمية. وسوف نمنحه خالص الولاء له، ولولاة أمرنا ونحافظ على أمنه واستقراره وممتلكاته وثرواته». وقالت «هذه الأرض التي تدعى الكويت، هبة الله إلينا ورضاء الأب والأم علينا، وهي الخيمة والمعطف والثوب الذي يسترنا، وهي السقف الذي نأوي إليه، وهي الصدر الذي يدفئنا». من الحفل • بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم. • تفضّل صاحب السمو الأمير بتكريم المتفوقين من الخريجين. • تم عرض فيلم وثائقي حمل عنوان «مستقبل مشرق وعهد جديد». • تم تقديم هدية تذكارية لسمو الأمير بالمناسبة. • غادر صاحب السمو مكان الحفل، بمثل ما استُقبل به من حفاوة وتقدير. كونا - تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح أمس، حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، للعام الدراسي 2022 - 2023، وذلك على مسرح ديوان عام الهيئة الجديد بمنطقة الشويخ.ووصل موكب سمو الأمير إلى مكان الحفل، حيث استُقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عادل العدواني، ومدير عام الهيئة الدكتور حسن الفجام، ونواب المدير العام للهيئة. الوزارات تفتح أبوابها منذ ساعة تنمية مهنية لمعلمات «الإبتدائية» في بعض المناطق التعليمية... حتى 27 يونيو منذ ساعة وشهد الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي، وكبار المسؤولين في الدولة، وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.وسام عزة وفخروألقى الدكتور العدواني كلمة بالمناسبة، استهلها بالترحيب بسمو الأمير والضيوف الكرام أفضل ترحيب، رافعاً إلى مقام سموه الكريم «أسمى معاني الشكر وجزيل الامتنان وموفور التقدير لرعايتكم السامية وتشريفكم الكريم، الذي يؤكد على اهتمام ورعاية سموكم الفائقة لأبناء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والذي يُعد وسام عزة وفخر على صدورهم، وينمّي في نفوسهم معنى الإصرار والهمة، ويشحذ فيهم مفهوم القوة والإرادة، وهم على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل والعطاء، لخدمة وطننا الغالي وشعبه الوفي».صرح للمعرفة والتدريبوقال العدواني «انطلاقاً من رؤية سموكم للتعليم، بأنه ركن أساسي في بناء الوطن وعامل جوهري في نهضته وتقدمه، والسبيل الأمثل لبناء الإنسان الواعي، القادر على مواجهة تحديات المستقبل، جاءت توجيهاتكم الكريمة في أهمية الاستثمار بالتعليم ورعاية المواطنين علمياً ومعرفياً، لتحقيق النمو المستدام والتطور الشامل للبلاد».وأكد أن للدعم السامي أثراً واضحاً على أداء مؤسسات التعليم العالي، رسالتها لخدمة الوطن والمواطن «ومن هذا المنطلق سعت الهيئة إلى الاقتداء بتوجيهات ورؤية سموكم الكريم، وهي تحدد رسالتها المجتمعية بقطاعيها التطبيقي والتدريب، لتحقق غايتها بشكل كامل لتكون صرحاً من صروح المعرفة والتدريب في البلاد، وقد تمازج طموحها بالعمل الجاد، فأصبحت الهيئة اليوم، مع استحداث العديد من البرامج العلمية والفنية، رافداً مهماً لاقتصاد المعرفة الذي يركز على تعزيز التعليم والتدريب، لدعم الانتاجية والقدرة التنافسية في سوق العمل، وتزويده بالخريجين والمتدربين أصحاب الكفاءة، لسد النقص في عدة تخصصات، تحتاجها مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، للمساهمة في بناء الوطن وتنمية اقتصاده ورفعة شأنه».ثروة غير ناضبةوبارك العدواني للخرّيجين وأولياء أمورهم بما حققوه من تفوق دراسي باهر خلال سنواتكم الدراسية، سائلين الله العلي القدير أن يكون هذا الإنجاز بداية خير لكم وباكورة مساهمتكم في مسيرة التنمية، إذ لا يتقدم الوطن ولا ترفع رايات نهضته إلا بأيدي أبنائه من الشباب المخلص المتسلح بالعلم والمعرفة «فأنتم ثروة غير ناضبة لوطننا الغالي وأمله لبناء كويت جديدة تحقيقاً للتطلعات السامية، وتنفيذاً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد».