اللوزتان هما هيكلان موجودان في الجزء الخلفي من الحلق، ووظيفتهما الدفاع عن الجسم ضد العدوى من البكتيريا والفيروسات، وعندما يتضرر الجهاز المناعي بسبب استخدام الأدوية أو وجود أمراض؛ فمن الممكن أن تسبب الفيروسات والبكتيريا التهاب اللوزتين أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التهاب الحلق، وصعوبة البلع، والحمى. على الجانب الآخر، وفقاً لموقع "webmd"، يمكن علاج التهاب اللوزتين أثناء الحمل؛ من خلال ترطيب الفم، وتناول الأدوية المضادة للالتهابات، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج، ويمكن للحامل أيضاً تناول المسكنات أو خافضات الحرارة، بجانب تناول بعض المضادات الحيوية في حالة الالتهابات البكتيرية. تصاب الحامل بالتهاب اللوزتين بسبب الفيروسات أو البكتيريا، والتي يمكن أن تنتشر عن طريق استنشاق الرذاذ المنطلق في الهواء عند السعال أو العطس، بالإضافة إلى انتشاره عن طريق التقبيل وملامسة الأشياء الملوثة. لذلك، من المهم على المرأة الحامل اتخاذ بعض التدابير لتجنب العدوى؛ مثل غسل الأيدي جيداً، وعدم مشاركة الأطباق أو النظارات أو أدوات المائدة، وكذلك تغطية الفم عند السعال أو العطس. على الرغم من أن إصابة الحامل بالتهاب اللوزتين يعد أمراً نادر الحدوث، إلا أنه يمكن أن تصاب الحامل بالتهاب اللوزتين نتيجة للإصابة ببعض أنواع العدوى الفطرية، والتي يصاب بها بعض الحوامل نتيجة الضعف الحاد في الجهاز المناعي. تعرفي إلى المزيد حول 8 أنواع من العدوى شائعة أثناء الحمل يجب أن يتم تشخيص التهاب اللوزتين من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة؛ بناءً على تقييم العلامات والأعراض التي تظهرها المرأة الحامل. في بعض الحالات، وبشكل رئيسي عند تحديد وجود القيح، قد يطلب الطبيب إجراء مزرعة للحلق، وهو فحص يتكون من الحصول على عينة من إفرازات الحلق، والتي يتم إرسالها إلى المختبر لفحصها لتحديد العامل المسؤول عن العدوى، مما يساعد على تحديد الجرعة الأفضل ونوع المضاد الحيوي. قد يهمكِ الاطلاع على مشاكل الحمل وطرق التغلب عليها * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. اللوزتان هما هيكلان موجودان في الجزء الخلفي من الحلق، ووظيفتهما الدفاع عن الجسم ضد العدوى من البكتيريا والفيروسات، وعندما يتضرر الجهاز المناعي بسبب استخدام الأدوية أو وجود أمراض؛ فمن الممكن أن تسبب الفيروسات والبكتيريا التهاب اللوزتين أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التهاب الحلق، وصعوبة البلع، والحمى.على الجانب الآخر، وفقاً لموقع "webmd"، يمكن علاج التهاب اللوزتين أثناء الحمل؛ من خلال ترطيب الفم، وتناول الأدوية المضادة للالتهابات، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج، ويمكن للحامل أيضاً تناول المسكنات أو خافضات الحرارة، بجانب تناول بعض المضادات الحيوية في حالة الالتهابات البكتيرية.أسباب التهاب اللوزتين أثناء الحملتصاب الحامل بالتهاب اللوزتين بسبب الفيروسات أو البكتيريا - الصورة من موقع AdobeStockتصاب الحامل بالتهاب اللوزتين بسبب الفيروسات أو البكتيريا، والتي يمكن أن تنتشر عن طريق استنشاق الرذاذ المنطلق في الهواء عند السعال أو العطس، بالإضافة إلى انتشاره عن طريق التقبيل وملامسة الأشياء الملوثة.لذلك، من المهم على المرأة الحامل اتخاذ بعض التدابير لتجنب العدوى؛ مثل غسل الأيدي جيداً، وعدم مشاركة الأطباق أو النظارات أو أدوات المائدة، وكذلك تغطية الفم عند السعال أو العطس.على الرغم من أن إصابة الحامل بالتهاب اللوزتين يعد أمراً نادر الحدوث، إلا أنه يمكن أن تصاب الحامل بالتهاب اللوزتين نتيجة للإصابة ببعض أنواع العدوى الفطرية، والتي يصاب بها بعض الحوامل نتيجة الضعف الحاد في الجهاز المناعي.تعرفي إلى المزيد حول 8 أنواع من العدوى شائعة أثناء الحملأعراض التهاب اللوزتين أثناء الحمليعد التهاب الحلق من أكثر أعراض التهاب اللوزتين شيوعاً، وينتج عن التهاب في الحلق؛ بسبب وجود فيروسات أو بكتيريا، وفي حالة التهاب اللوزتين الجرثومي، عادة ما يكون التهاب الحلق أكثر حدة.