"صندوق الشهداء" يحصل على شهاد الآيزو في نظاميّ إدارة رضا العملاء ومعالجة الشكاوي

  • 5/21/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض :الوطن حصل صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين على شهـادة الآيزو فينظاميّ إدارة رضا المستفيدين ومعالجــة الشكــاوي، والمعتمدة عالمياً من المنظمة الدولية للتقييس ISO. و مُنح صندوق الشهداء شهادة ISO 10002 وشهادة ISO 10004، باعتبارهما جزء من مجموعة المواصفات القياسية التي تصدرها المنظمة الدولية للتقييس(ISO)، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات ورضا العملاء في المؤسسات والمنظمات. وقد عبر الأمين العام للصندوق الأستاذ طلال بن عثمان المعمر عن اعتزازه بهذا الإنجاز غير المسبوق للصندوق، وأضاف " أن حصــول الصنــدوق على شهــادةالآيزو في إطار خدمة ورضا المستفيديــن يؤكِّد على العناية بالمستفيدين، وتلمِّس رضاهم، والاهتمام بآرائهم، وتقديم خدمات نوعية ومستدامة تمكنهم من حياةٍ كريمة..." وأشار إلى أنَّ هذا الإنجاز يؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على هذه الفئة الغالية، ويجسِّد عناية خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الكريم (رئيس مجلس أمناء الصندوق) بهذه الفئة، ودعمهما الدائم للصندوق ومشروعاته وبرامجه، وحرص القيادة –رعاها الله – على تمكين المستفيدين، وتعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز في نفوسهم كِفاء ماقدَّمه أبطالنا البواسل من تضحياتٍ في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم العزيز. وتجدر الإشارة إلى أنَّ شهادة "ISO 10004" تُمنح للجهات التي تنجح في تطبيق مواصفـات رضـا المستفيدين في التعامـل مـع الشكـاوي، وتهدف بتطبيقها إلى تقديم خدمات عالية الجودة، وتلبية احتياجات العملاء، ومدى رضاهم، والاستجابة السريعة لملحوظاتهم، وتطوير أدوات الخدمة . كما تُعـنى شهادة "ISO 10002" برصـد وقيـاس رضـا المستفيدين؛ حيث توفر إرشادات للمنظمـات لتحسين إدارة شكاوي المستفيدين ورضاهم، وتشمل إنشاء آليات دقيقة لاستقبال وتسجيل الشكاوي، وتحليلها، واتخاذ إجراءات التصحيح المناسبة، بالإضافة إلى تقديم التعويضات اللازمة للمستفيدين المتضررين. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لـجهـود الصنـدوق في تطبيق أنظمة التعامـل مـع شكـاوي المستفيدين بمعايير دولية، ووفق أحدث المنهجيات المتبعة، واتساقاً مع منظومة التحول في أعمال الصندوق التي جعلت العناية بالمستفيد وتمكينه من حياةٍ كريمة ضمن أولويات العمل، وسيستمر الصندوق في مسيرة التطوير الممنهجة التي تخدم هذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعاً ممن ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن دينهم وتراب وطنهم الغالي.

مشاركة :