الفجّام: البناء الشامل للإنسان لتظل الكويت مشعل حضارة وعلماعتبر مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور حسن الفجام، أن للترحيب بصاحب السمو أمير البلاد، مذاقه المتفرد وفخره الخاص.وقال الفجام في كلمته بالحفل «إن حضوركم يا صاحب السمو وتشريفكم لحفلنا، يظل ذكرى فخر ولحظة مضيئة في حياة الخريجين، لا تعرف الشحوب أو النسيان، وإن الهيئة تقدر عالياً المكرمة الأميرية السامية التي تترجم أسمى معاني الأبوة والمحبة والتقدير من سموكم، إلى الخريجين والخريجات، الذي يعبّر عن بالغ حرص سموكم على مشاركة الفرحة مع الآباء والأمهات بتفوق أبنائهم».وذكر أنه مع انطلاق خطة التنمية ورؤية الكويت الجديدة 2035 وضعت الهيئة هدف المشاركة في تحقيقها ضمن أولوياتها ونصب عينها وعليه فقد تم إعداد الخطة الإستراتيجية للهيئة 2023 - 2028 لمواكبة تطلعات رؤية الكويت، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط والأمانة العامة للتخطيط والتنمية.ولفت إلى اهتمام الخطة الإستراتيجية للهيئة بالعنصر البشري، الثروة والاستثمار الحقيقي، حيث تقبل الهيئة سنويا أكثر من 20 ألفاً من خريجي الثانوية العامة، كما تهتم باستحداث برامج ذات جودة تعليمية عالية وتطوير الحالية منها مع التواصل المستمر بالقطاعين الحكومي والخاص لفتح آفاق جديدة لخريجي الهيئة.وأشار إلى تطوير المنشآت وبناء أفرع في المناطق السكنية الجديدة، تفعيل وتطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في الإدارة، لبناء ثقافة النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد بهدف المحافظة على المال العام وتحقيق الجودة والتميز بالأداء الوظيفي.ونوّه بحصول عدد من كليات الهيئة ومعاهدها على شهادات من منظمات عالمية في الاعتماد المؤسسي والأكاديمي وشهادات في الجودة.وثمّن الفجام الرؤية السامية والإدارة الحكيمة والخطة الرائدة، الساعية إلى «بناء الإنسان الكويتي بناء شاملاً، تعزز لديه قيم الولاء والانتماء إلى الوطن، مستندا إلى منظومة القيم الدينية والأخلاقية وعاداتنا وقيمنا الكويتية الأصيلة، ليحقق أبناؤها المخلصون متطلبات التنمية، ولتظل الكويت مشعل حضارة ومنارة علم، حاضرة وفاعلة في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية».كلمة المتفوقين: الكويت هبة الله إلينا... والخيمة والمعطف والثوب والسقفألقت الخرّيجة ونسه عبدالجليل الفضلي، كلمة نيابة عن زملائها المتفوقين، اعتبرت فيها أن رعاية صاحب السمو أمير البلاد الوالد القائد الشيخ مشعل الأحمد «تمنحنا الثقة في النفس، وتدفعنا دوماً لخدمة وطننا الكويت، تحت قيادتنا الحكيمة».ورأت أن الشباب هم الطاقة المحركة لتنمية أي مجتمع وارتقائه، وهم أساس أمنه واستقراره، وهم الثروة الباقية، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل.وأضافت «تعلمنا من هذا النطق السامي، أن تكون طموحاتنا وآمالنا متجهة دائما لخدمة وطننا الكويت، لنعلي البناء ونسهم في التنمية. وسوف نمنحه خالص الولاء له، ولولاة أمرنا ونحافظ على أمنه واستقراره وممتلكاته وثرواته».وقالت «هذه الأرض التي تدعى الكويت، هبة الله إلينا ورضاء الأب والأم علينا، وهي الخيمة والمعطف والثوب الذي يسترنا، وهي السقف الذي نأوي إليه، وهي الصدر الذي يدفئنا».من الحفل • بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.• تفضّل صاحب السمو الأمير بتكريم المتفوقين من الخريجين.• تم عرض فيلم وثائقي حمل عنوان «مستقبل مشرق وعهد جديد».• تم تقديم هدية تذكارية لسمو الأمير بالمناسبة.• غادر صاحب السمو مكان الحفل، بمثل ما استُقبل به من حفاوة وتقدير.

مشاركة :