قد تظهر الحمى كآلية دفاع الجسم لمكافحة الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب التهاباً في الحلق والتهاب اللوزتين، وقد تكون مصحوبة بقشعريرة.ألم أو صعوبة في البلع بسبب التهاب وتورم في الحلق، وقد يكون أكثر حدة في حالة التهاب اللوزتين الجرثومي.يحدث احمرار في الحلق بسبب إطلاق مواد التهابية، مثل البروستاجلاندين، التي تزيد من تمدد الأوعية الدموية لإيصال الخلايا الدفاعية إلى اللوزتين ومكافحة العدوى.تورم في الحلق بسبب زيادة تمدد الأوعية الدموية في اللوزتين، قد يكون هناك تسرب للسوائل إلى الأنسجة، مما يسبب أيضاً تورماً في الحلق.رائحة الفم الكريهة بسبب تكاثر البكتيريا في الفم.تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الفك كاستجابة من الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.يمكن أن يحدث انسداد الأنف بسبب التهاب في الغشاء المخاطي للأنف، ويكون أكثر شيوعاً في حالة التهاب اللوزتين الفيروسي.يمكن أن تصاب الحامل بالصداع؛ بسبب إطلاق مواد التهابية في الجسم، وكذلك تراكم الإفرازات في الأنف والجيوب الأنفية، مما يسبب الضغط في هذه المناطق.يمكن أن يظهر السعال بسبب تهيج والتهاب في اللوزتين، ويكون جافاً ومزعجاً بشكل عام.تشخيص التهاب اللوزتين أثناء الحمليتم تشخيص التهاب اللوزتين من قبل طبيب الأنف والأذن - الصورة من موقع Freepikيجب أن يتم تشخيص التهاب اللوزتين من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة؛ بناءً على تقييم العلامات والأعراض التي تظهرها المرأة الحامل.في بعض الحالات، وبشكل رئيسي عند تحديد وجود القيح، قد يطلب الطبيب إجراء مزرعة للحلق، وهو فحص يتكون من الحصول على عينة من إفرازات الحلق، والتي يتم إرسالها إلى المختبر لفحصها لتحديد العامل المسؤول عن العدوى، مما يساعد على تحديد الجرعة الأفضل ونوع المضاد الحيوي.علاج التهاب اللوزتين أثناء الحمليجب أن يتم علاج التهاب اللوزتين تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ويختلف حسب سببه.في حالة التهاب اللوزتين الفيروسي، قد يوصي الطبيب المرأة الحامل بالراحة وترطيب الفم واستخدام الأدوية المضادة للالتهابات؛ لتقليل التهاب الحلق وخفض الحمى.في حالة التهاب اللوزتين الجرثومي، يعد العلاج بالمضادات الحيوية فعالاً، وفي الحالات الأكثر خطورة، عندما يتكرر التهاب اللوزتين لدى المرأة الحامل؛ قد يشير الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين بعد الولادة.يمكن أن تختلف مدة التهاب اللوزتين اعتماداً على سبب العدوى أثناء الحمل، وفي حالة التهاب اللوزتين الفيروسي يمكن أن تستمر الأعراض حوالي 3 إلى 7 أيام، بينما في التهاب اللوزتين البكتيري؛ يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول، بشكل عام حوالي 10 أيام.كيفية تخفيف أعراض التهاب اللوزتين أثناء الحملتساعد الكمادات المبللة على الجبهة على تخفيف الحمى - الصورة من موقع Freepikالغرغرة بالماء المالح الدافئ تساعد على تخفيف التهاب الحلق أو الالتهاب أو الاحمرار في اللوزتين لدى المرأة الحامل، بالإضافة إلى ذلك فإن الغرغرة بالماء المالح الدافئ لها تأثير مضاد للميكروبات ومطهر، مما يساعد على القضاء على الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبب التهاب الحلق.يجب على الحامل أخذ حمام بارد قليلاً أو وضع كمادات مبللة على الجبهة والإبطين؛ للمساعدة على تقليل الحمى والقشعريرة الناتجة عن التهاب اللوزتين.يوصى بزيادة تناول المرأة الحامل الماء لتجنب الجفاف في حالة الحمى، بالإضافة إلى ذلك تساعد زيادة تناول الماء على تقليل تهيج الحلق وتخفيف السعال الجاف المزعج.يساعد تناول الشاي المضاد للالتهابات، مثل شاي الزنجبيل أو شاي النعناع، على تقليل التهاب الحلق وتخفيف الألم والانزعاج الناتج عن التهاب اللوزتين.غسل الأنف بمحلول ملحي أو استنشاق بخار الماء يساعد على تخفيف الإفرازات الموجودة في الجهاز التنفسي وتخفيف الإحساس باحتقان الأنف أو سيلانه لدى المرأة الحامل.قد يهمكِ الاطلاع على مشاكل الحمل وطرق التغلب عليها* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :