طرد راكبة مسلمة من طائرة أمريكية لعدم «ارتياح» المضيفة لها!

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت امرأة مسلمة للطرد من طائرة تابعة لشركة طيران ساوث ويست الأميركية بدعوى أن إحدى المضيفات شعرت بعدم «الراحة» تجاهها، وذلك على إثر قيامها بمبادلة مقعدها مع أحد الركاب على الرحلة نفسها. ونقلت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن المرأة المسلمة، وتدعى حكيمة عبد الله، قولها إنها كانت تسافر وحدها من شيكاغو إلى سياتل يوم الأربعاء الماضي عندما طلبت منها إحدى المضيفات مغادرة الطائرة. وقالت حكيمة، وهي من أصول صومالية وکانت ترتدی الحجاب أثناء الحادث، إنها كانت في طريقها لسياتل لمساعدة ابنة أخيها التي على وشك الولادة، وقبل إقلاع الطائرة طلبت من أحد الركاب على الرحلة نفسها مبادلة مقعده معها. على الرغم من ترحيب الراكب الآخر بمبادلة المقعد معها، إلا أن المضيفة تدخلت لمنع المبادلة وطلبت من المرأة المسلمة مغادرة الطائرة، واصطحبها رجال الأمن من البوابة حتى العودة إلى مكتب التذاكر، حيث اضطرت إلى الانتظار عدة ساعات حتى لحقت برحلة أخرى في وقت لاحق. الحادثة لم تمر مرور الكرام، إذ اتجه زوج المسافرة، ويدعى أبو بكر فاداو، إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) بهدف مطالبة الشركة بإجراء تحقيق فوري في الواقعة. وقال فاداو، في مؤتمر صحفي نظمته كير، إن زوجته تشعر بالإهانة جراء الواقعة لشعورها بأنه تم استهدافها بسبب دينها والملابس التي كانت ترتديها. وأضاف فاداو أن شركة الطيران تجاهلت مخاطباته حينما تساءل عن السبب وراء إبعاد زوجته من على متن الطائرة، مشيرًا إلى أن زوجته التي لا تتحدث الإنجليزية انهمرت في البكاء وقتها وعانت من الضيق الشديد إزاء هذه التجربة. من جانبها، ذكرت زينب شودري، ممثلة كير في المؤتمر، إن الشرطة سألت المضيفة عن السبب وراء إبعاد حكيمة من الرحلة ومنعها من مواصلة رحلتها إلى سياتل، فكان رد المضيفة أنها لا تشعر بالراحة في وجودها. ووفقًا لشودري، لم تستجب شركة الطيران لطلب المجلس لتفسير الواقعة، وهو ما يدفع مسؤوليه للاعتقاد بأن وراء الحادثة دوافع دينية.

مشاركة :